صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-23-2014, 11:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 23.04.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ العلاقة بين هذه الأقسام للتوحيد
توحيد الربوبية – توحيد الألوهية – الأسماء والصفات ]


هذه الأقسام تشكل بمجموعها جانب الإيمان بالله الذي نسميه التوحيد,
فلا يكمل لأحد توحيده إلا باجتماع أنواع التوحيد الثلاثة, فهي متكافلة
متلازمة, يكمل بعضها بعضاً، ولا يمكن الاستغناء ببعضها عن الآخر،
فلا ينفع توحيد الربوبية بدون توحيد الألوهية، وكذلك لا يصح ولا يقوم
توحيد الألوهية بدون توحيد الربوبية، وكذلك توحيد الله في ربوبيته
وألوهيته لا يستقيم بدون توحيد الله في أسمائه وصفاته، فالخلل
والانحراف في أي نوع منها هو خلل في التوحيد كله.
(فمعرفة الله لا تكون بدون عبادته،
والعبادة لا تكون بدون معرفة الله، فهما متلازمان) .
وقد أوضح بعض أهل العلم هذه العلاقة بقوله:
هي علاقة تلازم وتضمن وشمول.
فتوحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية.
وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية.
وتوحيد الأسماء والصفات شامل للنوعين معاً.
بيان ذلك:
أن من أقر بتوحيد الربوبية وعلم أن الله سبحانه هو الرب وحده لا شريك
له في ربوبيته لزمه من ذلك الإقرار أن يفرد الله بالعبادة وحده سبحانه
وتعالى؛ لأنه لا يصلح أن يعبد إلا من كان رباً خالقاً مالكاً مدبراً،
وما دام كله لله وحده وجب أن يكون هو المعبود وحده.
ولهذا جرت سنة القرآن الكريم على سوق آيات الربوبية مقرونة
بآيات الدعوة إلى توحيد الألوهية، ومن أمثلة ذلك:
قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ
فَلَا تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 21].
وأما توحيد الألوهية فهو متضمن لتوحيد الربوبية؛ لأن من عبد الله
ولم يشرك به شيئاً فهذا يدل ضمناً على أنه قد اعتقد بأن الله
هو ربه ومالكه الذي لا رب غيره.
وهذا أمر يشاهده الموحد من نفسه، فكونه قد أفرد الله بالعبادة ولم
يصرف شيئاً منها لغير الله، ما هو إلا لإقراره بتوحيد الربوبية,
وأنه لا رب, ولا مالك, ولا متصرف إلا الله وحده.
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو شامل للنوعين معاً، وذلك لأنه يقوم
على إفراد الله تعالى بكل ما له من الأسماء الحسنى, والصفات العلى
التي لا تنبغي إلا له سبحانه وتعالى، والتي من جملتها: الرب – الخالق –
الرازق – الملك، وهذا هو توحيد الربوبية.
ومن جملتها: الله – الغفور – الرحيم – التواب، وهذا
هو توحيد الألوهية .
فائدة: القرآن كله دعوة للتوحيد.
قال ابن القيم رحمه الله:
كل سورة في القرآن هي متضمنة للتوحيد، بل نقول قولاً كلياً:
إن كل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به
داعية إليه.فإن القرآن:
1- إما خبر عن الله وأسمائه, وصفاته, وأفعاله،
فهو التوحيد العلمي الخبري.
2- وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له، وخلع
كل ما يعبد من دونه، فهو التوحيد الإرادي الطلبي.
3- وإما أمر ونهي، وإلزام بطاعته في نهيه وأمره،
فهي حقوق التوحيد ومكملاته.
4- وإما خبر عن كرامة الله لأهل توحيده وطاعته، وما فعل بهم في الدنيا،
وما يكرمهم به في الآخرة، فهو جزاء توحيده.
5- وإما خبر عن أهل الشرك، وما فعل بهم في الدنيا من النكال، وما يحل
بهم في العقبى من العذاب، فهو خبر عمن خرج عن حكم توحيده.
فالقرآن كله في التوحيد وحقوقه وجزائه،
وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات