[adnan]

الأختالزميلة/ جِنانالورد

سورة البقرة الآية الكريمة ( 74 )

{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ

وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ

فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

وصف قسوتها بأنها

{ كَالْحِجَارَةِ }

التي هي أشد قسوة من الحديد، لأن الحديد والرصاص إذا أذيب

في النار ذاب بخلاف الأحجار.

السعدي

لم يبين هنا سبب قسوة قلوبهم ولكنه أشار

إلى ذلك في مواضع أخر كقوله :

{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }

وقوله :

{ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ }

الآية

الشيخ محمد الشنقيطي

سورة البقرة آية (74)

{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ

وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ

فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

في أعقاب قصة البقرة بين سبحانه أن القلوب مع الوحي

ـ في الجملة ـ قلبان:

قلوب قاسية، وقلوب متقبلة لهذا الوحي

وهذا القسم أنواعه ثلاثة:

القلب الذي تظهر آثار تلاوته عليه كما يظهر التفجر من الأنهار

وقلب يظهر أثر تلاوته كأثر الماء الذي يسيح بهدوء

{ يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ }

والثالث: القلب الذي قد لا يظهر أثر التلاوة عليه، وقلبه عامر بالوحي.

د. عمر المقبل