|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الأربعون النــووية ( 01 - 40 ) الأخت                    / الملكة نور                      الأربعين النووية (                    الحديث الأول : إِنمَا الأَعمَالُ بالنّيات                    ) عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ                    بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :                     سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم                    يَقُولُ :  ( إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما                    لكُلِّ امرئ ما نَوَى ،  فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ                    ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ ،                     ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها                    أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما                    هَاجَرَ إليه                    ) رواهُ إمَامَا المُحَدِّثِينَ :                     أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن                    إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ ،   وأبُو الحُسَيْنِ                    مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ                    النَّيسابُورِيُّ   في صَحِيحَيْهما                    اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ                    . أهمية الحديث : إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة ، التي عليها مدار الإسلام ،  فهو أصل في الدين و عليه                    تدور غالب أحكامه .  قال الإمام أحمد والشافعي :                     يدخل في                    حديث :  ( إنما                    الأعمال بالنيات )  ثلث العلم ،                     وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه                    وجوارحه ،  فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة                    .  مفردات الحديث : الحفص  =                     الأسد أبو حفص                     =  كنية لعمر بن الخطاب رضي                    الله                     عنه إلى الله                     =  إلى محل رضاه نيةً                    وقصداً فهجرته إلى                    الله ورسوله = قبولاً و                    جزاءً لدنيا                    يصيبها = لغرض دنيوي يريد                    تحصيله سبب ورود الحديث                    : ( كانَ فِينَا رجلٌ خطبَ امرأةً يقالُ لهَا                    أمُّ قيسٍ فأبَتْ أنْ تتزوجَهُ حتَّى يهاجرَ فهاجرَ فتزوجَهَا فكُنَّا                    نسمِيهِ مهاجرَ أمِّ قيسٍ ) الراوي : عبدالله بن مسعود -  المحدث : العيني                    – المصدر : عمدة القاري - الصفحة أو الرقم :                    1/61 خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله                    ثقات المعنى العام                    : 1 - اشتراط النية :                     اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من                    المكلفين المؤمنين لا  تصير معتبرة شرعاً ، ولا يترتب الثواب على                    فعلها إلا بالنية . و النية في العبادة المقصودة ، كالصلاة والحج                    والصوم ،  ركن من أركانها ، فلا                    تصح إلا بها ، وأما ما كان وسيلة ،                     كالوضوء و الغسل                    .  فقال الحنفية :                     هي شرط كمال فيها ، لتحصيل الثواب                    .  وقال الشافعية و غيرهم :                     هي شرط صحة أيضاً ، فلا تصح الوسائل إلا بها                    . 2- وقت النية و محلها :                     وقت النية أو العبادة ، كتكبيرة الإحرام                    بالصلاة ، و الإحرام بالحج ،  وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة                    الفجر . ومحل النية القلب ؛ فلا يشترط التلفظ بها                    ؛  و لكن يستحب ليساعد                    اللسانُ القلبَ على استحضارها . ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه ،                     فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها                    بصلاة الظهر أو  العصر ..  إلخ. 3- وجوب الهجرة :                     الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة                    على المسلم الذي  لا يتمكن من إظهار دينه                    ، و هذا الحكم باق وغير مقيد . 4- يفيد الحديث :                     أن من نوى عملاً صالحاً ، فَمَنَعَهُ من                    القيام به عذر قاهر،  من مرض أو وفاة ، أو نحو ذلك ، فإنه يثاب                    عليه . و الأعمال لا تصح بلا نية ، لأن النية بلا                    عمل يُثاب عليها ، و العمل بلا نية هباء ، و مثال النية في                    العمل كالروح في الجسد ،  فلا بقاء للجسد بلا روح ،                     ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق                    بجسد . 5- و يرشدنا إلى الإخلاص في العمل و                    العبادة  حتى نحصِّل الأجر و الثواب في الآخرة ، و                    التوفيق و الفلاح في الدنيا . 6- كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص                    وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة                    . فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى                    . 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |