![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 02.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصلاة عند النعاس ) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَقَ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكِلَابِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَ هُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَ هُوَ يَنْعَسُ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . الشـــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ النُّعَاسِ ( أولاً : النُّعَاسُ : هو أَوَّلُ النَّوْمِ وَ مُقَدِّمَتُهُ . قَوْلُهُ " : إِذَا نَعِسَ أَحَدُكُمْ وَ هُوَ يُصَلِّي " الْوَاوُ لِلْحَالِ وَ الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ " فَلْيَرْقُدْ " وَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ فَلْيَنْصَرِفْ ، وَ الْمُرَادُ بِهِ التَّسْلِيمُ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَهُ الْحَافِظُ : وَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَرْقُدْ . وَ قَدْ حَمَلَهُ طَائِفَةٌ عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَ قَالَ النَّوَوِيُّ : مَذْهَبُنَا وَ مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ أَنَّهُ عَامٌّ فِي صَلَاةِ النَّفْلِ وَ الْفَرْضِ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَالَ الْمُهَلَّبُ : إِنَّمَا هَذَا فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ ؛ لِأَنَّ الْفَرِيضَةَ لَيْسَتْ فِي أَوْقَاتِ النَّوْمِ وَ لَا فِيهَا مِنَ التَّطْوِيلِ مَا يُوجِبُ ذَلِكَ . قَالَ الْحَافِظُ : وَ قَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُ جَاءَ عَلَى سَبَبٍ لَكِنَّ الْعِبْرَةَ بِعُمُومِ اللَّفْظِ فَيُعْمَلُ بِهِ أَيْضًا فِي الْفَرَائِضِ إِنْ وَقَعَ مَا أَمْكَنَ بَقَاءُ الْوَقْتِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . قُلْتُ : وَقَعَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي رِوَايَةٍ لِمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ قَالَتْ : مَرَّتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَوْلَاءُ بِنْتُ تُوَيْتٍ فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا تُصَلِّي بِاللَّيْلِ صَلَاةً كَثِيرَةً فَإِذَا غَلَبَهَا النَّوْمُ ارْتَبَطَتْ بِحَبْلٍ فَتَعَلَّقَتْ بِهِ ، الْحَدِيثَ ، فَهَذَا هُوَ السَّبَبُ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الْحَافِظُ بِقَوْلِهِ : وَ قَدَّمْنَا أَنَّهُ جَاءَ عَلَى سَبَبٍ " فَلَعَلَّهُ يَذْهَبُ لِيَسْتَغْفِرَ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ " قَالَ الْحَافِظُ : مَعْنَى يَسُبَّ يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ ، وَ صَرَّحَ بِهِ النَّسَائِيُّ فِي رِوَايَتِهِ أَيْ يُرِيدُ وَ يَقْصِدُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي ، مَثَلًا يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَيَقُولُ اللَّهُمَّ اعْفِرْ لِي ، وَ الْعَفْرُ : هُوَ التُّرَابُ فَيَكُونُ دُعَاءً عَلَيْهِ بِالذُّلِّ وَ الْهَوَانِ وَ هُوَ تَمْثِيلٌ وَ إِلَّا فَلَا يُشْتَرَطُ التَّصْحِيفُ . وَ قَوْلُهُ فَيَسُبَّ مَنْصُوبٌ عَطْفًا عَلَى يَسْتَغْفِرَ وَ هُوَ مَنْصُوبٌ بِلَامِ كَيْ وَ يَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ( أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لِيُصَّلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ وَ إِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ ، كَذَا فِي الْمِشْكَاةِ . وَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ فِي بَابِ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ " إِذَا نَعِسَ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَنَمْ حَتَّى يَعْلَمَ مَا يَقْرَأُ . " وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ مَرْفُوعًا " . إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ ." قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |