![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
[COLOR="Navy"]
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل سورة غافر د-ايمن سويد الدرس475- صفحة رقم 475 سورة غافر الآيات من 67 إلى 77 https://safeshare.tv/x/9GmM0Vhx99U الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني الوقفات التدبرية ١ { إِذِ ٱلْأَغْلَٰلُ فِىٓ أَعْنَٰقِهِمْ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسْحَبُونَ } قال الحسن بن أبي الحسن: لم تجعل السلاسل في أعناق أهل النا ر لأنهم أعجزوا الرب! لكن لتُرسِبَهم إذا أطفَاهم اللهب. ابن عطية:4/569. السؤال: لمَ جعلت السلاسل في أعناق أهل النار؟ ٢ { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ }، { فِى ٱلْحَمِيمِ ثُمَّ فِى ٱلنَّارِ يُسْجَرُونَ } هذا من قولك : (سجرت التنور) إذا ملأته بالنار؛ فالمعنى: أنهم يدخلون فيها كما يدخل الحطب في التنور ، ولذلك قال مجاهد في تفسيره: توقد بهم النار. ابن جزي:2/285. السؤال: كيف نستدل بهذه الآيات على خطورة الجدال في آيات الله بغير علم؟ ٣ { ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿٧٣﴾ مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ قَالُوا۟ ضَلُّوا۟ عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُوا۟ مِن قَبْلُ شَيْـًٔا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلْكَٰفِرِينَ } (ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ) بعبادتكم إياها من دون الله من آلهتكم وأوثانكم حتى يغيثوكم؛ فينقذوكم مما أنتم فيه من البلاء والعذاب؛ فإن المعبود يغيث من عبده وخدمه. وإنما يقال هذا لهم توبيخا وتقريعا على ما كان منهم في الدنيا. الطبري:21/416. السؤال: ما الغاية من سؤال المشركين عن آلهتهم وهم يواجهون العذاب؟ ٤ { ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ } والاستفهام هنا مستعمل في التنبيه على الغلط والفضيحة في الموقف؛ فإنهم كانوا يزعمون أنهم يعبدون الأصنام ليكونوا شفعاء لهم من غضب الله، فلما حق عليهم العذاب فلم يجدوا شفعاء ذكروا بما كانوا يزعمونه، فقيل لهم: (أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ). ابن عاشور:24/204. السؤال: ما فائدة الاستفهام في الآية الكريمة؟ ٥ { ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ } ذلكم العذاب بما كنتم تفرحون بالمعاصي؛ يقال لهم ذلك توبيخاً؛ أي: إنما نالكم هذا بما كنتم تظهرون في الدنيا من السرور بالمعصية، وكثرة المال والأتباع والصحة. القرطبي:18/383. السؤال: ما سبب نزول العقوبة بهم؟ وما العبرة لنا في ذلك؟ ٦ { ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ } أي: تفرحون بالباطل الذي أنتم عليه؛ وهذا هو الفرح المذموم الموجب للعقاب، بخلاف الفرح الممدوح الذي قال الله فيه: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) [يونس: 58]، وهو الفرح بالعلم النافع والعمل الصالح. السعدي:743. السؤال: ما الفرح الممدوح؟ وما الفرح المذموم؟ ٧ { فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ } إن أريناك بعض الذي نعدهم من العذاب قرّت عينك بذلك، وإن توفيناك قبل ذلك فإلينا يرجعون، فننتقم منهم أشد الانتقام. ابن جزي:2/286. السؤال: في قوله : (فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ ) تسلية للنبي × , بين ذلك. التوجيهات 1- سوء حشر المجادلين لإبطال الحق، ﴿ إِذِ ٱلْأَغْلَٰلُ فِىٓ أَعْنَٰقِهِمْ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسْحَبُونَ ﴾ 2- إذا انتشر في البلد الفرح بالباطل؛ فهنا يُخشى من العقوبة، ﴿ ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴾ 3- اصبر عن معاصي الله، وعلى طاعة الله، وعلى أقدار الله؛ فالفرج قريب، ﴿فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ﴾ العمل بالآيات 1- استعذ بالله أن ترد إلى أرذل العمر، ﴿ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا۟ شُيُوخًا ﴾ 2- اقرأ قصص الأنبياء من صحيح البخاري، ﴿ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِٱلْكِتَٰبِ وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِۦ رُسُلَنَا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ 3- تأمل رجلاً غافلاً اُبتلي بعملٍ فاسد؛ وهو يفرح به، واحمد الله على أن عافاك من ذلك، ﴿ ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴾ معاني الكلمات الكلمة معناها عَلَقَةٍ الدَّمِ الغَلِيظِ؛ المُتَعَلِّقِ بِجِدَارِ الرَّحِمِ، وَهُوَ أَحَدُ أَطْوَارِ الجَنِينِ. لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ لِتَتَكَامَلَ قُوَّتُكُمْ. أَجَلاً مُسَمّىً مُدَّةً مُقَدَّرَةً تَنْتَهِي بِهَا أَعْمَارُكُمْ. أَنَّى يُصْرَفُونَ كَيْفَ يَعْدِلُونَ عَنْهَا مَعْ صِحَّتِهَا؟! بِالْكِتَابِ بِالقُرْآنِ. وَالسَّلاَسِلُ القُيُودُ فِي الأَرْجُلِ. الْحَمِيمِ المَاءِ الَّذِي بَلَغَ غَايَةَ الحَرَارَةِ. يُسْجَرُونَ يُوقَدُ عَلَيْهِمْ. ضَلُّوا عَنَّا غَابُوا عَنْ عُيُونِنَا. تَمْرَحُونَ تَتَوَسَّعُونَ فِي الفَرَحِ أَشَرًا وَبَطَرًا. مَثْوَى مَأْوَى، وَمَسْكَنُ. تمت الصفحة ( 475) انتظروني غدا باذن الله هيفاءالياس
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |