صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 05-26-2013, 10:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

مع ملاحظة إن الإسلام يحرم الزنا أشد التحريم


قال تعالى


{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }
الإسراء 32


و يقرر لمقترفه عقوبة رادعة
فقال تعالى

{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ
وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }
النور2


و قد تكون الزوجة عقيماً لا تلد أو مريضة مرض لا يُرجى شفاؤها منه

و هى مع ذلك راغبة فى إستمرار الحياة الزوجية

و الزوج راغب فى إنجاب الأولاد و فى الزوجة التى تدبر شؤون بيته

فهل من الخير للزوج أن يرضى بهذا الواقع الأليم

فيصطحب هذه العقيم دون أن يولد له منها

و هذه المريضة دون أن يكون له من يدبر أمر منزله

فيحتمل هذا الغرم كله وحده ؟

أم أن الخير فى أن يفارقها و هى راغبة فى المعاشرة فيؤذيها بالفراق ؟

أم يوفق بين رغبتها و رغبته فيتزوج بأخرى و يُبقِى عليها

فتلتقى مصلحته و مصلحتها معاً ؟

أعتقد أن الحل الأخير هو أهدى الحلول و أحقها بالقبول

و لا يسع صاحب ضمير حى و عاطفة نبيلة إلا أن يتقبله و يرضى به


و قد يوجد عند بعض الرجال بحكم طبيعتهم النفسية و البدنية

رغبة طبيعية جامحة

إذ ربما لا تشبعه إمرأة واحدة

و لا سيما فى بعض المناطق الحارة

فبدلاً من أن يتخذ خليلة تفسد عليه أخلاقه

أبُيح له أن يشبع غريزته عن طريق حلال مشروع


أخى المسلم


هذه بعض الأسباب الخاصة و العامة التى لاحظها الإسلام

و هو يشرع لا لجيل خاص من الناس و لا لزمن معين محدود

و إنما يشرع للناس جمعياً إلى أن يرث الله الأرض و من عليها

فمراعاة الزمان و المكان لها إعتبارها

و تقدير ظروف الأفراد لا بد و إن يحسب حسابها

و الحرص على مصالح الامة

بتكثير سواعدها ليكونوا عدتها فى الحرب و السلم

من أهم الأهداف التى يستهدفها المشرع

و لقد كان هذا التشريع و الأخذ به فى العالم الإسلامى

فضل كبير فى بقائه نقياً بعيداً عن

الرذائل الإجتماعية و النقائص الخلقية

التى فشت فى المجتمعات التى لا تؤمن بالتعدد و لا تعترف به


أخى المسلم


ماذا حدث و لوحظ فى المجتمعات التى تحرم التعدد ؟؟


فهذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة

فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات