|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   و يرى بعض العلماء حرمة الزواج من                    الحربية فقد سئل أبن عباس رضى الله تعالى عنهما عن ذلك                    فقال [ لاتحل ] و تلا قول الله تعالى { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ                    وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ                    اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ                    أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ                    صَاغِرُونَ } التوبة 29 قال القرطبى و سمع بذلك إبراهيم النخعي فأعجبه أخى المسلم ما هى حكمة إباحة التزوج منهن                    ؟؟ أباح الإسلام الزواج منهن ليزيل الحواجز بين أهل الكتاب و بين                    الإسلام فإن فى الزواج المعاشرة و المخالطة و تقارب الأُسَر                    بعضها ببعض فتتاح الفرصه لدراسة الإسلام و معرفة حقائقه و مبادئه                    و مثله فهو أسلوب من أساليب التقريب العملى بين                    المسلمين و غيرهم من أهل الكتاب و دعاية للهدى و دين                    الحق فعلى من يبتغى الزواج منهن أن يجعل ذلك غاية من                    غاياته و هدفا من أهدافه ليس ذلك فحسب بل                    أهمها أخى المسلم ما هو الفرق بين المشركة و الكتابية                    ؟؟ المشركة هي من ليس لها دين يحرم الخيانة و يوجب عليها                    الأمانة و يأمرها بالخير و ينهاها عن الشر فهى موكولة إلى طبيعتها و ما تربت عليه فى                    عشيرتها و هو خرافات الوثنية و أوهامها و أمانى الشياطين و                    أحلامها تخون زوجها و تفسد عقيدة ولدها فإن ظل الرجل على أعجابه بجمالها كان ذلك عونا لها على التوغل فى ضلالها و                    إضلالها و إن نبا طرفه عن حسن                    الصورة و غلب على قلبه إستقباح تلك                    السريرة فقد تنغص عليه التمتع بالجمال على ما هو عليه من سوء الحال و أما الكتابية فهي من ليس بينها و بين المؤمن كبير                    مباينة فإنها تؤمن بالله و تعبده و تؤمن                    بالأنبياء و بالحياة الآخرة و ما فيها من                    الجزاء و تدين بوجوب عمل الخير و تحريم                    الشر و الفرق الجوهرى العظيم                    بينهما هو الإيمان بنبوة سيدنا محمد صلى الله                    عليه و سلم و الذى يؤمن بالنبوة العامة لا يمنعه من الإيمان                    بنبوة خاتم النبيين إلا الجهل بما جاء به و كونه قد جاء بمثل ما جاء به                    النبيون و زيادة أقتضتها حال الزمان فى ترقيه و إستعداده                    لأكثر مما هو فيه أو المعاندة و المجاحدة فى الظاهر مع الإعتقاد فى الباطن و هذا قليل و الكثير هو                    الأول و يوشك أن يظهر للمرأة من معاشرة                    الرجل أحقية دينه و حسن شريعته و الوقوف على سيرة من جاء                    بها و ما أيده الله تعالى به من الآيات                    البينات فيكمل إيمانها و يصحح إسلامها إن شاء                    الله فتؤتى أجرها مرتين أن كانت من                    المحسنات فأنتظرونا و لا تنسونا من                    صالح الدعوات | 
| 
 | 
 | 
|  |