![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الإبنة / هيفاء إلياس القرآن تدبر وعمل الدرس 109 - صفحة رقم 109 سورة المائدة الوقفات التدبرية حفظ سورة المائدة - صفحة 109 - نص وصوت الوقفات التدبرية ( 1 ) { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } الملازمون لها ملازمة الصاحب لصاحبه. السعدي:224. السؤال : ما الذي يُفهم من التعبير عن الكفار بأنهم أصحاب الجحيم؟ ( 2 ) { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوٓا۟ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ } ولما أمرهم بذكر النِّعمة، عطف على ذلك الأمر: الأمر بالخوف من المُنعِم أن يبدل نعمته بنقمة، فقال: (واتقوا الله) أي: الملك الذي لا يطاق انتقامه؛ لأنه لا كفء له، حذراً من أن يسلط عليكم أعداءكم، ومن غير ذلك من سطواته البقاعي:2/410. السؤال : شكر الله يستلزم تقواه، وضح ذلك من الآية؟ ( 3 ) { وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } على حسب إيمان العبد يكون توكله. السعدي:224. السؤال : لماذا خاطب الله أهل الإسلام باسم الإيمان عندما أمرهم بالتوكل؟ ( 4 ) { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ } وقد جمعت الآية من الدلائل على قلة اكتراثهم بالدين ورقة اتباعهم ثلاثة أصول من ذلك؛ وهي: التعمد إلى نقض ما عاهدوا عليه من الامتثال، والغرور بسوء التأويل، والنسيان الناشئ عن قلة تعهد الدين، وقلة الاهتمام به. ابن عاشور:6/144. السؤال : دلت الآية الكريمة على قلة اهتمام بني اسرائيل بالدين من خلال ثلاثة أصول، فما هي ؟ ( 5 ) { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً } أي: غليظة لا تجدي فيها المواعظ، ولا تنفعها الآيات والنذر، فلا يرغبهم تشويق، ولا يزعجهم تخويف، وهذا من أعظم العقوبات على العبد: أن يكون قلبه بهذه الصفة التي لا يفيده الهدى والخير إلا شراً. السعدي:225. السؤال : كيف يكون جعل القلوب قاسية نوعاً من أنواع العقاب؟ ( 6 ) { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ } أي: يتأولونه على غير تأويله، ويلقون ذلك إلى العوام. القرطبي:6/116. السؤال : كيف كان تحريف علماء بني اسرائيل للتوراة؟ ( 7 ) { وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ } { وَنَسُوا۟ حَظًّا } أي: نصيباً نافعاً، معلياً لهم، { ذُكِّروا به } أي: من التوراة على ألسنة أنبيائهم: عيسى ومن قبله -عليهم السلام- تركوه ترك الناسي للشيء لقلة مبالاته به، بحيث لم يكن لهم رجوع إليه. وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: «قد ينسى المرء بعض العلم بالمعصية»، وتلا هذه الآية. البقاعي:2/416. السؤال : انشغال العبد عن تذكير الله له، وعن المواعظ نذير خطر عليه، وضح ذلك؟ التوجيهات 1- فوض أمورك إلى الله تعالى، واعتمد عليه، وافعل الأسباب، ولا تعتمد عليها، { وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } 2- من أسباب معية الله تعالى الخاصة ملازمة العبادات المذكورة في الآية، { وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } 3- من يهون من خطر اليهود فهو محتاج إلى أن يتدبر القرآن، { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ } العمل بالآيات 1- تذكر كم مرة نجاك الله تعالى من كربة أو مصيبة أو حماك من عدو، ثم اشكر الله تعالى عليها، { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوٓا۟ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ } 2- تصدق بصدقة تقرض بها ربك قرضاً حسناً، وأبشر برد مضاعف من الغني الكريم سبحانه، { وَأَقْرَضْتُمُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } 3- اعمل شيئًا يرقق قلبك؛ كتفقد حال يتيم، أو إعطاء المسكين، أو الخشوع لكلام الله تعالى حتى لا تكون من القاسية قلوبهم، { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَٰقَهُمْ لَعَنَّٰهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَٰسِيَةً } معاني الكلمات يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ : يَبْطِشُوا بِكُمْ نَقِيبًا : عَرِيفًا وَعَزَّرْتُمُوهُمْ : نَصَرْتُمُوهُمْ وَنَسُوا : تَرَكُوا حَظًّا : نَصِيبًا ▪ تمت ص 109 انتظروني غدا باذن الله هيفاء الياس
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |