[حور العين]

من:إدارة بيت عطاء الخير



حديث اليوم



(باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ)



حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( لَوْ أَنَّ الْأَنْصَارَ سَلَكُوا وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الْأَنْصَارِ وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ
لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا ظَلَمَ بِأَبِي وَأُمِّي آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ
أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال أبو هريرة ما ظلم‏)‏
أي ما تعدى في القول المذكور ولا أعطاهم فوق حقهم،
ثم بين ذلك بقوله‏:‏ ‏"‏ آووه ونصروه‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أو كلمة أخرى‏)‏
لعل المراد وواسوه وواسوا أصحابه بأموالهم، وقوله‏:‏ ‏"‏ لسلكت في وادي
الأنصار ‏"‏ أراد بذلك حسن موافقتهم أنه لما شاهده من حسن الجوار والوفاء
بالعهد، وليس المراد أنه يصير تابعا لهم، بل هو المتبوع المطاع
المفترض الطاعة على كل مؤمن‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين