صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-05-2011, 11:43 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي هل تريد أن تتغيّر في لحظة؟

هل تريد أن تتغيّر في لحظة؟
إنه ليس خبرا صحفياً !
نعم يمكن أن تتغير في لحظة!!
هل تريد أن تتغير؟..
غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك
وستتغير حياتك في الحال أنظر إلى الأمور بشكل مختلف..
وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن
أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه،
بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل
على أنه الفرصة القادمة التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات
التي لن يكون لها حل هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله
على أنهم نتيجة طبيعية للزواج، وواجب يفرضه المجتمع و "البرستيج"..
وبين من ينظر إليهم على أنهم: المفاجأة التي يخبئها للعالم
أكرر: المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره
هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه؟
هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل؟
على أنها القوة والسند، يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه،
الرحيم بعباده، العفو الغفور ذو القوة
فلا تخف شيئاً بعده صاحب العظمة فكل ما سواه صغير..
يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه ليس هذا فقط.
بل إن الهدية الكبرى لم تأت بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض
هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات
والتكاليف، والعبء (الذي بالكاد يطيقه) ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم
حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الصلاة بشكل مغلوط :
أرحنا منها يا بلال
ترى هل يستويان؟
هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه
(هدية).. (فرصة)(مغامرة).. (متعة)(عبادة)
ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها(وظيفة)،
(لقمة العيش الصعبة) (تعب)، (عناء)، (هلاك)
مهلاً لحظة..
القضية ليست نظرات وتخيلات.
فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..
ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة
(ستهديهم!) إلى (الشغالة) للعناية بهم
أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم
وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم ومثل ذلك أيضاً
ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره
ختاماً
تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية..
غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك..
هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل..
والآن اليك هذه المبادئ السته التي ستساعدك
لكي تكون نظرتك للأشياء سليمة
1- ابتسم
2- خاطب الناس باسمائهم.
3- أنصت وأعط فرصة الكلام للآخرين
4- تحمل المسؤولية الكاملة لأخطائك
5- مجاملة الناس
6- سامح وأطلق سراح الماضي
دمتم
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات