صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2025, 02:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي درس اليوم 6305

من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
من أسباب رفع البلاء

قراءة القرآن عمومًا شريطة أن يكون قارئه من أهل الإيمان



قال الله تعالى:

﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾

[الإسراء: 82].



وقال تعالى:

﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ﴾

[فصلت: 44].



قال الحافظ ابن كثير: في "تفسيره" (5/ 103): يقول تعالى مخبرًا عن كتابه الذي

أنزله على رسوله محمد ق، وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من

خلفه تنزيل من حكيم حميد، إنه شفاء ورحمة للمؤمنين؛ أي: يُذهب ما في القلب من

أمراض، من شكٍّ ونفاقٍ، وشركٍ وزيغٍ وميلٍ، فالقرآن يشفي من ذلك كله.



وهو أيضًا: رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة، وطلب الخير والرغبة فيه.

وليس هذا إلا لمن آمن به وصدَّقه واتَّبعه، فإنه يكون شفاءً في حقه ورحمة.

وأمَّا الكافر الظالم نفسه بذلك، فلا يزيد سماعه القرآن إلا بُعدًا وكفرًا، والآفة من الكافر

لا من القرآن؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي

آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [فصلت: 44].

وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ

آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا

إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 124ـ 125]، والآيات في ذلك كثيرة.

قال قتادة في قوله: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾، إذا سمعه

المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه، ﴿ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾؛ أي: لا ينتفع به ولا

يحفظه ولا يعيه، فإن الله جعل هذا القرآن شفاءً ورحمة للمؤمنين؛ اهـ.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وامرأة

تُعالجها ـ أو تَرقيها ـ فقال: (عالجيها بكتاب الله)؛ رواه ابن حبان برقم (6098)[1].

وقال العلامة ابن القيم: في "الداء والدواء" (ص6): لم ينزل الله سبحانه من السماء

شفاءً قط أعمَّ ولا أنفعَ ولا أعظمَ، ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن؛ اهـ.

[1] صحيحٌ: راجع: "الصحيحة" برقم (566)،

و"تحقيق الأرناؤوط على ابن حبان" (13/ 464)، والله أعلم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات