صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2014, 09:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مواطن الجمال

الابنة / أحلام عبد العزيز



مواطن الجمال
لفت الله عز وجل أنظار عباده إلى مواطن الجمال في كونه
بوصفها آيات دالة على طلاقة قدرته...
ففي جمال السماء يقول سبحانه:
{ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ }
و يقول:
{ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
وفي جمال الإنسان يقول:
{ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ }
ليس هناك معايير موحدة واضحة للجمال...
فقد ترى الأرض التي يكسوها الزرع بساطا أخضر جميلة.بينما يراها
الفلاح الذي زرعها منظرا مملا رتيبا لأنه إعتاد رؤيته ليل نهار فمعايير
الجمال تحكمها الثقافة الشخصية ولكل إنسان مقياس الجمال الخاص به
إذا كان كل إنسان يرى الناس بعين طبعه فالأكيد أيضا أنه يرى الجمال
بعين طبعه لذا قالوا كن جميلا ترى الوجود جميلا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالجمال حسي داخلي ناتج من :
تفاعل الكثير من المواقف المتشابكة في نفس الإنسان مهما كان تأثير
البيئة التي يعيش فيها أو نمط التربية الذي عاشه فالإحساس بالجمال.
ليس تقليدا أو إتباعا إنه شيء يلامس شغاف القلب. بأحاسيس صادرة
أيضا من القلب تماما مثل الكمبيوتر تغذيه بالبيانات المعقدة فيحللها
في ضرب وطرح وقسمة وإستنتاج وإستخراج بلمسة زر فإشارة القلب
تعطي حكمها بالجمال بمجرد النظر دون مبررات أو معطيات أو تفكير
في مخرجات إرتبط الجمال بالحب فالمحب لا يرى في حبيبه إلا كل شيء
جميل من شكل أو صوت أو حركة أو سلوك أو إختيار فعين الرضا عن كل
عيب كليلة. كما أن الإنسان يمكن أن يكره ومع هذا قد يرى فيمن يكرهه.
مواطن جمال لكنه يستحيل أن يحب ولا يرى فيمن يحبه الجمال.
الجمال شيء والإستمتاع بالجمال أو إكتشافه شيء آخر...
فالعقل إذا تعرض إلى توجيه مدروس يمكن أن يرى في البؤس نعيما
ويرى في القبح جمالا وفي فساد القيم صلاحا فقد ثبت أن الإنسان كائن
ثقافي يمكن أن يكون الجمال لديه سياسيا لا بيولوجيا أي يمكن برمجته
حتى ولو كان في طبيعته حسا.مطلقا لا يخضع لقوانين المنطق ولا أحكام
العقل النظر إلى الجمال في الأشياء نظرة حسية تدرك حسب المعارف
والقدرات الذاتية فأنت تستمتع باللوحة أو القصيدة أ دون أن تلتقي
مبدعها أما النظر إلى الجمال في الإنسان فهي نظرة روح نتجاوز في
قياسه أساليب القياس السائدة إلى أسلوب آخر فهي صلة تعتمد على
الطرفين ذاتيهما لأنها علاقة تأثيرها يتجاوز النظر إلى الواجهة إلى النظر
داخل الروح وهو أمر عبر عنه الإنجليز بقولهم:الحب والكراهية يجعلان
العين السليمة حولاء

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات