صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2013, 06:49 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

متى يتم عمل الإنعاش القلبي أو الرئوي لهذه الحالات؟
هل يتم إخبار الأهل بذلك؟ هل يتم إخبار المريض؟
وجد أن الإنعاش القلبي أو الرئوي
للأشخاص الذين قد يعانون من عارض مؤقت قد يصيب القلب أو الرئة
مما يؤدي إلى تعطل عملهما أو وظيفتهما فيكون تقديم الإنعاش القلبي
أو الرئوي بصورة عاجلة وصحيحة
هو في حد ذاته إنقاذ لحياة المريض وإنعاش قلبه ورئته
ويزيد من نسبة شفائه ورجوع وظائف الأعضاء إلى حالتها الطبيعية
أو على الأقل إلى نسبة تقترب مما كانت عليه.
لكن ذلك يعتمد اعتماداً كلياً على سلامة بقية الأعضاء
ووظائف الجسم الأخرى.
وعند دراسة أحوال المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية ومتقدمة
مثل الأورام ويعانون من فشل عضوي متعدد
وضعف عام في الجسم ووظائفه،
وجد الباحثون والخبراء في المجال أن استخدام الإنعاش القلبي أو الرئوي
لهؤلاء المرضى يؤدي إلى زيادة المعاناة والألم من غير فائدة تذكر،
لذلك اتفق العلماء على أن عدم تقديم الإنعاش القلبي أو الرئوي
لهذه النوعية من المرضى
هو أفضل من باب«درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»
وقاعدة «لا ضرر ولا ضرار» .
وجاءت الفتوى رقم 12086 بتاريخ 30/06/1409 هـ
من رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
بأنه إذا كان مرض المريض مستعصياً غير قابل للعلاج بشهادة ثلاثة
من الأطباء الثقات فلا يستعمل جهاز الإنعاش
ويكون هذا القرار طبيا ويقوم الطبيب المعالج بتوصيل هذا القرار للمريض
أو أهله بطريقة مناسبة.
وماذا عن المحاليل والتغذية غير الطبيعية؟
إن تقديم المحاليل الطبية والتغذية بالطرق غير الطبيعية
كتغذية الجهاز الهضمي يكون في بعض الأحيان ضرورياً للحياة
وفي الوقت نفسه يعتبر علاجاً،
لذلك يحق للمريض أن يرفض هذا الإجراء ويكتفي بالأكل
والشرب القادر على تناولها عن طريق الفم،
وتترك هذه التداخلات في حالات الجفاف فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التداخلات في معظم الأحيان
تكون ضارة في الأيام الأخيرة من الحياة إلا في حالات الجفاف الشديد.
ومن نفس الباب والقاعدة الفقهية «لا ضرر ولا ضرار»
يكون الامتناع عن تقديم أي نوع من العلاج أو التداخل الطبي
الذي يجلب المضرة للمريض، هو الأصح والأفضل،
خصوصاً في الأيام الأخيرة والمتقدمة لمثل هؤلاء المرضى.
وعن إعطاء المريض سوائل أو تغذية تضع عبئاً كبيراً على جسمه
للتعامل مع هذه السوائل أو التغذية الزائدة مما يزيد من صعوبة التنفس،
الاضطراب المعوي، فقدان الوعي، الالتهابات الرئوية،
وفي النهاية الزيادة من معاناة المريض وذويه.
الأمراض التي يرعاها الطب التلطيفي
* وأهمها أمراض السرطان،
خصوصا الحالات المتقدمة والمستعصية منها.
والطب أو العلاج التلطيفي يبدأ من أول يوم يتم فيه تشخيص الآتي:
- حالات السرطان المنتشر أو المتقدم.
- الحالات التي لا تستجيب إلى العلاج المضاد للسرطان من أدوية كيميائية
أو إشعاعية وغيرها.
- الحالات التي لا يمكن معالجتها بالأدوية المضادة للسرطان،
الجراحة أو الإشعاع.
وذلك لوجود عوارض تمنع استخدام مثل هذا العلاج
كضعف الصحة العامة للمريض.
- الحالات التي تتم معالجتها للسرطان،
لكن بغرض تخفيف وطأة المرض وتخفيف الأعراض الناجمة عنه،
لكن ليس بقصد الإزالة التامة للورم.
وهناك أمراض أخرى غير الأورام
قد يكون العلاج التلطيفي هو الأنفع لها، ومنها:
- أمراض القلب المتقدمة.
- أمراض الرئة المتقدمة.
- أمراض الكلى المتقدمة.
- أمراض الكبد المتقدمة.
- أمراض الأعصاب المستعصية أو الخرف المتقدم..
وقد كان في السابق (قبل وجود هذا النوع من الاختصاص)
أو حتى في زمننا الحاضر (في حالة عدم توفر ذوي الخبرة في هذا المجال)،
يتم إهمال هؤلاء المرضى بعد توقف العلاج الخاص بالأورام
أو المرض الأساسي،
وقد يواجه المرضى آلاما وأعراضا حادة ومزمنة
مما يؤدي لإصابتهم بالإحباط واليأس،
ومعاناة نفسية وأسرية واجتماعية بالإضافة إلى المعاناة الجسدية.
خلاصة والخلاصة ان للرعاية التلطيفية دورا مهما
في الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لمرضى السرطانات أو غيرهم
من ذوي الأمراض المستعصية وغير القابلة للشفاء.
وهذا المجال يُعنى بحاجات المريض الجسدية والنفسية
كما يهتم بحاجات ذويهم.
ولهذا فإن اهتمام المؤسسات الصحية بتطوير هذا المجال أمر حتمي ولازم
وذلك عن طريق تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والمساندة
وتثقيف العاملين بالمجال الصحي إضافة إلى المرضى وذويهم.
أعراض مرضى السرطان المتقدم
* ما هي الأعراض التي يعاني منها مرضى السرطان
في المراحل المتقدمة من المرض؟
نذكر بعض الأعراض والتغيرات التي قد يعاني منها المريض
وليس بالضرورة أن تحدث جميعاً،
وقد تختلف درجاتها من مريض أو مرض لآخر.
- ضعف الشهية والعطش وحاجة الجسم تكون أقل للأكل والشرب.
- ضعف التنفس والجهاز الهضمي والعضلات.
- صعوبة في البلع تستدعي عناية دقيقة في نوع وكيفية الطعام.
- زيادة أو نقصان في الألم والأعراض مما يحتاج إلى تغييرات في العلاج.
- ضعف في وظائف الأعضاء كالكبد والكلى ويحتاج إلى تقليل
أو زيادة في بعض الأدوية.
- صعوبة في الكلام وجفاف في الحلق يحتاج إلى ترطيب دائم.
ويكون من الضروري جداً توصيل وتوضيح التغيرات لإعداد ذوي المريض
وتثقيفهم في كيفية العناية والتعامل مع هذه الأعراض
وصرف العلاجات المناسبة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-17-2013, 06:50 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

أهمية علاج الآلام لتحسين حالة المريض الصحية
ما هو دور علاج الآلام (Pain Management) ؟
- قد يعاني مرضى السرطان من آلام شديدة ومبرحة تختلف شدتها
ونوعها حسب اختلاف نوع ومكان السرطان ومدى انتشاره
وتختلف حدة هذه الآلام وتأثيرها في المريض على حسب تأثره
وقدرة تحمله وعلى طرق التعايش مع هذه الآلام.
- وهذا النوع من الآلام يحتاج إلى أدوية قوية لمعالجته،
وقبل ذلك يحتاج إلى فهم ودراية كاملة بتقييمه ومتابعته من قبل المريض
وذويه وجميع أعضاء الفريق المعالج.
- إن عدم الدراية بهذا النوع من الآلام وعدم الخبرة في تشخيص
وتقييم الألم أو بالعلاجات المتاحة والأدوية المسكنة،
من أهم الأسباب المؤدية إلى عدم فعالية تسكين وتخفيف الآلام
واستمرار معاناة المريض.
ويكون لهذه الآلام الشديدة عواقب قد تكون وخيمة منها
- فقدان الشهية ونقص الوزن،
- عدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية أو حتى الوظائف الأساسية،
- الأرق وقلة النوم،
- الغثيان وقلة التركيز وقد يؤدي إلى الاكتئاب،
ومن العواقب أيضاً في بداية مرض السرطان التي قد تواجه المريض
والفريق الطبي المعالج مقدرة المريض على إكمال العلاج من شدة الألم
أو الأعراض المصاحبة له.
لذلك فمن الضروري جداً تشخيص هذه الآلام تشخيصاً دقيقاً
ومتابعة تقييم شدة الألم وفعالية العلاج باستمرار حتى يقدم التدخل المناسب
وإعطاء المريض القدر الكافي من العلاج.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأدوية القوية المستخدمة
في علاج آلام السرطان كالمورفين وغيره،
عندما تستخدم من قبل الأطباء ذوي الخبرة واستخدام الجرعات المناسبة
في الوقت المناسب تؤدي إلى نتائج ايجابية وفعالة،
وتكون هذه الأدوية آمنة أكثر من أدوية شائعة الاستعمال
ومتوفرة بمتناول المرضى.
اختصاصات أعضاء فريق الطب التلطيفي
* مِمَّنْ يتكون فريق الطب التلطيفي Interdisciplinary Team؟
إن وجود فريق طبي متكامل بخبرات متنوعة
ومهارات مختلفة قادرة على تقديم الرعاية الكاملة والتامة
وتغطية الاحتياجات الطبية الخاصة
هو ركيزة وركن أساسي من العلاج التلطيفي
ويتكون أعضاء الفريق من التخصصات التالية:
- الطبيب الاستشاري المختص بالطب التلطيفي- قائد الفريق.
- التمريض المختص في الطب التلطيفي.
- اختصاصي في الخدمات الاجتماعية.
- مرشد ديني.
- اختصاصي في العلاج النفسي.
كما توجد اختصاصات أخرى حسب الحاجة وتوفر الكوادر:
o صيدلاني.
o اختصاصي علاج طبيعي.
o اختصاصي للعلاج بالطب البديل.
o مختص في تقديم المواساة والدعم المعنوي لعائلات وذوي المريض.
يقوم كل من أعضاء الفريق الطبي بتقييم حاجة المريض حسب اختصاصه
ويقوم جميع الأعضاء بوضع خطة علاجية كفريق مع الأخذ بعين الاعتبار
تغير حالة المريض وإمكانية تغير حاجاته فتكون فيها مرونة
لملائمة هذه التغيرات،
حيث يكون هذا جزءاً أساسياً من عمل الفريق.
يقوم الفريق بمناقشة الخطة العلاجية وإشراك المريض وذويه فيها
مما يجعل التواصل والتخاطب أمراً مهماً مع أعضاء الفريق.
* علاج أعراض مرضى السرطان وتخفيف وطأتها
كيف يتم علاج الأعراض (Symptom Management) ؟
إن من أهم الأهداف التي يسعى لها العلاج التلطيفي،
علاج أو تخفيف وطأة الأعراض التي يعاني منها مريض السرطان،
ويمكن تقسيم هذه الأعراض تقسيماً عاماً إلى ما يلي:
- أعراض ناتجة عن مرض السرطان ومضاعفاته مثل الآلام،
الانسدادات التجويفية التي قد تؤدي إلى ضيق في النفس، الإمساك،
انسداد في الأمعاء، الغثيان وغيرها.
- أعراض ناتجة عن علاج السرطان بالأشعة أو الكيميائي وأهمها الغثيان،
الإرجاع، ضعف في العضلات أو الأعصاب، طفح جلدي،
فقدان الشهية ونقص الوزن.
- أعراض ناتجة عن أمراض أخرى كأمراض الضغط والسكري،
والمفاصل وغيرها.
- أعراض ناتجة عن الضعف العام للجسم كالتقرحات الجلدية، الهذيان،
غياب التركيز والوعي، جفاف الجلد.
ومن أهم الخطوات في طرق علاج هذه الأعراض،
معرفة أسبابها قدر الإمكان وعلاج أو تصحيح ما يمكن علاجه
ثم اللجوء إلى استعمال العلاج والأدوية المناسبة
للتخفيف من هذه الأعراض.
وفي الأغلب يستخدم أكثر من نوع من العلاجات في علاج عرض واحد
للتحكم في شدة هذا العرض.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعواتكم الطيبة
فاخر الكيالي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات