صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-29-2012, 08:22 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي انت بدون الاسلام صفر


أنت بدون الإسلام صفر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين،
وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين،
فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين،
يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم:

(وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)،
أيْ: شرف لك، وشرف لقومك،
وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة،
فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.




بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ
لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول جلّ ذِكره:

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)،

الأعلون سنداً، والأعلون مبادئاً،
والأعلون منهجاً،
فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل،
وسندنا الربُّ الفضيل،


فكيف يهِن مَن كان الله سنده،
وكيف يِهن مَن كان الله ربّه ومولاه،
وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم،
وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.



ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر،
وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة،
في تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه:

(وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم،
أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً
ورحمت ربك خيرٌ مما يجمعون).



فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور،
ولا في الأموال، ولا في الهيئات ولا في الذّوات،
الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات،
الشرف أن تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات،
ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛
لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول والرِّضا،

وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً،

لأن عليه آيات السّخط، وتعلوه سِمات الإعراض عن الله:

(وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)،


فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب ضلالة،
وقلوب جهالة، وقلوب عمالة،
ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم،
لا يملكون في الدنيا قليلاً ولا كثيراً،
ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات،
ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أخي :
افخر بأنك مسلم،
ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه،
وفي أثره الحميد عليك،
عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به،
وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي،
وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك،
إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم،


فأنت بدون الإسلام صفر.


د. عائض القرني


مسلم وافتخر أنشودة رائعة

http://www.safeshare.tv/w/LfKFIXQfCN



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات