صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-23-2014, 06:53 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي تجربة رائدة في التخلص من المعاصي الخفية .

تجربة رائدة ... في التخلص من المعاصي الخفية .
المشايخ الأفاضل /الإخوة الأكارم /

تأملتُ في حالي وحال المقصرين أمثالي ... فوجدتنا في حال يرثى لها ...
ونسأل الله أن يسترها .

لن أطيل ... فمثلكم لا يخفى عليه ما سأقول .

المعاصي الخفية - غالبا - ... هي التي تؤثر في قلوبنا ...
وتفضحها فلتات ألسنتنا ... وتصدقها فضائح جوارحنا ...

تقصيرٌ في الطاعات ... وابتلاء بالمعاصي الخفيات ...

خَورٌ في طلب الحسنات ... وتفننٌ في اقتراف السيئات ...

تأملتُ في كتاب الله تعالى ...
فوجدت العلاج النافع ، الناجع ، الرافع ، الرائع ...
في صرف العبد عن المعاصي ... وتبغيضها له ... وتحبيبه إلى الطاعات ... وتقريبها له ...

فسألتُ نفسي ... بعد قراءتي لهذه الآية ... ولكأني أسمعها ... لأول مرة !! :

الله تعالى في كتابه العظيم ... يدعونا ، ويحثنا ، ويعلمنا ،
ويوجهنا إلى الجوء إليه ... وطلب العون منه تعالى ...
في أن يصرف عنا ما نبتلى به من معاصي خفيات وظاهرات !!
.... ثم لا نلجأ إليه !!
.

عجيبٌ أمرُنا ... أصلح الله أمرَنا .

قال تعالى :
( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ
) .


أقول :
إن ابتليت بمعصية خفية أو ظاهرة ... وعجزتَ عن التخلص منها
... وتخشى أن يعاقبك الله تعالى على اقترافها ...
فالجأ إلى الله تعالى ... وابكِ بين يديه ... وألحّ في دعائه ...
بأن يكرّهها لك ، ويصرفها عنك ، ويبغضها إليك ...
وأن يحبب إليك الإيمان ويزينه في قلبك ...


ثم لا تسأل عن فضله تعالى ، ونعمه ، وتوفيقه ..
. في أن يبغّض إليك ما كنت تحبه ... أو قد ابتليت باقترافه من المعاصي ...


ووالله إنك لتتعجب من فضل الله تعالى عليك ...
في صرفه المعصية عنك ... فتقول : أين كنت عن هذا من قبل ؟!.


قل :
يارب بغّض إليّ الكفر والفسوق والعصيان .
يارب بغّض إليّ الرياء .
يارب بغّض إليّ الغيبة .
يارب بغّض إليّ النميمة .
يارب بغّض إليّ النظر إلى الحرام .
يارب بغّض إليّ سماع الحرام .
يارب بغّض إليّ الحسد والحقد والغل .
يارب بغّض إليّ النظر في المواقع المحرمة .

ربنا كريم ...
يستجيب دعائنا فيما نرجوه منه من أمور حياتنا
... فما بالك إن دعوته تعالى في أن يصرف عنك ما يسخطه ويجنبك ما يغضبه ؟!.

---

قال صاحبي :
قد ابتليت بالنظر إلى المعاصي ... فدعوت الله تعالى ...
فأصبح النظر من أبغض الأمور إليّ ... والفضل لله وحده .


وقال آخر :
قد ابتليت بالنظر إلى النساء ...
أما الآن فمن أبغض الأمور إليّ ... أن أنظر إلى النساء ...
والفضل لله وحده .


راائع

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات