![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين نفحة يوم الجمعة أ . محمد عبدالرحمن صادق الله سبحانه وتعالى عندما يسوق إلينا قصص الغابرين والظالمين والهالكين، إنما يسوقها للعِبرة والعظة، ولتجنُّب أحوالهم ومآلهم، وهذا يستلزم منا أن نأخذ هذا الموضوع - الظلم - من كل جوانبه؛ لنحتاط لأنفسنا فلا نوردها المهالك من حيث لا ندري؛ فالعاقل من اعتَبر بغيره ولم يكن هو عِبْرَة لغيره، فإن الله عز وجل قد جعل من بعض خلقه الظالمين والجاحدين والغافلين - عِبْرَة لغيرهم من الخلائق؛ لينزجروا بهم، كما قال الله عز وجل: { قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } والله تعالى يختم أخبار هلاك الظالمين من الأمم المُكذِّبة لرسلهم بقوله تعالى: " إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار، الألباب، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، يذكرون، يعقلون"؛ لنعلم أن المراد من ذلك هو العظة والاعتبار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |