![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : بَيَانِ الْفَجْرِ ) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ رضى الله عنهم : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لَا يَهِيدَنَّكُمْ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمْ الْأَحْمَرُ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ سَمُرَةَ رضى الله عنه قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ عَلَى الصَّائِمِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ حَتَّى يَكُونَ الْفَجْرُ الْأَحْمَرُ الْمُعْتَرِضُ وَ بِهِ يَقُولُ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ . الشـــــــروح : قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو ( بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ أَبُو عَمْرٍو الْيَمَامِيِّ صَدُوقٌ مِنَ الثَّامِنَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ، قُلْتُ : رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعْمَانَ وَ غَيْرِهِ وَ عَنْهُ هَنَّادٌ وَ غَيْرُهُ ، وَ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَ أَبُو زُرْعَةَ وَالنَّسَائِيُّ ، ثِقَةٌ ( قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ بْنُ النُّعْمَانِ ) السُّحَيْمِيُّ الْيَمَامِيُّ مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ ثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ ) وَ لَا يَهِيدَنَّكُمْ ) بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَ بِالدَّالِ مِنْ هَادَهُ يَهِيدُهُ هَيْدًا وَ هُوَ الزَّجْرُ ( السَّاطِعُ الْمُصْعَدُ ) بِصِيغَةِ الْمَفْعُولِ مِنَ الْإِصْعَادِ أَيِ الْمُرْتَفِعُ . قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : أَيْ لَا تَنْزَعِجُوا لِلْفَجْرِ الْمُسْتَطِيلِ فَتَمْتَنِعُوا بِهِ عَنِ السُّحُورِ فَإِنَّهُ الصُّبْحُ الْكَاذِبُ ، وَ أَصْلُ الْهَيْدِ الْحَرَكَةُ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَوْلُهُ " لَا يَهِيدَنَّكُمْ " بِكَسْرِ الْهَاءِ أَيْ لَا يُزْعِجَنَّكُمْ فَتَمْتَنِعُوا بِهِ عَنِ السُّحُورِ فَإِنَّهُ الْفَجْرُ الْكَاذِبُ ، يُقَالُ : هِدْتُهُ أَهِيدُهُ إِذَا أَزْعَجْتَهُ . وَ لِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ ثَوْبَانَ مَرْفُوعًا : " الْفَجْرُ فَجْرَانِ ، فَأَمَّا الَّذِي كَأَنَّهُ ذَنَبُ السَّرْحَانِ فَإِنَّهُ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَ لَا يُحَرِّمُهُ وَلَكِنِ الْمُسْتَطِيرُ ، أَيْ هُوَ الَّذِي يُحَرِّمُ الطَّعَامَ وَ يُحِلُّ الصَّلَاةَ ، وَ هَذَا مُوَافِقٌ لِلْآيَةِ الْمَاضِيَةِ " يَعْنِي كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمِ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) ) " حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمِ الْأَحْمَرُ ) أَيِ الْفَجْرُ الْأَحْمَرُ الْمُعْتَرِضُ مِنَ الْمُرَادِ بِهِ الصُّبْحُ الصَّادِقُ . وَ فِي عُمْدَةِ الْقَارِي : قَوْلُهُ السَّاطِعُ الْمُصْعَدُ قَالَ الْخَطَّابِيُّ : سُطُوعُهُ ارْتِفَاعُهُ مُصْعَدًا قَبْلَ أَنْ يَعْتَرِضَ ، قَالَ وَ مَعْنَى الْأَحْمَرِ هَاهُنَا أَنْ يَسْتَبْطِنَ الْبَيَاضُ الْمُعْتَرِضُ أَوَائِلَ حُمْرَةِ . ، انْتَهَى مَا فِي الْعُمْدَةِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ سَمُرَةَ ( أَمَّا حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ فَأَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْآثَارِ بِلَفْظِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - لِبِلَالٍ : " إِنَّكَ تُؤَذِّنُ إِذَا كَانَ الْفَجْرُ سَاطِعًا وَ لَيْسَ ذَلِكَ الصُّبْحَ إِنَّمَا الصُّبْحُ هَكَذَا مُعْتَرِضًا " كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ سَمُرَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : " لَا يَغُرَّنَّكُمْ مِنْ سُحُورِكُمْ أَذَانُ ، بِلَالٍ وَ لَا بَيَاضُ الْأُفُقِ الْمُسْتَطِيلِ هَكَذَا حَتَّى يَسْتَطِيرَ هَكَذَا " يَعْنِي مُعْتَرِضًا وَ فِي رِوَايَةٍ : " وَ لَا هَذَا الْبَيَاضُ حَتَّى يَسْتَطِيرَ " ، وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) ذَكَرَ الْحَافِظُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي فَتْحِ الْبَارِي وَ سَكَتَ عَنْهُ . قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ ) مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- وَالتَّابِعِينَ وَ غَيْرُهُمْ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّ الْأَحَادِيثُ الْمَرْفُوعَةُ الصَّحِيحَةُ . وَ ذَهَبَ مَعْمَرٌ وَ سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ وَ أَبُو مِجْلَزٍ وَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |