|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  قاهرة الروس " نينه خاتون " الأخت /                    الملكة نـــور قاهرة الروس " نينه خاتون                    " قاهرة الروس "نينه خاتون" سوف نروي الآن قصة ليست كباقي القصص ، فبطلتنا ليست                    كأبطال القصص والروايات . إنها المرأة العثمانية التي يعرفها                    الروس جيدا إلى يومنا هذا ، إنها نينه خاتون                    . كانت تعيش في حي من أحياء أرضروم في الدولة_العثمانية يُعرف باسم                    العزيزية ، و كان هذا الحي يقع بالقرب من أحد الحصون الهامة التي كانت                    تدافع عن المدينة ضد جحافل الجيوش الروسية ، وفي ليلة السابع                    من نوفمبر . عام 1877، قام الجيش الروسي بالاستيلاء على حصن                    العزيزية بعد أن قتل كل الحامية العثمانية التي إستبسلت في القتال . و                    كان لدى نينه خاتون شقيق يُدعى حسن توفي متأثرًا بجراحٍ شديدة                    للغاية في مساء هذا اليوم . و في الصباح عندما وصل إليها خبر استيلاء الروس على                    حصن العزيزية ، قبِّلت شقيقها المتوفى و أقسمت أن تنتقم لموته و                    لله و للوطن الجريح . تركت نينه وراءها في المنزل ابنتها الصغيرة ذات                    الأشهر الثلاثة و دموعها تمتزج بدموع إبنتها التي ستفارقها ، وانضمت                    إلى الاهالي الذين قرروا لقاء العدو انتقاما للدين و الوطن و                    لشباب الجيش الذين قاتلوا حتى قتلوا . و اصطحبت معها بندقية شقيقها                    المتوفى ، بالإضافة إلى فأس صغيرة . و مع أن الهجمات قام بها المدنيون العثمانيون و                    معظمهم من النساء و كبار السن المسلحين بالفؤوس و معدات الزراعة إلا أنها                    كانت في عيون الجيش الروسي أقوى من جيوش الدنيا . زحف الاهالي                    بسلاحهم البسيط ليواجهه الترسانة الروسية و في مقدمتهم نينه خاتون                    التي أخذت تركض حتى سبقت الاهالي في الهجوم . في نظرهم هي معها فأس و                    بندقية فقط ، لكنها كانت ترى أن الله معهم ضد الظلم و                    الاحتلال تجهز الجيش الروسي وهو يرتجف فهو لا يقابل جيش ولا أسلحة ثقيلة ،إنه يقابل                    قلوب كالجبال و الحديد إبتدأ القتال و قُتل مئات من المدنيين                    العثمانيين برصاص الجانب الروسي و لكن غلب الإصرار و الحق في النهاية ،                    واستطاعوا دخول الحصون بعد أن كسروا أبوابها الحديدية . و أسفر                    القتال الذي دار بالأيدي و الفؤس و السكاكين عن مقتل نحو 2000 جندي روسي و هرب                    بقية الجنود الروس . وعندما عُثر على نينه  خاتون كانت فاقدة الوعي و مصابة ، و كانت يداها المخضبتان                    بالدماء لا تزال تقبضان بشدة على فأسها . و كانت نيني خاتون باعتراف                    الجميع هي الأكثر بطولية ، و أصبحت رمزًا للشجاعة ليس في تركيا                    فقط بل في روسيا و العالم أيضاً . و لما زار الجنرال الأمريكي ريدجواي تركيا في عام                    1952 أصر على رؤيتها ، وعندما سألها عما إذا كان من الممكن أن                    تشارك في حرب جديدة ؟ أجابته بقولها " بالتأكيد سأفعل ."عُرفت نينه                    خاتون باسم " أم الجيش الثالث ". و حصلت على لقب " أم الأمهات " و                    توفيت نينه خاتون عام 1955 . فرحمك الله يا نينه ذهبت وتركتي خلفك                    مدرسة وكتباً في حب الوطن و الشجاعة لجيلنا الذي سيتذكرك                    دائماً . | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |