صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-30-2013, 08:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

من الأساليب الهامة في الطب البديل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انظروا إلى هذه الصورة! لو تأملناها بشيء من العمق نرى فيها الحزن

والكآبة بل لا نكاد نرى أي سرور أو سعادة، والسبب هو اختفاء الألوان،

ولو تأملنا هذه الصورة أكثر نلاحظ أنها نفس الصورة السابقة ولكن من

دون ألوان، فانظروا كم الفرق هائل بين الصورتين، وانظروا إلى تأثير

الألوان في حياتنا،

إن هذا يدعونا لأن نحمد الله تعالى على هذه النعم:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ

ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ

فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}

[الزمر: 21-22].

هل من إشارات قرآنية ؟

لقد ذكر الله "الألوان" في كتابه المجيد سبع مرات، وقد جعل الله من الألوان

معجزة تستحق التفكر فقال:


{ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }

[النحل: 13].

فالألوان هي آية يجب أن نتذكر من خلالها نعمة الخالق تبارك وتعالى :


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }

فلولا الألوان لكانت الحياة حزينة جداً، لأن وجود الألوان يمنح المرء إحساساً

بالفرح والسعادة، وهذه نعمة معظم الناس غافلون عنها.

وكما رأينا فإن مشكلة عمى الألوان تضعف قدرات الإنسان في التمييز

والتعلم، واختفاء الألوان من حياة هذا الإنسان نهائياً هو أمر محزن ينعكس

سلبياً على قدراته وكفاءته وطاقاته.

حتى إن الله تعالى ربط بين الألوان وبين ذكر العلماء وخشيتهم لله تعالى!

يقول عز وجل :


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا

وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }

[فاطر: 27-28].

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقد ذكر الله في هذا النص الألوان ثلاث مرات: ذكر ألوان الثمار:


{ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا }

وذكر ألوان الجبال:


{ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا }

وذكر ألوان الناس والحيوانات:


{ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ }

ولذلك فقد شمل هذا النص كل ما نراه حولنا من ألوان سواء في البشر

أو الحيوانات أو النبات أو الجماد مثل الجبال.

ثم ذكر بعد ذلك خشية العلماء لربهم، لأن العالم الذي أدرك عظمة الخلق

لابد وأن يدرك عظمة الخالق تبارك وتعالى:


{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }

أي أن العلماء هم أشدّ خشية لله تعالى من غيرهم لأنهم
عرفوا قدرة الله تعالى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات