صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2012, 04:56 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي النفس في القرآن

اختلف الناس في ماهية النفس المختصة بالآدمي اختلافا كثيرا ،
وأقربهم إلى الصواب قائلون قالوا : إنها جوهر روحاني ...
واختلفوا في النفس هل هي الروح أم هي غيرها . فقال كثير من الناس :
إن الروح شيء غير النفس . وقال آخرون : بل هما شيء واحد.

وقيل النفس الدم، ومنه قيل: النفساء سيلان الدم عنها، وقال السموأل:

تسيل على حد السيوف نفوسنا ... وليست على غير السيوف تسيل

ثم سميت الروح نفسا؛ لأن الإنسان يعيش بها كما يعيش بالدم، وأما النفس فالسعة ،

ومنه قوله:

{
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}

إذا اتسع ضوءه.


وذكر بعض المفسرين أن النفس في القرآن على ثمانية أوجه :


أحدها :
آدم .

ومنه قوله تعالى في سورة النساء :

{
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ }


والثاني :
الأم .

ومنه قوله تعالى في النور :

{
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ }

أي : بأمهاتهم . والمراد بالآية هلا ظننتم بعائشة أم الْمُؤمنِينَ كَمَا تظنون بِأُمَّهَاتِكُمْ .

والثالث :
منكم .

ومن جنسكم . ومنه قوله تعالى في آل عمران :

{
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ }

آدَمِيًّا مَعْرُوف النّسَب قرشياً عَرَبيا مثلهم ،

والرابع :
بعضكم بعضاً .

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ }


والخامس :
الرُّوح،

قال تعالى في الأنعام :

{
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ
وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا
أَنْفُسَكُمُ
}

أي: أرواحكم،

والسادس :
الإنسان .

ومنه قوله تعالى في المائدة :

{
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ }

أي : الإنسان بالإنسان ،

والسابع :
النفس العقوبة .


ومنه قوله تعالى في سورة آل عمران

{
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}

أي يخوفكم الله عقوبته.

والثامن :
الأنفس: القلوب.

وضمائر صدوركم
ومنه قوله تعالى في والنجم:

{
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأنْفُسُ }

يعني: القلوب،

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات