![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() و يرى بعض العلماء حرمة الزواج من الحربية فقد سئل أبن عباس رضى الله تعالى عنهما عن ذلك فقال [ لاتحل ] و تلا قول الله تعالى { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } التوبة 29 قال القرطبى و سمع بذلك إبراهيم النخعي فأعجبه أخى المسلم ما هى حكمة إباحة التزوج منهن ؟؟ أباح الإسلام الزواج منهن ليزيل الحواجز بين أهل الكتاب و بين الإسلام فإن فى الزواج المعاشرة و المخالطة و تقارب الأُسَر بعضها ببعض فتتاح الفرصه لدراسة الإسلام و معرفة حقائقه و مبادئه و مثله فهو أسلوب من أساليب التقريب العملى بين المسلمين و غيرهم من أهل الكتاب و دعاية للهدى و دين الحق فعلى من يبتغى الزواج منهن أن يجعل ذلك غاية من غاياته و هدفا من أهدافه ليس ذلك فحسب بل أهمها أخى المسلم ما هو الفرق بين المشركة و الكتابية ؟؟ المشركة هي من ليس لها دين يحرم الخيانة و يوجب عليها الأمانة و يأمرها بالخير و ينهاها عن الشر فهى موكولة إلى طبيعتها و ما تربت عليه فى عشيرتها و هو خرافات الوثنية و أوهامها و أمانى الشياطين و أحلامها تخون زوجها و تفسد عقيدة ولدها فإن ظل الرجل على أعجابه بجمالها كان ذلك عونا لها على التوغل فى ضلالها و إضلالها و إن نبا طرفه عن حسن الصورة و غلب على قلبه إستقباح تلك السريرة فقد تنغص عليه التمتع بالجمال على ما هو عليه من سوء الحال و أما الكتابية فهي من ليس بينها و بين المؤمن كبير مباينة فإنها تؤمن بالله و تعبده و تؤمن بالأنبياء و بالحياة الآخرة و ما فيها من الجزاء و تدين بوجوب عمل الخير و تحريم الشر و الفرق الجوهرى العظيم بينهما هو الإيمان بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و الذى يؤمن بالنبوة العامة لا يمنعه من الإيمان بنبوة خاتم النبيين إلا الجهل بما جاء به و كونه قد جاء بمثل ما جاء به النبيون و زيادة أقتضتها حال الزمان فى ترقيه و إستعداده لأكثر مما هو فيه أو المعاندة و المجاحدة فى الظاهر مع الإعتقاد فى الباطن و هذا قليل و الكثير هو الأول و يوشك أن يظهر للمرأة من معاشرة الرجل أحقية دينه و حسن شريعته و الوقوف على سيرة من جاء بها و ما أيده الله تعالى به من الآيات البينات فيكمل إيمانها و يصحح إسلامها إن شاء الله فتؤتى أجرها مرتين أن كانت من المحسنات فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات |
![]() |
|
|
![]() |