من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
حتى ترضى
أفعال الله في كونه لا تخرج عن العدل والحكمة والمصلحة والرحمة
قال ابن القيم رحمه الله :
" وَالرِّضَا جنَّة الدُّنْيَا ومستراح العارفين فَإِنَّهُ طيب النَّفس بِمَا يجْرِي عَلَيْهِ
من الْمَقَادِير الَّتِي هِيَ عين اخْتِيَار الله لَهُ وطمأنينتها إِلَى أَحْكَامه الدِّينِيَّة وَهَذَا
هُوَ الرِّضَا بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَمَا ذاق طعم الْإِيمَان من لم
يحصل لَهُ ذَلِك وَهَذَا الرِّضَا هُوَ بِحَسب مَعْرفَته بِعدْل الله وحكمته وَرَحمته
وَحسن اخْتِيَاره فَكلما كَانَ بذلك أعرف كَانَ بِهِ أرْضى فقضاء الرب سُبْحَانَهُ
فِي عَبده دائر بَين الْعدْل والمصلحة وَالْحكمَة وَالرَّحْمَة
لَا يخرج عَن ذَلِك الْبَتَّةَ ".اهـ. الفوائد (93).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين