![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة (الإيمان باليوم الآخر ) الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) . الركن الخامس : ( علامات الساعة الكبرى ) . الباب الثانى : ( أشراط الساعة ) . الفصل الخامس : ( الموقف ) . [ الـــمـــوقـــف ] إذا انتهى الناس إلى الموقف الذي أعده الله تبارك و تعالى مكاناً لاجتماع خلقه فيه ، و شرفه جل و علا بنزوله فيه لفصل القضاء بين عباده ؛ فإن الخلق يكونون فيه على ما لا يتصور و لا يدرك كنهه من القلق و الخوف العظيم ، و قد جاء في القرآن الكريم و في السنة النبوية الشريفة أوصافاً كثيرة لهذا الموقف العظيم . فالشمس فوق رؤوسهم ، و العرق قد بلغ من كل واحد قدر عمله ، حتى إن منهم من يلجمه إلجاماً ، و هم وقوف حفاة عراة غرلاً ، شاخصة أبصارهم إلى السماء ، ينتظرون فصل القضاء ، لا ينظر أحد إلى أحد ، يفر الحميم من حميمه ، و القريب من قريبه ، قد ملئت قلوبهم بما يشغلها ، و كيف لا تملأ و هم ينتظرون إما ناراً حامية ، و إما جنة عالية . كل واحد يتذكر ما سعى و ما قدم لهذا الموقف العظيم ؛ لا شغل له إلا ذلك ، حتى يفصل الله بينهم ، و يتبين مصير كل واحد منهم . فالموقف هو المكان الخاص الذي أعده الله تبارك و تعالى لحشر الناس لحسابهم و فصل القضاء بينهم . و قد جاء في صفة الموقف من القرآن الكريم و السنة النبوية الآيات و الأحاديث الكثيرة في وصف هذا الموقف العظيم و ما يقع فيه من الثواب و العقاب و ما يقع فيه كذلك للخلق من الكرب الشديد و الفزع العظيم . و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ [ الصــلاة ] البدر في الحفاظ على صلاة الفجر من فضائل صلاة الفجر : أنّها مفتاح النصر عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ َكَانَ [ إِذَا جَاءَ قَوْمًا بِلَيْلٍ لَا يُغِيرُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ ] رواه البخاري 2726 قَالَ قَتَادَةَ: وَ كَانَ يُقَالُ عِنْدَ ذَلِكَ تَهِيجُ رِيَاحُ النَّصْرِ وَ يَدْعُو الْمُؤْمِنُونَ لِجُيُوشِهِمْ فِي صَلَاتِهِمْ كما رواه الترمذي 1537 أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |