صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2013, 02:43 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نسبة الماء العذب إلى الماء المالح
لقد قدَّر الله النظام المائي على سطح الأرض بنسب لا تختل،
فجعل نسبة المياه المالحة أكثر من 97 بالمئة،
ونسبة المياه العذبة أقل من 3 بالمئة،
ويقول العلماء
لو زادت نسبة المياه العذبة قليلاً أو نقصت نسبة المياه المالحة
لاختل النظام البيئي المتوازن على الأرض ولانقرضت أشكال عديدة للحياة.
ولذلك قال تعالى :
{ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا }
[ الفرقان : 2 ] .
والمخطط التالي يبين لنا نسب توزع الماء في الأرض
حسب ما جاء على موقع وكالة الجيولوجيا الأمريكية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تأملوا معي هذه المخططات
التي تعبر عن نسب محددة لكميات الماء على الأرض،
فالبحار المالحة تشكل 97 5% من مجموع المياه على الأرض،
بينما الماء العذب أقل من 3 % وهذا التوزع لحكمة عظيمة
ولولاه لاختفت الحياة في البحار،
فهو توزع دقيق يضمن استمرار الحياة التي خلقها الله
وقال :
{ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا }
[ الفرقان : 2 ] .
لاحظ أن
إجمالي إمدادات المياه في العالم
يصل إلى حوالي 1.386 مليون كيلومتر مكعب من الماء،
منها أكثر من 96% عبارة عن ماء مالح. وفيما يتعلق بالماء العذب،
منها ما يزيد على 96% محجوز بالأنهار والكتل الجليدية
و30% موجود بالأرض.
أما مصادر الماء العذب المتمثلة في الأنهار والبحيرات
فهي تشكل حوالي 93.100 كيلومتر مكعب
أي حوالي 1/150 من 1% من إجمالي الماء.
ولا تزال الأنهار والبحيرات
تشكل معظم مصادر المياه التي يستخدمها الناس يومياً. المرجع USGS
توزع الأمطار بنسب محددة
بعدما درس العلماء مناخ الأرض
وكميات الأمطار المتساقطة على المناطق المختلفة
استنتجوا أن كمية المياه المتبخرة تساوي كمية الماء الهاطلة
وذلك خلال عام واحد.
وبالطبع هذا أمر منطقي إذ أن كمية الماء المتبخرة من المحيطات
لو كانت أكبر مما يتساقط من أمطار وثلوج لبقي الماء معلقاً في الجو
ولغطت الغيوم سطح الأرض وحجبت أشعة الشمس
وانقرضت الحياة على ظهرها.
ومن خلال الشكل الآتي الذي أخذناه من موقع الجيولوجيا الأمريكي
يتبين لنا أن هناك توزعاً دقيقاً للأمطار على سطح الأرض،
وهناك معدلات شبه ثابتة لنزول المطر والثلوج،
وهذه المعلومة لم تكن معروفة أبداً زمن حياة النبي الأعظم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تختلف كل منطقة عن الأخرى من حيث كمية الأمطار المتساقطة،
وفي هذه الخريطة
فإن المناطق السوداء هي الأكثر مطراً تليها المناطق الزرقاء
ثم الخضراء وأخيراً المناطق الصفراء تعتبر صحاري.
وبشكل عام
نجد المجموع الكلي لكمية الأمطار المتساقطة في العالم شبه ثابتة.
(الأرقام أسفل الشمل تشير إلى كمية المطر المتساقط بالميلمتر والبوصة).
المرجع USGS
الاحتباس الحراري يؤثر على دورة الماء
كلما ارتفعت حرارة الأرض بسبب التلوث
فإن هذه الدورة الهيدرولوجية تختل،
وبالتالي فإن الحديث عن ثبات كمية الأمطار له دلالة أخرى،
أي أن هناك تدرج في ثبات كمية الأمطار،
ويمكننا القول إن كمية الأمطار المتساقطة ثابتة على مدار مئة عام مثلاً،
ولكن بعد مئة عام تتغير بشكل طفيف وهكذا.
ويمكن القول إن الحديث عن معدل متوسط لكمية الأمطار المتساقطة كل عام
هو كلام دقيق من الناحية العلمية
وهو ما يستخدمه العلماء اليوم في جداولهم وإحصائياتهم.
معدل كمية الأمطار والمياه المتوفرة على الأرض
جاء في كتاب موارد المياه، موسوعة المناخ والطقس
(أعده للنشر أس. أتش. شينيدر، مطبعة جامعة أكسفورد، نيويورك،
المجلد 2 ص 817 – 828)
المعدلات الوسطية لكميات المياه على الأرض
وهي كميات شبه ثابتة خلال آلاف السنين :
كمية الماء في المحيطات بحدود 1,338,000,000 كيلو متر مكعب،
وكمية الكتل الجليدية والجبال الجليدية
والثلوج بحدود 24,064,000 كيلو متر مكعب
وكمية المياه الجوفية مثل الآبار
والمياه المختزنة تحت الأرض بحدود 23,400,000 كيلو متر مكعب،
وكمية الماء في البحيرات بحدود 176,400 كيلو متر مكعب.
كمية ماء الأنهار 2,120 كيلو متر مكعب
وكمية الماء في المستنقعات تبلغ 11,470 كيلو متر مكعب.
ونلاحظ في هذا المصدر أن كمية الماء في الغلاف الجوي مثلاً
(الغيوم والرطوبة وبخار الماء) تساوي 12900 كيلو متر مكعب،
وهذه الكمية تبقى شبه ثابتة خلال آلاف السنين،
وهي تدل على ثبات كمية الأمطار ولا تتغير إلا في ظروف جوية قاهرة،
مثل تغير كبير في معدل درجات الحرارة العالمي
أو كارثة بسبب نيزك يضرب الأرض.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-24-2013, 02:44 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



وهذا الجدول هو تطبيق عملي لحديث النبي الأعظم عندما قال :
( ما من عام بأقل مطراً من عام ولكن الله يصرفه )
صدق رسول الله.
المعجزة النبوية تتجلى ...
يقول صلى الله عليه وسلم :
( ما من عام بأقلّ مطراً من عام ولكن الله يصرِّفه )
[ رواه البيهقي ] ،
هذا الحديث
يدل على وجود نظام ما لنزول المطر وتصريف الماء على وجه الأرض،
وهذا ما يتحدث عنه العلماء اليوم كما رأينا!
وقد استشهد بهذا الحديث بعض الصحابة
مثل ابن عباس رضي الله عنه لتفسير قوله تعالى :
{ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا *
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا *
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا }
[ الفرقان : 48 – 50 ] .
والآن إلى أوجه الإعجاز في هذا الحديث الشريف :
1- لقد حدد هذا الحديث الفترة التي يتم خلالها
حساب نسبة الأمطار على سطح الكرة الأرضية تختلف من شهر لآخر
ومن فصل لآخر حسب درجة الحرارة وحالة الطقس.
ولكن إذا حسبنا كمية الأمطار الهاطلة خلال (12 شهراً) نجدها ثابتة.
وهذا الأمر لم يكن أحد يعلمه في ذلك العصر،
بل كان جميع الناس يظنون أن نسبة الأمطار تختلف من سنة لأخرى.
ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين
وضع القوانين العلمية للمطر قبل أن يكتشفها العلم الحديث بقرون طويلة!
2-ونتساءل عن القسم الثاني من الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم :
( ولكن الله يصرِّفه )
هذا تأكيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أن الماء يتوزع بشكل منتظم على سطح الكرة الأرضية.
فكلمة (التصريف) تعني التوزيع لهذه الأمطار وفق مخطط دقيق.
وهذا ما أثبته العلم الحديث
وهو أن المياه تتوزع بنسب دقيقة في مختلف أجزاء الكرة الأرضية.
وهذه النسب أيضاً شبه ثابتة على مدار العام،
ولو أنها اختلَّت قليلاً لاختلَّت معها الحياة على سطح الكوكب.
3- إن الحديث الشريف عندما يؤكد على أن كمية الأمطار المتساقطة
هي ذاتها كل عام، لا يعني أن هذه الكمية لن تتغير إلى يوم القيامة!
لأن النبي يتحدث عن حقيقة كونية
ولكن من الممكن أن تتغير هذه الحقائق مع اقتراب يوم القيامة،
مثلاً الشمس لن تستمر في طلوعها من المشرق،
والبحار لن تستمر على ما هي عليه بل ستشتعل ذات يوم ثم تنفجر،
والجبال سوف تسير... وكل هذه الأحداث لابد لها من مقدمات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واليوم نعيش آثار ظاهرة الاحتباس الحراري،
ونجد العلماء يتحدثون عن مجاعات وعن ارتفاع في معدل درجات الحرارة
وهذا سوف يؤدي إلى زيادة تبخر المياه
وبالتالي حدوث العواصف والكوارث البيئية
وكل هذا لا يتناقض مع الحديث النبوي
لأن يوم القيامة لابد له من مقدمات وربما نعيشها اليوم!
4- يمثل هذا الحديث سبقاً علمياً في علم المياه
لأنه يتحدث عن حقيقة مائية لم تنكشف للعلماء إلا حديثاً،
وبالتالي يتضمن الحديث إشارة رائعة
إلى وجود نظام مائي على سطح الأرض (ما من عام بأقل مطراً من عام)
من الذي يعلم بمثل هذه الحقيقة في زمن كان أذكى رجل في العالم
يعتقد أنه من الممكن أن تمر سنوات ولا تنزل قطرة ماء على وجه الأرض
لأنهم لم يكن لديهم خرائط للكرة الأرضية ولا مخططات للرياح والسحاب
ولا قياسات دقيقة عن كميات الأمطار المتساقطة كل عام،
ولم يكن لديهم أقمار اصطناعية.
5- وقد يظن البعض أن كمية الأمطار غير ثابتة وتختلف من عام لآخر،
ونقول هناك معدل شبه ثابت،
فمثلاً هناك كمية من الماء محملة في الغلاف الجوي
وهي بحدود 12.9 ألف كيلو متر مكعب،
وهي عبارة عن غيوم وبخار ماء، هذه الكمية لا يجوز أن تختل،
ولو حدث خلل كبير فإن الحياة بأكملها على الأرض سوف تختل.
لقد شكك أحد الملحدين في هذا الحديث بحجة
أن كمية الأمطار تتغير كل عشرة ألاف سنة وبالتالي فالحديث غير دقيق،
ونقول إن النبي الأعظم صحح معتقداً كان سائداً
ألا وهو أن المطر قد ينزل على الأرض هذه السنة
وقد لا ينزل أبداً السنة القادمة فيسمونها سنة جفاف.
ولذلك فإن النبي الأعظم
يتحدث عن حقيقة علمية يدرسها الطلاب اليوم في الجامعات،
فعندما يدرس الطالب دورة الماء وكميات المياه الموجودة في الأرض
يدرسها على أنها نسب شبه ثابتة،
ولو كانت تختلف كثيراً من عام لآخر لما أسماها العلماء دورة
وبالتالي لم يدرسونها على أنها نظام يتكرر بكميات مقدرة ومحسوبة!
وأخيراً
لا نملك إلا أن نقول سبحان الله الذي علم هذا النبي الأميّ وقال في حقه :
{ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَرَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُلَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }
[ الجمعة : 2 ] .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات