![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها كيف نقرأ ونستمع لسورة البقرة ؟ هي في الأوامر والنواهي وموقف الناس منها فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر تردد قوم موسى في الاستجابة لأمره عليه السلام في شأن البقرة فكانت العاقبة { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ } [ البقرة : 74 ] أمة محمد صلى الله عليه وسلم إن فهمت أوامر ونواهي البقرة فامتثلت نجت ، وإن أعرضت لا تدري ماذا تقرأ ولا تستجيب لما تسمع فالعاقبة قلب كالحجر ، ضع يدك على قلبك أخي . كيف نقرأ ونستمع لسورة آل عمران ؟ السورة من أولها إلى قريب من الآية التسعين (90) نزلت في وفد نجران أي في محاجة النصارى ، فذكرت نموذجا لـ { الضَّالِّينَ }, ونموذجا للمهتدين في سورة آل عمران ، وبما أن السبب الأول في ضلال النصارى هو الجهل وعدم بذل الوسع في الوصول للعلم الحق ، هو البحث في المتشابهات للروغان عن المحكمات ، هو الانشغال باللذات (النساء والبنين ..) ونسيان التفكر في أول الأمر وآخره ، فهي تفصيل لكلمة واحدة من أم الكتاب { وَلاَ الضَّالِّينَ } كما أن سورة البقرة شرح لـ { غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ } جاءت السورة لترسم منهجا محكما للوصول للعلم النافع ، حقيقته ثمرته , أهله , سبل تحصيله , أسباب الزيغ عن طريقه ، عواقب نقصانه أو زواله ، ولما كان أنفع العلم هو العلم بالله وموعوده وسبيل رضاه ؛ ختمت سورة ال عمران بالعشر الأخيرة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم ( ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) . كيف نقرأ ونستمع لسورة المائدة ؟ يقول العلامة عبدالرزاق عفيفي : السورة كلها في العقود والمواثيق . وهو كما ذكر فاسمها مأخوذ من ميثاق المائدة العظيم في آخرها ، وهي أول وأكثر سورة جاء فيها النداء بـ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } فقد تكرر فيها النداء (16) مرة من أصل (89) في جميع القرآن . وهذه النداءات تلخص جميع المواثيق التي بين الله وعباده المؤمنين . سورة الكهف كهفك من الفتن عشر آيات منها كفتك فتنة المسيح الدجال فكيف بها جميعا ؟ فيها الفتن الأربع والنجاة منها , فيها الآية المروعة التي حذرتنا من أعظم فتنة { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا } [ الكهف : 103 ] فيها الوسيلة العظمى للنجاة من كل فتنة والحسنة العظمى التي لا يبقى معها أثر لأي فتنة . الفرق بين تعامل موسى عليه السلام مع الخضر وبين تعامله مع غيره ظاهر جدا ، فقد ذلل عليه السلام نفسه للعلم تذليلا ، فبينما هو يقتل بوكزة ! ويتهدد فرعون بقوة ! ويمسك رأس هارون بشدة ! ويفقع عين ملك الموت بغمزة ! ؛ { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا } [ الكهف : 66 ] أما في العلم فيقول للخضر عليهما السلام {هَلْ } ◀◀◀ أتأذن لي { أَتَّبِعُكَ } ◀◀◀ أكون تابعا لك { عَلَى أَنْ } ◀◀◀ ليس لشيء إلا هذا { تُعَلِّمَنِ } ◀◀◀ تلميذ يتعلم { مِمَّا } ◀◀◀ تبعيض {عُلِّمْتَ} ◀◀◀ من الله وخصك به فاشكر نعمة الله بتعليمي { رُشْدًا } ◀◀◀ لترشد من ضل عما علمك الله ، لا يُنال العلم إلا بالذل والتذلل . بدأت سورة النور بكلمة { سُورَةٌ } لتبني والله أعلم أسواراً خمسة شاهقة متينة تحوط العفة وتحمي الطُهر ، العِرض فيها كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفاف ثُلمة . سورة ق : ما من أحد يرددها فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسبب الذنوب ، 1 - إن الآمر بقوله { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ } [ ق : 24 ] 2 - هو نفسه القائل { ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ } [ ق : 34 ] 3 - هو أيضاً من أمر فقال { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } [ ق : 45 ] فيا قارئ سورة ق قد لا تنجو من الأولى وتظفر بالثانية إلا بالثالثة. ثقافة التكاثرفي عدد المصلين , المشاهدين , الحاضرين , الحافظين و المشتركين ... والتي نقلت الكثرة والقلة من كونها نبضا إلى كونها معيارا للنجاح والفشل وقلبت المتبوع إلى تابع ، جاءت { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } لتعري حقيقة هذه اللهاية التي سيتلوها { عِلْمَ الْيَقِينِ } لقد تكرر في سورة التكاثر لفظ العلم و لفظ الرؤية ست مرات قال الإمام الفخر : آمن فرعون ثلاث مرات أولها قوله { آَمَنْتُ } [ يونس : 90 ] وثانيها { لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُواْ إِسْرَائِيلَ } [ يونس : 90 ]
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |