صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2011, 12:54 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي تحقيق الإخلاص في الصِّيام

تحقيق الإخلاص في الصِّيام
فضيلة الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
هذه الأخت أم ران؛ تقول: فضيلة الشيخ صالح! -سلَّمه الله-
كيف يجب علينا أن نحقِّق الإخلاص في الصِّيام؟
كيف نحقِّقُ الإخلاص في الصِّيام،
ونرجو مِن الله القبول لنا ولكم وللمسلمين؟
الجواب:
نعم، يجب على المسلم أن يُخلِص العمل لله -عزَّ وجلَّ-.
وذلك -أولاً- بأنْ: لا يُعجَب بنفسه ويُزكِّي نفسه،
ويقول أنَّه أدَّى العمل على المطلوب، ويُعجَب بعمله؛
بل يعتبر عمله قليلاً، ويخاف أنَّه يُردُّ عليه؛
لأنَّه قد يختل شرطٌ من شروطه وهو لا يشعر؛
فيُردُّ عليه عمله؛ فلا يُزكِّي نفسه ولا يُعجب بعمله.
ثانيًا: أنْ يحذر -كلَّ الحذر- من مراءة النَّاس،
وأنْ يقصد مدح النَّاس أو ثناء النَّاس عليه،
فعليه أن يُخلِصَ عمله لله -عزَّ وجلَّ-
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾
[الكهف: 110].
﴿عَمَلًا صَالِحًا﴾:
بأنْ يكون على سُنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس فيه بدعة.
﴿وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾:
هذا هو الإخلاص؛ فلا يكون فيه رياءٌ ولا سُمعة،
ولا قصدٌ لغير الله -عزَّ وجلَّ-
ثالثًا: أن يستحضر عظمة الله -عزَّ وجلَّ-؛
حتى يُخلِصَ العمل لوجهه، وأنْ يعلم أنَّه بين يدي الله،
وأنَّه بِمرأى ومَسمَعٍ مِنَ الله -عزَّ وجلَّ- يراه ويسمعه؛
حتى إنَّه يعلم ما في قلبه، وخلجات نفسه؛
فعليه أن يُخلِّص لله -عزَّ وجلَّ-، وأن يُراقب الله -عزَّ وجلَّ-؛
كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
((الإحسان: أنْ تعبُد الله كأنَّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك)).
ولا تعبد الله بقلبٍ غافلِ، وحسب العوايد، أو مع النَّاس؛
وإنما تستحضر عظمة ربك، وتؤدِّي العمل خالصًا لوجهه،
وطلبًا لثوابه، وخوفًا من عقابه،
تستشعر هذا الشُّعور دائمًا وأبدًا في كلِّ عملٍ تعمله،
ولا سيِّما في هذا الشَّهر العظيم. نعم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات