صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2016, 08:06 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي ممن توفي سنة تسع عشرة وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة تسع عشرة وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
حمزة بن إبراهيم بن عبد الله

أبو الخطاب المنجم، حظي عند بهاء الدولة وعلماء النجوم، وكان له بذلك
وجاهة عنده، حتى أن الوزراء كانوا يخافونه ويتوسلون به إليه، ثم صار
أمره طريداً بعيداً حتى مات يوم مات بالكرخ من سامرا غريباً، فقيراً
مفلوجاً قد ذهب ماله وجاهه وعقله‏.‏

محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد
أبو الحسن التاجر، سمع الكثير على المشايخ المتقدمين، وتفرد بعلو
الإسناد، وكان ذا مال جزيل فخاف من المصادرة ببغداد فانتقل إلى مصر
فأقام بها سنة، ثم عاد إلى بغداد فاتفق مصادرة أهل محلته فقسط عليه ما
أفقره، ومات حين مات ولم يوجد له كفن ولم يترك شيئاً، فأرسل له القادر
بالله ما كفن فيه‏.‏

مبارك الأنماطي
كان ذا مال جزيل نحو ثلاثمائة ألف دينار، مات ولم يترك وارثاً سوى ابنة
واحدة ببغداد، وتوفي هو بمصر‏.‏

أبو الفوارس بن بهاء الدولة
كان ظالماً، وكان إذا سكر يضرب الرجل من أصحابه أو وزيره مائتي
مقرعة، بعد أن يحلفه بالطلاق أنه لا يتأوه، ولا يخبر بذلك أحداً‏.‏

فيقال‏:‏ إن حاشيته سموه، فلما مات نادوا بشعار أخيه كاليجار‏.‏

أبو محمد بن الساد
وزير كاليجار، ولقبه معز الدولة، فلك الدولة، رشيد الأمة، وزير الوزراء،
عماد الملك، ثم سلم بعد ذلك إلى جلال الدولة فاعتقله ومات فيها‏.‏

أبو عبد الله المتكلم
توفي فيها، هكذا رأيت ابن الجوزي ترجمه مختصراً‏.‏

ابن غلبون الشاعر
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب أبو محمد الشامي ثم الصوري،
الشاعر المطبق، له ديوان مليح، كان قد نظم قصيدة بليغه في بعض
الرؤساء، ثم أنشدها لرئيس آخر يقال له‏:‏ ذو النعمتين، وزاد فيها
بيتاً واحداً يقول فيه‏:‏

ولك المناقب كلها * فلم اقتصرت على اثنتين

فأجازه جائزة سنية، فقيل له‏:‏ إنه لم يقلها فيك‏.‏

فقال‏:‏ إن هذا البيت وحده بقصيدة‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات