![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الجوال الإسلامى أعجبتنى فكرة الجوال الإسلامى .. فقررت أن أجمع لكم ما استطيع فى هذا الموضوع .. من مواد اسلامية لجوالتكم .. أتمنى من الله أن تحوز على رضاكم .. نبدأ على بركة الله .. ![]() ![]() ![]() مِن أحدث التقنيات التى توصل إليها العلم الحديث تِقنية مهمة جدًا هذه الأيام ، ألا و هى : الجَـوَّال . و الجَـوَّال قد يكون نِعمةً على صاحبه ، و قد يكون نقمة . قد يُستخدم فى طاعة الله سبحانه ، و قد يُستخدم فى معصيته . قد يكون سببًا فى سعادة صاحبه و نجاته فى الآخرة ، و قد يكون سببًا فى تعاسته و شقائه . ![]() ![]() الإخلاص لله تعالى فى استخدام الجـوال ، و عدم استخدامه فى مُحَرَّم ، كالمحادثات المحرمة ، أو الغِيبة و النميمة ، أو الكذب ، أو هتك الأعراض . ![]() ![]() تَحَـرِّى الأوقات المناسبة عند الاتصال بالآخرين : فلا تتصل فى الصباح الباكر أو فى أوقات الظهيرة أو فى الأوقات المتأخرة من الليل . ![]() ![]() السـلام : فإذا اتصلتِ على أحد فابدأى بتحية الإسلام " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته " .. و لا تقول : صباح الخير ، أو مساء الخير ، أو تبدأ بذِكر حاجتك . ![]() ![]() التعـريـف بنفسك و تبيين غرضك : فإذا اتصلت بأحدٍ فعَرِفه بنفسك ،، و لا تقولى عبارات كهذه : " ألا تعرفنى ؟ " ، " ألا تتذكرنى ؟ " ، " أنا التى فعلتُ كذا أو قلتُ كذا " ،، بل اذكر اسمك و اذكر الغرض من اتصالك . ![]() ![]() الإيجاز و الاختصار فى الحديث : فلا تذكر حكايات مُطَوَّلة ، قد تستغرق وقتًا طويلاً ، فهذا الذى تتصل به لديه أعمالٌ يريد القيام بها ، فلا تُضَيِّع عليه وقته . و قد قال النبى صلى الله عليه و سلم : (( إنَّ اللهَ تعالى حَرَّم عليكم عقوق الأمهات ، و منعًا و هات ، و وأد البنات ، ، و كره لكم قيل و قال ، و كثرة السؤال ، و إضاعة المال )) [متفق عليه] . ![]() ![]() عدم التمادى فى استغفال الآخرين ممن تتصل عليهم بفتح مُكَبِّر الصوت دون إخبارهم بذلك ، أو بتسجيل مُكالماتهم ،، و هذا يُعَد من التجسس و تتبع العورات ، و قد قال النبى صلى الله عليه و سلم : (( مَن تَسَمَّع حديثَ قومٍ و هم له كارهون ، صُبَّ فى أذنيه الآنُك يوم القيامة )) يعنى : الرصاص . [رواه البخارى] . ![]() ![]() تتمثل فى محظورٍ شرعىٍّ ،، و هو النغمات غير الشرعية التى تُوضع بالجـوال ، و التى قد يُسمعها الشخصُ لغيره دون حياء ، و هذا من المُنكر ... بل إنَّ الأعظم من ذلك - هو ترك الهواتف المحمولة مفتوحة أثناء الصلاة ، فترتفع منه أصوات المعازف و الأغانى فى بيوت الله (( فى بيوتٍ أَذِنَ اللهُ أن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فيها اسمُه )) [النور:36] .. فيا عجبًا لمُسلمٍ أَمَّ بيتَ الله ، لا يُبالى أن يُغلق هاتفه قبل وقوفه بين يدى الله سبحانه ...!! خاصةً لو كان ذلك فى بيت الله الحـرام ... و هـذا يحدث من بعض الأشخاص هداهم الله ، (( وَمَن يُعَظِّم حُرُمَاتِ اللهِ فَهو خَيرٌ لهُ عِندَ رَبِّه )) [الحج :30] . ![]() ![]() عـدم استعمال الجـوال أثناء قيادة المَركبات : فقد ثبت أنَّ أهم حوادث السير يكون السبب فيها هو استخدام الهواتف المحمولة . ![]() ![]() لمَّا كان الجـوال مَظنة أخطار و أضرار ، و قد أصبح فى أيدى الكثير من المُراهقين و المُراهقات و الصغار ، كان لِزامًا على الآباء مُتابعة أبنائهم و محمولاتهم ، و متابعتهم بالنصح و الإرشاد ،، يقول النبى صلى الله عليه و سلم : (( كلكم راعٍ و كلكم مسئولٌ عن رعيته : و الأميرُ راعٍ ، و الرجلُ راعٍ على أهل بيته ، و المرأةُ راعيةٌ على بيت زوجها و ولده ، فكلكم راعٍ و كلكم مسئولٌ عن رعيته )) [متفق عليه] . ![]() ![]() احـذروا - من استخدام الجـوال فى الأغراض الدنيئة المُحَطِّمَة ، بنشر الرذيلة بالتصوير الخادش الفاضح بآلات التصوير الموجودة بالجوالات للتشهير و الابتزاز و الطعن فى أعراض البرآء و البريئات . و مَن يفعل ذلك فهو جاهلٌ عن قوله سبحانه : (( إَنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فى الَّذِينَ ءَامَنُوا لَهُم عَذابٌ أَلِيمٌ فى الُّدنيا وَالآخِرَة )) [النور:19] .. و هذا من الفاحشة . فـ احذروا من سَخَط المولى سبحانه فى هذا الجـوال ،، و اغتنموا فوائده .. فهو نِعمةٌ من الله سبحانه و تعالى و مِنَّةٌ منه ، فاستثمروا مِنَنَه فى مرضاته . و لا بُد من وضع خُطط مدروسة واعية تُرَشِّد استعمال الجوال و استثماره و استغلاله ، بما يزرع الإيمان المزدهر العميق فى الأمة . فيُمكن استثماره مثلاً : فى خِدمة الدين الإسلامى و نشر إشراقاته ،، و فى الدعوة إلى الله عز و جل ، و فى الإصلاح و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ،، و نشر الفوائد عبر هذا الجوال ،، و كذلك فيما يعود بالتحصين على شباب الأمة من الشهوات و الشبهات و العولمة و التغريب . و مع كل ذلك نجد أنَّ هناك مَن استغل الجوال استغلالاً صحيحًا و استخدمه فيما يعود بالنفع عليه و على غيره ،، و هناك مَن استخدمه فى أسوأ ما صُنع له ، (( إِنَّ سَعيَكُم لَشَتَّى )) [الليل:4] . فاحرصوا على الخير .. و لا تستخدموا هذا الجوال إلا فيما
يُرضى الله سبحانه و تعالى و يعود عليكم بالنفع فى الدنيا و الآخرة ،، الشيخ مسعدنجم امام وخطيب جامع حاصبيا لبنان |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |