صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2014, 10:29 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي موقعة البويب

الأخ / مصطفى آل حمد



مـوقعة البويب
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
وقعة البويب التي اقتص فيها المسلمون من الفرس
فلما سمع بذلك أمراء الفرس، وبكثرة جيوش المثنى، بعثوا إليه جيشاً
آخر مع رجل يقال له‏:‏ مهران فتوافوا هم وإياهم بمكان يقال له‏:‏ البويب،
قريب من مكان الكوفة اليوم، وبينهما الفرات‏.‏فقالوا‏:‏ إما أن تعبروا إلينا،
أو نعبر إليكم‏؟‏فقال المسلمون‏:‏ بل اعبروا إلينا‏.‏
فعبرت الفرس إليهم فتواقفوا، وذلك في شهر رمضان، فعزم المثنى على
المسلمين في الفطر فأفطروا عن آخرهم ليكون أقوى لهم، وعبى الجيش،
وجعل يمر على كل راية من رايات الأمراء على القبائل ويعظهم ويحثهم
على الجهاد والصبر والصمت‏.‏وفي القوم جرير بن عبد الله البجلي في
بجلة وجماعة من سادات المسلمين‏.‏
وقال المثنى لهم‏:‏
إني مكبر ثلاث تكبيرات فتهيأوا، فإذا كبرت الرابعة فاحملوا‏.‏ فقابلوا قوله
بالسمع والطاعة والقبول‏.‏
فلما كبر أول تكبيرة عاجلتهم الفرس فحملوا حتى غالقوهم، واقتتلوا قتالاً
شديداً‏.‏ورأى المثنى في بعض صفوفه خللاً، فبعث إليهم رجلاً يقول‏:‏ الأمير
يقرأ عليكم السلام ويقول لكم‏:‏ لا تفضحوا العرب اليوم فاعتدلوا‏.‏فلما رأى
ذلك منهم - وهم بنو عجل - أعجبه وضحك‏.‏ وبعث إليهم يقول‏:‏
يا معشر المسلمين عاداتكم، انصروا الله ينصركم‏.‏ وجعل المثنى المسلمون
يدعون الله بالظفر والنصر‏.‏فلما طالت مدة الحرب جمع المثنى جماعة من
أصحابه الأبطال يحمون ظهره، وحمل على مهران فأزاله عن موضعه
حتى دخل الميمنة، وحمل غلام من بني تغلب نصراني فقتل مهران وركب
فرسه‏.‏كذا ذكره سيف بن عمر‏.‏
وقال محمد بن إسحاق‏:‏
بل حمل عليه المنذر بن حسان بن ضرار الضبي فطعنه واحتز رأسه
جرير بن عبد الله البجلي، واختصما في سلبه فأخذ جرير السلاح،
وأخذ المنذر منطقته‏.‏وهربت المجوس، وركب المسلمون أكتافهم
يفصلونهم فصلاً‏.‏وسبق المثنى بن حارثة إلى الجسر فوقف عليه ليمنع
الفرس من الجواز عليه ليتمكن منهم المسلمون‏.‏فركبوا أكتافهم بقية ذلك
اليوم وتلك الليلة، ومن أبعد إلى الليل فيقال‏:‏ أنه قتل منهم يومئذ وغرق
قريب من مائة ألف، ولله الحمد والمنة‏.‏وغنم المسلمون مالاً جزيلاً وطعاماً
كثيراً، وبعثوا بالبشارة والأخماس إلى عمر رضي الله عنه‏.‏وقد قتل من
سادات المسلمين هذا اليوم بشر كثير أيضاً، وذلت لهذه الوقعة رقاب
الفرس، وتمكن الصحابة من الغارات في بلادهم فيما بين الفرات ودجلة،
فغنموا شيئاً عظيماً لا يمكن حصره‏.‏وجرت أمور يطول ذكرها بعد يوم
البويب، وكانت هذه الوقعة بالعراق نظير اليرموك بالشام‏.‏
وقد قال الأعور الشني العبدي في ذلك‏:‏
هاجـت لأعـور دار الحـيiiأحزانـاً واستبدلت بعد عبد القيس حساناً

وقـد أرانـا بـهـا الشـمـلiiمجتـمـع إذ بالنخيلـة قتـلـى جـنـدiiمهـرانـاً

إذ كان سار المثنى بالخيولiiلهـم فقتل الزحف مـن فـرسiiوجيلانـاً

سما لمهران والجيش الذيiiمعـه حـتـى أبـادهـم مـثـنـىiiووحـدانــاً

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات