صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2017, 09:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي قصة نجاح.. مطلقة صارت غنية

من: الاخت/ غرام الغرام


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قصة نجاح.. مطلقة صارت غنية

قالت لقد حطم زوجي حياتي وأخرجني من عملي وبعدها رماني

وطلقني، وأنا اليوم وحدي ولا دخل عندي،.

قلت لها:

إن الزمان تغير اليوم مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال،

ولم يصبح الدخل المالي مقتصرا علي كرسي ومكتب في دائرة

حكومية أو شركة خاصة.

فقالت:

ولكن ماذا أفعل الآن وأنا محتاجة لأعيش وعلي التزامات كثيرة.

قلت:

حتى يكون لك دخل لا بد أن تحسني استخدام شبكات التواصل الاجتماعي

من خلال عرض خدماتك أو مواهبك أو مهاراتك.

قالت: مثل ماذا؟

قلت:

أولا حددي ما الذي يميزك عن الآخرين، مثل الكتابة أو التحدث أكثر

من لغة أو لديك خبرة تعليمية أو صحية أو فنانة بالرسم والتلوين

أو حافظة للقرآن أو لديك علم في تفسير القرآن أو خبازة ماهرة

أو صانعة للحلويات أو طباخة بارعة.

قالت:

أنا هوايتي أني أحب الطيور والحيوانات.

قلت:

إذن من هنا نبدأ، ثم تحدثت معها حول كيف توظف علمها في تربية الحيوانات

واهتمامها بهذا الجانب لتفتح لها حسابا يقدم استشارات

بيطرية، وبدأت بفتح الحساب وصار الإقبال عليها كثيرا وحققت

نجاحا كبيرا حتى ازدادت ثروتها، ثم تطور الحال ففتحت محلا لبيع

الطيور والحيوانات وتطور مشروعها حتى صار دخلها أكبر من

الدخل الذي كانت تأخذه عندما كانت موظفة.

لقد مررت بتجارب كثيرة في هذا المجال وعشت قصص نجاح كثيرة

لأزواج وزوجات بعد تفكك أسرهم أو فقدانهم العائل، فوظفوا

هواياتهم ومواهبهم من خلال عرضها بالشبكات الاجتماعية وحققوا

نجاحا ماليا ممتازا، ولعل من غرائب ما رأيت من التجارب أن شابا

كان محبا للقطط وكان يحب أن يمشطهم ويقص أظافرهم ويغسلهم

بالماء والصابون ويضع لهم العطورات، ثم تطورت هوايته بعدما

فتح حسابا بالإنستجرام وصار كل من لديه قطة بالبيت يتصل به

ويطلب منه تنظيف قطته، وبدأ مشروعه صغيرا ثم تطور وصار لديه

سيارة خاصة مجهزة بأدوات التنظيف والغسيل للقطط وصمم سيارة

كأنها صالون متنقل للقطط وحقق من هذه الفكرة دخلا كبيرا،

وشاب آخر مميز بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها استطاع

من خلال توظيف مهارته هذه أن يحقق دخلا ماليا عاليا،

وامرأة متميزة في تحفيظ القرآن استطاعت أن تحقق دخلا من

استثمار الشبكات الاجتماعية بتحفيظ غيرها القرآن عن بعد،

وأعرف امرأة كبرت بالسن ولديها خبرة كبيرة في البحث فوظفت

خبرتها لعمل الأبحاث وحققت دخلا ماليا كبيرا وهي جالسة في بيتها.

فإذا مر الواحد منا بتجربة مثل مرض أو طلاق أو خسارة تجارية فلا

ينظر لهذا الحدث على أنه نهاية العالم فيتوقف ويتحسر علي الأيام

الماضية، بل ليحدد مواهبه أو يطور مهاراته أو يستثمر خبرته ويعمل

له مشروعا جديدا ينطلق بحياته من جديد، فلا يدري الواحد منا أين

الخير في حياته ولعل انطلاقته الثانية فيها خير أكثر من الأولى.

إن استثمار الإنسان لطاقته بطريقة إيجابية تشعره بالسعادة وبأنه

شخص مهم وذو قيمة حتى لو كان يعيش وحيدا بهذه الدنيا،

والله تبارك وتعالى لم يخلق إنسانا إلا وأودع فيه كنزا من المواهب

والقدرات والمهارات عليه أن يكتشفها ويطورها ويستثمرها،

فالإبداع لا يتوقف ولكن المهم أن الواحد منا لا يستسلم لليأس

أو يسمع كلام الناس المحبطين من حوله، فبادر واعمل وجرب

ولو فشلت ابتسم وجرب مرة أخرى وحاول ولو فشلت أو لم تنجح

جرب مرة ثالثة حتى تحقق النجاح.

د. جاسم المطوع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات