صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2016, 06:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي خلافة القائم بالله


من:الأخ / مصطفى آل حمد
خلافة القائم بالله
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

أبي جعفر عبد الله بن القادر بالله، بويع له بالخلافة لما توفي أبوه
أبو العباس أحمد بن المقتدر بن المعتضد بن الأمين أبو أحمد الموفق
بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، في ليلة
الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة من هذه السنة، عن ست وثمانين
سنة، وعشرة أشهر وإحدى عشر يوماً، ولم يعمر أحد من الخلفاء قبله
هذا العمر ولا بعده، مكث من ذلك خليفة إحدى وأربعين سنة وثلاثة
أشهر، وهذا أيضاً شيء لم يسبقه أحد إليه‏.‏

وأمه أم ولد اسمها يمنى، مولاة عبد الواحد بن المقتدر، وقد كان حليماً
كريماً، محباً لأهل العلم والدين والصلاح، ويأمر بالمعروف وينهى عن
المنكر، وكان على طريقة السلف في الاعتقاد، وله في ذلك مصنفات كانت
تقرأ على الناس‏.‏

وكان أبيض حسن الجسم طويل اللحية عريضها يخضبها، وكان يقوم الليل
كثير الصدقة، محباً للسنة وأهلها، مبغضاً للبدعة وأهلها، وكان يكثر
الصوم ويبر الفقراء من أقطاعه، يبعث منه إلى المجاورين بالحرمين
وجامع المنصور، وجامع الرصافة، وكان يخرج من داره في زي العامة
فيزور قبور الصالحين‏.‏

وقد ذكرنا طرفاً صالحاً من سيرته عند ذكر ولايته في سنة إحدى وثمانين
وثلاثمائة، وجلسوا في عزئاه سبعة أيام لعظم المصيبة به، ولتوطيد البيعة
لولده المذكور، وأمه يقال لها‏:‏ قطر الندى، أرمنية أدركت خلافته في هذه
السنة، وكان مولده يوم الجمعة الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى
وتسعين وثلاثمائة، ثم بويع له بحضرة القضاة والأمراء والكبراء في هذه
السنة، وكان أول من بايعه المرتضى وأنشده أبياتاً‏:‏

فأما مضى جبل وانقضى * فمنك لنا جبل قد رسى

وأما فجعنا ببدر التمام * فقد بقيت منه شمس الضحى

لنا حزن في محل السرور * فكم ضحك في محل البكا

فيا صارماً أغمدته يد * لنا بعدك الصارم المنتضى

ولما حضرنا لعقد البياع * عرفنا بهديك طرق الهدى

فقابلتنا بوقار المشيب * كمالاً وسنك سن الفتى

فطالبته الأتراك برسم البيعة فلم يكن مع الخليفة شيء يعطيهم، لأن أباه لم
يترك شيئاً، وكادت الفتنة تقع بين الناس بسبب ذلك، حتى دفع عنه الملك
جلال الدولة مالاً جزيلاً لهم، نحواً من ثلاثة آلاف دينار، واستوزر الخليفة
أبا طالب محمد بن أيوب، واستقضى ابن ماكولا‏.‏
ولم يحج أحد من أهل المشرق سوى شرذمة خرجوا
من الكوفة مع العرب فحجوا‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات