صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2013, 11:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

يقول الباحثون إن استهلاك الغذاء بمعدلات أعلى يؤدي إلى نتيجة مضاعفة
تتمثل أولا بزيادة الطلب على الغذاء، وثانيا بزيادة إنتاج المواد الغذائية.
وهذا يعني أن العمليات الزراعية تستهلك المزيد من النفط لتلبية الطلب،
الأمر الذي يساهم بزيادة سعر الوقود. وهذا ينعكس بدوره زيادة في كلفة
إنتاج الغذاء، وبالتالي جعل عملية الحصول عليه أمراً عسيراً على الأشخاص
في المناطق الأكثر فقراً. والأكثر من ذلك، يضيف الباحثون، أنه من المحتمل
أن يعتمد البدناء على المواصلات بشكل أكبر، الأمر الذي يزيد الضغط على
وسائل المواصلات بسبب حجوم هؤلاء الأشخاص البدناء، وبالتالي ينجم عن
ذلك ارتفاع إضافي بالأسعار وزيادة في استخدام وسائل التنقل.
يرى الباحثون أن ثمة حل يلوح في الأفق لهذه المعضلة، إذ يقول فيل
إدواردز، وهو أحد المشاركين في البحث الجديد:
" إن من شأن السياسات المتعلقة بالمواصلات في المدن، والتي تروج
للمشي وركوب الدراجات، أن تؤدي إلى خفض الأسعار من خلال إنقاص
الطلب الدولي على النفط وترويج فكرة المحافظة على الوزن الطبيعي." ويضيف:
"إن استخدام السيارة بشكل أقل يؤدي إلى انخفاض انبعاث
الغازات. كما أنه لا يجوز إغفال قضايا من قبيل سياسة المواصلات والغذاء
وأهمية وسائل النقل القابلة للبقاء والاستمرار."
وتقول الدراسة إن البدناء مسؤولين عن استخدام كميات أكثر من الوقود،
الأمر الذي يترك أثراً على البيئة ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء، لطالما
أن قطاعي المواصلات والزراعة يعتمدان على استخدام الوقود النفطي.
وتضيف أن الفقراء بالنتيجة يصارعون من أجل الحصول على الغذاء
في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة انبعاث الغازات، فيما بات يُعرف بظاهرة
الاحتباس الحراري.
منذ مدة نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يؤكد بأن عدد الأشخاص
الذين يعانون من السمنة في العالم سيرتفع إلى أكثر من الضعف في غضون
سبع سنوات ليصل الرقم إلى 700 مليون نسمة بحلول عام 2015.
وقد وجد فريق الباحثين أن الشخص السمين يتطلب 1680 سعرة حرارية
يوميا للإبقاء على المعدل الطبيعي للطاقة لديه، بالإضافة إلى 1280 سعرة
أخرى لتمكينه من ممارسة أنشطته اليومية، وهذا أعلى بحوالي الخمس
من المعدل الطبيعي عند الفرد العادي.
العلاج من القرآن والسنة
رأينا في الفقرات السابقة كيف يتفق جميع علماء الدنيا على خطورة
الإسراف في الطعام والشراب على الفرد نفسه وعلى من حوله وعلى بيئته،
وربما ندرك بعد هذه الحقائق أهمية النداء الذي أطلقه القرآن في زمن لم
يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه المواضيع، عندما أمرنا القرآن أن نتبع نظاماً
غذائياً متوازناً فلا نبالغ أو نسرف
يقول تعالى:
{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
[الأعراف: 31].
فقد جعل الله الإسراف ذنباً ينبغي أن نتجنبه، وجعل الاعتدال في الإنفاق
والطعام والشراب أمراً يحبه الله، ويعطي عليه الأجر، لأن الله يريد لنا الخير
في الدنيا والآخرة.
إن جميع العلماء ينادون بأهمية الالتزام بالتوازن الغذائي وعدم الإسراف
في الطعام والشراب، ويقولون إن هذا أفضل طريق لعلاج الوزن الزائد.
أليس هذا ما نادى به القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟
لقد وضع لنا القرآن ميزاناً لنلتزم به في إنفاق الأموال، فلا نسرف ولا نقتِّر،
بل نكون متوازنين في حياتنا الاقتصادية، وما هذه الأزمات التي نعيشها
اليوم إلا بسبب الابتعاد عن التوازن الطبيعي الذي فطر الله الأرض عليه.
ويقول تعالى في صفات عباد الله سبحانه وتعالى:
{ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا }
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات