![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنيـــــــــن 04.10.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة ( ما بعد رمضان ) الحديث الثالث : في قضاء رمضان . عن أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عنها و عن أبيها – أنها قالت : " كان يكون عليّ الصوم من رمضان ، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " ([1]) [ رواه البخاري و مسلم ] *** *** *** الحديث دليل على أن من أفطر في رمضان لعذر من مرض أو سفر أو حيض أو نفاس أو غير ذلك ، أن عليه القضاء ، و أنه لا يجب القضاء على الفور ، بل وجوبه على التراخي ، فيجوز لمن عليه أيام من رمضان أن يؤخر القضاء إلى شعبان ؛ لفعل عائشة رضي الله عنها ، و لو كان التأخير غير جائز لما فعلته رضي الله عنها و واظبت عليه ؛ لأن الظاهر اطلاع النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم على ذلك . و المبادرة بالقضاء أولى من التأخير ؛ لأن ظاهر صنيع عائشة رضي الله عنها إيثار المبادرة ، حيث اعتذرت عن تأخير القضاء بكونها لا تستطيع ، و لو استطاعت لما أخرته إلى شعبان . و المبادرة بالقضاء فيها مسارعة لإبراء الذمة . و الاحتياط في الدين ، و قد ينسى الإنسان لا سيما إذا كانت الأيام قليلة . و المبادرة بالقضاء داخلة في عموم الأدلة الدالة على المسارعة إلى عمل الخير . قال الحق سبحانه و تعالى : } وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ { ([2]). وقال جلّ فى علاه سبحانه و تعالى : } أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ { ([3]). و لا يجب التتابع في القضاء بل يجوز القضاء متتابعاً و مفرقاً ، لقوله جلّ مِن قائل سبحانه و تعالى : } فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ { ([4]) ================= اللهم أصلح أعمالنا ، و حقق فيك آمالنا ، و أجعلنا على طاعتك غدوتنا و آصالنا ، اللهم أغفر سيئاتنا ، و أرفع درجاتنا . و أرحم آباءنا و أمهاتنا . و صلى الله و سلم و بارك على نبينا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . ----------------------- ([1]) أخرجه البخاري (4/189) ، و مسلم (1146) . ([2]) سورة آل عمران ، الآية : 133 . ([3]) سورة المؤمنون ، الآية : 61 . ([4]) سورة البقرة ، الآية : 184 . و الله أعلى و أعلم و أجل و صلى الله علي نبينا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |