صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2014, 09:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 445 / 26.06.1435

445 الحلقة15 من الجزء الثلاثــين
العـــفو والصفح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قالوا عن العفو
قال الأحنف:
[ إيَّاك وحمية الأوغاد قيل: وما هي؟
قال: يرون العفو مغرمًا، والتحمل مغنمًا ]
وقيل لبعضهم:
[ هل لك في الإنصاف، أو ما هو خير من الإنصاف؟
فقال: وما هو خير من الإنصاف؟
فقال: العفو ]
وقيل:
[ العفو زكاة النفس. وقيل: لذة العفو أطيب من لذة التشفي؛
لأنَّ لذة العفو يلحقها حمد العاقبة، ولذة التشفي يلحقها ذم الندم ]
وقيل للإسكندر:
[ أي شيء أنت أسرُّ به مما ملكت؟
فقال: مكافأة من أحسن إلي بأكثر من إحسانه،
وعفوي عمن أساء بعد قدرتي عليه ]
وقالوا:
[ العفو يزين حالات من قدر، كما يزين الحلي قبيحات الصور ]
وقال أبو حاتم:
[ الواجب على العاقل لزوم الصفح عند ورود الإساءة عليه من العالم بأسرهم؛
رجاء عفو الله جلَّ وعلا عن جناياته التي ارتكبها في سالف أيامه؛
لأنَّ صاحب الصفح إنما يتكلف الصفح بإيثاره الجزاء،
وصاحب العقاب، وإن انتقم، كان إلى الندم أقرب،
فأمَّا من له أخ يوده، فإنَّه يحتمل عنه الدهر كله زلاته ]
وقال بعض البلغاء:
[ ما ذبَّ عن الأعراض كالصفح والإعراض ]
وقال بعضهم:
[ أحسن المكارم عفو المقتدر، وجود المفتقر ]
وقال أبو حاتم:
[ الواجب على العاقل توطين النفس على لزوم العفو عن الناس كافة،
وترك الخروج لمجازاة الإساءة، إذ لا سبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان،
ولا سبب لنماء الإساءة وتهييجها أشد من الاستعمال بمثلها ]
وقال أيضًا:
[ من أراد الثواب الجزيل، واسترهان الود الأصيل، وتوقع الذكر الجميل،
فليتحمل من ورود ثقل الردى، ويتجرع مرارة مخالفة الهوى،
باستعمال السنة التي ذكرناها في الصلة عند القطع، والإعطاء عند المنع،
والحلم عند الجهل، والعفو عند الظلم؛ لأنَّه من أفضل أخلاق أهل الدين والدنيا ]
وقيل للمهلب بن أبي صُفرة:
[ ما تقول في العفو والعقوبة؟
قال: هما بمنزلة الجود والبخل، فتمسك بأيهما شئت ]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات