![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعــــــــة 07.11.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( النعمــــــــة ) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ طَلَعَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ مَا عَلَيْهِ إِلَّا بُرْدَةٌ لَهُ مَرْقُوعَةٌ بِفَرْوٍ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَكَى لِلَّذِي كَانَ فِيهِ مِنْ النِّعْمَةِ وَ الَّذِي هُوَ الْيَوْمَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( كَيْفَ بِكُمْ إِذَا غَدَا أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ وَ رَاحَ فِي حُلَّةٍ وَ وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحْفَةٌ وَ رُفِعَتْ أُخْرَى وَ سَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنَّا الْيَوْمَ نَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ وَ نُكْفَى الْمُؤْنَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ (لَأَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ ) ========================= قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ هُوَ ابْنُ مَيْسَرَةَ وَ هُوَ مَدَنِيٌّ وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْ الزُّهْرِيِّ رَوَى عَنْهُ وَكِيعٌ وَ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ وَ شُعْبَةُ وَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( إِنَّا لَجُلُوسٌ ) أَيْ لَجَالِسُونَ قَوْلُهُ : ( فِي الْمَسْجِدِ ) أَيْ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَسْجِدِ قَبَاءَ قَوْلُهُ : ( إِذْ طَلَعَ ) أَيْ ظَهَرَ قَوْلُهُ : ( مَصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَ فَتْحِ الْعَيْنِ , وَ عُمَيْر بِضَمِّ الْعَيْنِ مُصَغَّرًا قَوْلُهُ : ( مَا عَلَيْهِ ) أَيْ لَيْسَ عَلَى بَدَنِهِ قَوْلُهُ : ( إِلَّا بُرْدَةٌ لَهُ ) أَيْ كِسَاءٌ مَخْلُوطُ السَّوَادِ وَ الْبَيَاضِ قَوْلُهُ : ( مَرْقُوعَةٌ ) أَيْ مُرَقَّعَةٌ قَوْلُهُ : ( بِفَرْوٍ ) </H4> </H4>
|
#2
|
|||
|
|||
![]() أَيْ بِجِلْدٍ . قَالَ مَيْرُك : هُوَ قُرَشِيٌّ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ تَرَكَ النِّعْمَةَ وَ الْأَمْوَالَ بِمَكَّةَ , وَ هُوَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ السَّاكِنِينَ فِي مَسْجِدِ قَبَاءَ . وَ قَالَ صَاحِبُ الْمِشْكَاةِ فِي الْإِكْمَالِ عَبْدَرِيٌّ كَانَ مِنْ أَجِلَّةِ الصَّحَابَةِ وَ فُضَلَائِهِمْ , هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي أَوَّلِ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ شَهِدَ بَدْرًا وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَ مُصْعَبًا بَعْدَ الْعَقَبَةِ الثَّانِيَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ يُقْرِئُهُمْ الْقُرْآنَ وَ يُفَقِّهُهُمْ فِي الدِّينِ . وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْجُمْعَةَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ , وَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ أَنْعَمِ النَّاسِ عَيْشًا وَ أَلْيَنِهِمْ لِبَاسًا , فَلَمَّا أَسْلَمَ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا قَوْلُهُ : ( فَلَمَّا رَآهُ ) أَيْ أَبْصَرَ مُصْعَبًا بِتِلْكَ الْحَالِ الصَّعْبَاءِ قَوْلُهُ : ( بَكَى لِلَّذِي ) أَيْ لِلْأَمْرِ الَّذِي قَوْلُهُ : ( كَانَ فِيهِ ) أَيْ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَوْلُهُ : ( وَ اَلَّذِي هُوَ فِيهِ ) أَيْ وَ لِلْأَمْرِ الَّذِي هُوَ فِيهِ مِنْ الْمِحْنَةِ وَ الْمَشَقَّةِ قَوْلُهُ : ( الْيَوْمَ ) أَيْ فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ قَوْلُهُ : ( كَيْفَ ) أَيْ الْحَالُ قَوْلُهُ : ( بِكُمْ إِذَا غَدَا أَحَدُكُمْ ) أَيْ ذَهَبَ أَوَّلُ النَّهَارِ قَوْلُهُ : ( فِي حُلَّةٍ ) بِضَمٍّ فَتَشْدِيدٍ . أَيْ فِي ثَوْبٍ أَوْ فِي إِزَارٍ وَ رِدَاءٍ قَوْلُهُ : ( وَ رَاحَ ) أَيْ ذَهَبَ آخِرَ النَّهَارِ قَوْلُهُ : ( فِي حُلَّةٍ ) أَيْ أُخْرَى مِنْ الْأُولَى قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : أَيْ كَيْفَ يَكُونُ حَالُكُمْ إِذَا كَثُرَتْ أَمْوَالُكُمْ بِحَيْثُ يَلْبَسُ كُلٌّ مِنْكُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ حُلَّةً وَ آخِرَهُ أُخْرَى مِنْ غَايَةِ التَّنَعُّمِ قَوْلُهُ : ( وَ وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحْفَةٌ ) أَيْ قَصْعَةٌ مِنْ مَطْعُومٍ قَوْلُهُ : ( وَ رُفِعَتْ أُخْرَى ) أَيْ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ كَمَا هُوَ شَأْنُ الْمُتْرَفِينَ وَ هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ كَثْرَةِ أَصْنَافِ الْأَطْعِمَةِ الْمَوْضُوعَةِ عَلَى الْأَطْبَاقِ بَيْنَ يَدَيْ الْمُتَنَعِّمِينَ قَوْلُهُ : ( وَ سَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ ) بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَكَسْرِهَا أَيْ جُدْرَانَهَا . وَ الْمَعْنَى زَيَّنْتُمُوهَا بِالثِّيَابِ النَّفِيسَةِ مِنْ فَرْطِ التَّنَعُّمِ قَوْلُهُ : ( كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ ) فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ سِتْرَهَا مِنْ خُصُوصِيَّاتِهَا لِامْتِيَازِهَا قَوْلُهُ : ( نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنَّا الْيَوْمَ ) وَ بَيَّنُوا سَبَبَ الْخَيْرِيَّةِ بِقَوْلِهِمْ مُسْتَأْنَفًا فِيهِ مَعْنَى التَّعْلِيلِ قَوْلُهُ : ( نَتَفَرَّغُ ) أَيْ عَنْ الْعَلَائِقِ وَ الْعَوَائِقِ قَوْلُهُ : ( لِلْعِبَادَةِ ) أَيْ بِأَنْفُسِنَا قَوْلُهُ : ( وَ نُكْفَى ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ الْمُتَكَلِّمِ قَوْلُهُ : ( الْمُؤْنَةَ ) أَيْ بِخَدَمِنَا وَ الْوَاوُ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ . فَالْمَعْنَى نَدْفَعُ عَنَّا تَحْصِيلَ الْقُوتِ لِحُصُولِهِ بِأَسْبَابٍ مُهَيَّأَةٍ لَنَا فَنَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ مِنْ تَحْصِيلِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَ الْعَمَلِ بِالْخَيْرَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَ الْمَبَرَّاتِ الْمَالِيَّةِ قَوْلُهُ : ( فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لَا ) أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا ظَنَنْتُمْ قَوْلُهُ : ( أَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ ) لِأَنَّ الْفَقِيرَ الَّذِي لَهُ كَفَافٌ خَيْرٌ مِنْ الْغَنِيِّ . لِأَنَّ الْغَنِيَّ يَشْتَغِلُ بِدُنْيَاهُ وَ لَا يَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ مِثْلُ مَنْ لَهُ كَفَافٌ لِكَثْرَةِ اِشْتِغَالِهِ بِتَحْصِيلِ الْمَالِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ قِصَّةِ عَلِيٍّ الْمَذْكُورَةِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ وَ ذَكَرَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ لَفْظَهُ بِتَمَامِهِ . قَوْلُهُ ( وَ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ هَذَا هُوَ مَدِينِيٌّ إِلَخْ ) الْمَقْصُودُ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ بَيَانُ الْفَرْقِ بَيْنَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ الثَّلَاثَةِ الْمُسَمَّيْنَ بِيَزِيدَ . فَالْأَوَّلُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ مَدِينِيٌّ الْمَذْكُورُ فِي سَنَدِ هَذَا الْحَدِيثِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي هَذَا الْبَابِ , وَ الثَّانِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي شَرْحِ الْحَدِيثِ الرَّابِعِ مِنْ أَبْوَابِ الشَّهَادَاتِ , وَ الثَّالِثُ يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي بَابِ السِّوَاكِ وَ الطِّيبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |