صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2023, 08:44 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,450
افتراضي دخول العشر علينا

[color="purple"][size="6"][u]

من الأخت الزميلة / جِنان الورد
دخول العشر علينا

*الحمد لله الذي بلغنا العشر، ونسأل الله أن يعيننا على اغتنامها، ويعيننا فيها على ما يحب ويرضى.*

هذه بعض النقاط مما يحسُن التذكير به مع دخول العشر علينا؛ لعلها تكون ذات نفع لنا جميعاً:

*أولاً:* قال ﷺ في الحديث المتفق عليه: (مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه)؛ فالعمل

الذي حث عليه النبي ﷺ هو قيامها، وهو العمل الذي كان يجتهد فيه ﷺ كما جاء عند البخاري:

(كانَ النبيُّ ﷺ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَه)؛ لذا من أراد الحصول على الفضل المذكور

في الحديث؛ فيحرص في الليالي على القيام بالصلاة وتلاوة القرآن والدعاء؛ فإن صلاة الليل

{ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }، أما باقي الأعمال الصالحة من بِر وإطعام وصدقة؛

فليكثر منها في نهار رمضان.

والنصيحة بعدم الالتفات لما يوزع من جداول لأعمال العشر؛ فقد يضيع بها الوقت،

ويدخل بسببها العُجب على القلب، وتفتر النفس عن العمل.

ثانياً:* قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}؛ فمن أراد إدراك هذه الليلة والتعرض لنفحات الله فيها؛ فليجتهد

في جميع العشر؛ فقد قال ﷺ: (تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ)؛ فمن اجتهد في جميع ليال العشر؛

فقد أدركها حتماً؛ فليجتهد العبد في أيام قليلة ليأخذ مثل هذه المغانم العظيمة.

*ثالثاً:* ليلة القدر متنقلة، وهي أرجى في الليالي الوترية، قال ﷺ في الحديث المتفق عليه:

(إنِّي أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ، وإنِّي نُسِّيتُها -أو أُنسيتُها-؛ فالْتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ من كلِّ وَترٍ)، لكنها قد تقع في

الليالي الزوجية؛ فقد جاء عند البخاري قوله ﷺ: (الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ

تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى)، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (فعلى هذا؛ إذا كان الشهر ثلاثين؛

يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى..)؛

لذا كان ﷺ يتحراها في جميع ليال العشر.

*رابعاً:* عدم الالتفات إلى ما ينشر من قصص وأحلام تتعلق بتحديد ليلة القدر؛ فلا يمكن لأحد أن يجزم

بموعدها، أو يجزم بأن الليلة الفلانية هي ليلة القدر؛ فقد رُفَع علمها عن النبي ﷺ؛ فلن يعرفها أحد بعده.


كما أن تعبير الرؤى باب من أبواب العلم؛ لذا لا يجوز أخذه عن المجاهيل، ولا حتى تصديق ما يُنشر من رؤى كونها

أيضا عن مجاهيل؛ فلا يشغل العبد نفسه ويضيع وقته ووقت غيره فيما لا طائل منه، والإنسان يجتهد ويجعل

همّه إخلاص العمل، وقبول الله لعمله هذا؛ فهذا هَمّ الصالحين.

*خامساً:* إذا حاضت المرأة في العشر؛ فأول ما يجب عليها هو الرضا بقضاء الله عليها، ولتعلم بأن ما وقع وقع

بإرادته سبحانه وتقدس، وهي إنما ستمتنع عن الصلاة والصيام امتثالاً لأمر الله سبحانه، وهذه عبادات قلبية لها

أجر عظيم، والله ينظر إلى القلوب؛ لذا تشغل ليلها وتجتهد بأداء باقي العبادات من ذكر بأنواعه، والإكثار

من قراءة للقرآن، والدعاء، وسؤال الله خيري الدنيا والآخرة.

*وفقنا الله لما يحب ويرضى، وتقبل الله منا ومنكم.*

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات