صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-31-2015, 10:30 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مكانة الأم في الإسلام

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



مكانة الأم في الإسلام
إن التاريخ لا يعرف ديناً ولا نظاماً كرَّم المرأة بإعتبارها أماً وأعلى من
مكانتها مثلما جاء بهِ دين محمد صلى الله عليهِ وسلم الذي رفع من مكانة
الأم في الإسلام وجعل برها من أصول الفضائل كما جعل حقها أعظم من
حق الأب لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والإرضاع والتربية وهذا
ما يُقرره القرآن ويُكرره في أكثر من سورةٍ ليثبِّته في أذهان
الأبناء ونفوسهم.
ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام
الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي
صلى الله عليه وسلم يسأله:
( من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟
قال: «أمك»
قال: ثم من؟
قال: «أمك»
قال: ثم من؟
قال: «أمك»
قال: ثم من؟
قال: «أبوك».)
ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها
فسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم
(هل أديت حقها؟
قال: «لا ولا بزفرة واحدة» !)
أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.
وبر الأم يعني:
إحسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها وطاعتها في غير المعصية
وإلتماس رضاها في كل أمر حتى الجهاد إذا كان فرض كفاية لا يجوز
إلا بإذنها فإن برها ضرب من الجهاد.
ومن الأحاديث النبوية الدالة على مكانة الأم في الإسلام قصة الرجل الذي
جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو
وقد جئت أستشيرك فقال:
(«هل لك من أم؟»
قال: نعم
قال: «فالزمها فإن الجنة عند رجليها».)
وقد كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم ولا تجعل لها إعتباراً فجاء
الإسلام يوصى بالأخوال والخالات كما أوصى بالأعمام والعمات
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه
أمر ببر الأم وان كانت مشركة فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي
صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة وكانت قدمت عليها
فقال لها:
( نعم صلي أمك )
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها أنه
جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها تقديراً لمكانة الأم في الإسلام
وأولى بهم من الأب حيث قالت امرأة يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني
له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن
ينتزعه مني فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
( أنتِ أحق به ما لم تنكحي )
والأم التي عني بها الإسلام كل هذه العناية وقرر لها كل هذه الحقوق
واجب عليها أن تحسن تربية أبنائها فتغرس فيهم الفضائل وتبغضهم
في الرذائل وتعودهم على طاعة الله وتشجعهم على نصرة الحق ولا
تثبطهم عن الجهاد إستجابةً لعاطفة الأمومة في صدرها بل تغلب نداء
الحق على نداء العاطفة.
ولقد رأينا أماً مؤمنة كالخنساء في معركة القادسية تحرض أبنائها الأربعة
وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة وما أن انتهت المعركة
حتى نعوا إليها جميعاً فما ولولت ولا صاحت بل قالت في رضا ويقين:
الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله
أدام الله أمهاتنا وأعاننا على طاعتهم ورعايتهم وبرهم إذا كانت لديكم
معلومات إضافية أو قصص وأحاديث نبوية وآيات قرآنية حول
مكانة الأم في الإسلام شاركونا بها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات