
12-10-2012, 09:21 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
([ الكـبـائـــر ] )
 |
|
 |
|
([ الكـبـائـــر ] )
" أعاذنا الله و إياكم منها "
{ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }
( النساء 31 )
[ الكبيرة السـادسة : الـسـّـحــر " الحلقة الرابعة " ]
السحر يطلق على معان :
أحدها : ما لطف و دق ، و منه سحرت الصبي خادعته و استملته
و منه قوله تعالى :
{ بل نحن قوم مسحورون }
أي مصروفون عن المعرفة
الثاني : كل من استمال شيئا فقد سحره
و منه إطلاق الشعراء سحر العيون لاستمالتها النفوس
و منه حديث
( إن من البيان لسحرا ) .
الثالث : ما يقع بخداع و تخييلات لا حقيقة لها ،
نحو ما يفعله المشعوذة من صرف الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده ،
و إلى ذلك الإشارة
بقوله تعالى :
{ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى } ،
و قال تعالى :
{ سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ }
و قد يستعين في ذلك بما يكون فيه خاصية
كالحجر الذي يجذب الحديد المسمى المغنطيس .
الرابع : ما يحصل بمعاونة الشياطين بضرب من التقرب إليهم
و إلى ذلك الإشارة
بقوله تعالى :
{ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ } .
الخامس : ما يحصل بمخاطبة الكواكب و إستنزال روحانياتها بزعمهم . . .
و قد كان أهل بابل قوما صابئين يعبدون الكواكب السبعة و يسمونها آلهة
و يعتقدون أنها الفعالة لكل ما في العالم . .
و هم الذين بعث إليهم إبراهيم عليه السلام و كانت علومهم أحكام النجوم .
و اختلف في السحر فقيل هو تمثيل فقط لا حقيقة له
قال النووي :
[ الصحيح أن السحر له حقيقة و به قطع الجمهور و عليه عامة الفقهاء ،
و يدل عليه الكتاب و السنة الصحيحة ] .
فتح الباري شرح صحيح البخاري
لأبن حجر 16/295 .. ( باب السحر ) .
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع الشيبة .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
|
|
 |
|
 |
|