صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-02-2014, 09:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عـروة بن الزبير

الأخت الزميلة / أملي الجنة



عروة بن الزبير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان من كبار التابعين
هو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام أصيبت رجله بالآكلة فجعلت
عظامه تتآكل ويسقط عنها اللحم فرآه الأطباء فقرروا قطع رجله حتى
لا يمتد المرض إلى بقية جسده فلما بدؤوا يقطعونها أغمي عليه
فقطعوها ... وألقوها جانبا ... فبدأ نزيف الدم يشتد عليه فغلوا زيتا ثم
غمسوا عروق الرجل فيه حتى توقف الدم ثم لفوا على الرجل خرقة ..
وانتظروا عند رأسه فلما أفاق نظر إلى رجله المقطوعة ملقية في طست
تسبح في دمائها
فقال :
إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم
فبدأ الناس يدخلون عليه ويعزونه في رجله ويصبرونه على مصابه
فلما أكثروا عليه الكلام رفع بصره إلى السماء
وقال :
اللهم كان لي أطراف أربعة فأخذت طرفا وأبقيت ثلاثة فلك الحمد
إذ لم تأخذ ثلاثة وتترك واحدااللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت
ولئن أخذت لطالما أبقيت
وكان حوله أولاده السبعة يخدمونه ويسلونه فدخل أحدهم إلى إصطبل
الخيول لحاجة فمر وراء حصان عسيف فثار الحصان وضرب الغلام
بحافره فأصابت الضربة أسفل بطنه فمات ففزع من حوله إليه ..وحملوه
فلما غسل وكفن جاء أبوه يتكئ على عكاز ليصلي عليه ...
فلما رآه قال :
اللهم إنه كان لي بنون سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة
فلك الحمد إذ لم تأخذ ستة وتترك واحدا
اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت
ولئن أخذت لطالما أبقيت
فما أجمل هذا الرضا
كم من الناس يمرض بطنه فيجزع ويصيح وينسى سلامة رأسه ورجله
وكم منهم من تمرض عينه فينسى سلامة لسانه وأذنه
فاحمد الله على أن ابتلاك بمرض واحد
ولم يجمع عليك عشرة أمراض والتفت إلى من حولك من المرضى
واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاهم به ، وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا
لا ولا يكفينا منك ذلك ، فالمؤمل فيك أكثر نريد منك أن تكون مهديا هاديا
صابرا مصبرا لا ترى مريضا منكسرا إلا جبرته ولا حزينا إلا أفرحته ولا
متشكيا إلا وعظته فتكون - وأنت مريض - منار خير لغيرك
وأنت أهل لذلك بإذن الله
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات