صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-25-2014, 08:31 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي هل سددت هذه الفواتير؟


هل سددت هذه الفواتير؟

بعض الفواتير أقدس من أن تُسدّد ..
كلّما اتجهت إلى رحِم الذاكرة مُحاولاً تخمين قيمتَها ,
تجدْها تتوالد وتتضاعف ,..
فتتضاءل عطاءاتُك أمامَ قيمتَها
ولا تملِك إلا أن تَقِفَ مدهوشاً صَامِتاً عاجزاً و مُمتنّاً !
لأجلِ الفواتير المُقدّسة .. !،،
"


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


نعمةُ البَصرِ والسّمع والشّم والتّذوق واللمس ..
ونعمٌ أُخرى لا تُحصى ..
ولو شَكرنا المُتَفضّلِ بها عمراً لن نوفيهِ حقّه ؛
سبحانهُ عزّ وجل ! ..


فاتورة لم تُسدّد بعد !!

المصطفى المختارُ عليهِ الصلاةُ والسّلام
تحمّل الكثير والكثير ..
لـ يصل لنا هذا الدين الحق .. سدّ كل الثغرات ..
فتح كلّ الأبواب ..
علّمنا .. أدّبنا .. وجّهنا ..
عليه أفضل الصلاة إلى يومِ يُبعثون ! ..


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


حَرَما أنفُسهما كي تَشبعَ وترتوي وتأمن ..
سَهِرا كي تنام ..
أنتَ كلّ اهتمامهما .. عاملهما بـ البرّ والإحسان
[ أمّك وأباك ] ! ..


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


مدّ يدهُ وانْتشلكَ من الغرقِ في بُحورِ الهمّ والوجع ..
كانَ وعاءً بلا ثقوبٍ لآهاتك ..
هو الآن دمعتهُ على خدّهِ .. لا تتركه !
..((أبوك))


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


وفي ذروةِ الشّتاءِ وغطرستهِ كان لكَ الدّفء ..
كانَ يُقبّل يديكَ ويتنفّسها لـ تشعر بـ حرارةِ الإحتواء ..
هوَ الآن يلتحفُ البردَ وينظرُ إليك ! ..


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


كانَ وقودك وأنتَ مُعطّلٌ بـ اليأس ..
يدفعكَ بـ كلّ جهدهِ إلى القمّة ..
أنت الآن حصلت على جائزة فوق منصّاتِ التكريم ..
وهو يُصفّقُ لكَ مُفتخراً بينَ الجماهيرِ في الصف الأخير ! ..


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


علّمكَ كيفَ تبتسمُ من قلب .. وكيفَ تشمّ الوردة ..
وكيفَ تستمتعُ بـ المطر ..
وكيفَ تنسى وتتخلّص من القهر ..
هوَ الآن وحيداً يُسامرُ القمر ذاتهُ الذي تُسامرهُ وحيداً ! ..

فاتورة لم تُسدّد بعد !!


ذاك البحرُ الصّامتِ الذي ارتشفَ كلّ معاناتكَ
دون تأفّفٍ ولا تذمّر ..
بل ويُغني لكَ بـ أمواجهِ
[ لا .. لا تتنهد ؛ بعد شوي الضحكة تعود ] ! ..

فاتورة لم تُسدّد بعد !!


خِزانةٌ صغيرة في طرفِ الذّاكرة ..
تحوي لحظاتٍ سعيدة .. هدايا بسيطة وعميقة ..
همساتُ حبٍ دافئة .. احتضاناتٌ تُذهبُ العقل نشوةً وتحليقا ..
وأشياءٌ أُخرى مُغلفةٌ بـ الحلم ! ..


فاتورة لم تُسدّد بعد !!


ماذا لو سُلبتِ الطّفولةُ وتجرّدتْ تواريخُنا منها
ومن برائتها وصدقها ونقائها ..
لـ ذلك كلّ الشكرِ والتقدير لـ للوالدين حتى يرضون ! .."



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ممـــــا راق لي


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات