صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2013, 02:44 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

تأملوا ودققوا معي كلمة
{ فَسَوَّاهُنَّ }
لم يقل
{ فخلقهُنَّ }
والخلق يختلف عن التسوية، لأن التسوية تكون لشيء مخلوق مسبقاً.
وإنني أتساءل: ما هي المشكلة بالنسبة للذين يشككون في هذه الآيات
ويقولون إن القرآن يحوي خطأً حسابياً واضحاً؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول تعالى
{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ }
[ فصلت : 12 ]
فيقولون:
يومان لخلق الأرض + أربعة أيام لتهيئة الأرض + يومان لخلق السماء =
8 أيام وليس 6 أيام وهنا يخلطون بين خلق السماء وبين تسوية السماء،
والصواب والذي يُفهم من الآية بوضوح
أن الله خلق الأرض وهيَّأها بشكل كامل في ستة أيام،
وخلال هذه الأيام الستة خلق السماء أيضاً
لأن خلق السماء والأرض جاء متناسقاً لأن الأرض خُلقت من الدخان الكوني
الذي كان يشكل مادة السماء في بداية الخلق،
وهذا ما يقوله العلماء اليوم.
إذاً الله تعالى يتحدث عن خلق السماء والأرض في ستة أيام،
ويتحدث عن تسوية السماء وفصلها إلى سبع سموات في يومين،
إذن أيام الخلق ستة، واليومين الأخيرين لا علاقة لهما بخلق السماء.
فلا يكون هناك أي تناقض في القرآن.
والدليل على صدق هذا التفسير
أن القرآن لم يذكر أبداً أن خلق السماء استغرق يومين،
بل عملية تسوية السماء إلى سبع سموات
هي التي استغرقت يومين وهذين اليومين لا علاقة لهما بالأيام الستة
عندما قال :
{ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا }
[ الفرقان : 59 ] .
وهنا تأكيد على أن الاستواء يأتي بعد الخلق ولا علاقة له بعدد أيام الخلق.
إن خلق الأرض بدأ مع خلق الكون لأن مادة الأرض التي تشكلت منها
موجودة في الرتق الابتدائي الذي فتقه الله وخلق منه السموات والأرض،
ولذلك من الطبيعي أن يكون عدد أيام خلق الأرض ستة
وهذه الأيام الستة هي ذاتها عدد أيام خلق السماء.
أما بعد ذلك من أيام لتسوية السماء وتعددها إلى سبع طبقات
فهذا موضوع آخر لا يمكن أن نجمع عدد أيام التسوية مع عدد أيام الخلق،
سيكون هناك خطأ حسابي، وبالتالي فإن الذين يجمعون هذه الأيام مع بعضها
إنما هم الذين يخطئون وليس القرآن!
ولنضرب مثلاً على ذلك :
عندما أقوم ببناء بيت ويستغرق هذا البناء مني ستة أشهر،
ثم بعد ذلك أقوم بفرشه خلال شهرين،
فإن أحداً إذا سألني أقول له استغرق مني بناء هذا البيت ستة أشهر،
ولكن فترة الفرش وهي شهرين لا تدخل ضمن فترة البناء.
كذلك الله تعالى خلق السماء والأرض في ستة أيام
ثم فصل هذه السموات سبعاً في يومين، فليس هناك تناقض في هذا الأمر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول تعالى :
{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ }
[ فصلت : 12 ]
لماذا الرقم سبعة؟
لأن الله تبارك وتعالى صمم معظم الأشياء في الكون على هذا الرقم
فكل ذرة من ذرات الكون تتألف من سبع طبقات.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما حدثنا عن السماوات السبع قال :
{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ }
[ فصلت : 12 ]
مع أننا لا نرى هذه السماوات السبع
إلا أنه أودع دليلاً في كل ذرة من ذرات الكون من خلال طبقاتها السبع،
وإذا علمنا أيضاً أن الأرض كذلك هي سبع طبقات بعضها فوق بعض
ندرك أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن حقائق يقينية وليس مجرد كلمات.
الصورة تظهر الذرة بطبقاتها السبع.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-09-2013, 02:47 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

حاول المشككون إثارة الشبهات حول هذه الآية، فقالوا :
إن هذه الآية تدل على أن الأرض خُلقت قبل السماء،
فهل يمكن أن نصدق ذلك في ضوء العلم الحديث؟
إذاً القرآن يناقض العلم الحديث!
إذاً هو كتاب من عند غير الله لأن الله لا يُخطئ!!
إن هؤلاء لم يقرأوا الآية جيداً لأن الله تعالى عندما قال :
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ }
[ فصلت : 11 ]
إن هذه الآية تدل على أن السماء كانت موجودة قبل أن يستوي إليها،
ولكنها كانت في معظمها دخاناً، ثم يقول بعد ذلك :
{ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا }
[ فصلت : 11 ]
إذاً الخطاب للسماء والأرض،
وبالتالي أثناء هذا الخطاب كانت الأرض موجودة وكانت السماء موجودة،
ولا يعني ذلك أن الأرض خُلقت قبل السماء،
ولكن هذا ما فهمه المفسرون حسب علوم عصرهم.
أما نحن اليوم فلسنا ملزمين أن نفهم الآية
كما فهمها المفسرون قبل ألف سنة مثلاً،
لأنه لو توافرت لديهم العلوم لفهموها كما نفهمها اليوم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا هو الدخان الكوني الذي كان موجوداً أثناء خلق الأرض
ومنه خلقت السماء!
إن الله تعالى قال عن السماء :
{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ }
[ فصلت : 12 ]
وكلمة
{ فَقَضَاهُنَّ }
لا تعني (خلقهن) بل هو قضاء الله تعالى في هذه السموات
أن يكون عددها سبع سموات،
وهذا يدل على أن السماء موجودة منذ البداية
ولكن في مرحلة ما استوى الله إليها وأمرها أن تلتزم أوامره
ثم فصل هذه السماء عن بعضها فتحولت من سماء واحدة إلى سبع سموات.
وفي ظل هذه الرؤية لا أدري أين المشكلة،
وأين التناقض الذي يدعيه هؤلاء بين العلم والقرآن؟!
الكون المتكرر
بعض العلماء عندما درسوا الكون يشبهونه اليوم بالورقة
أو الصفيحة المنحنية
يقولون : إن الكون له كثافة محددة في توزع المادة خلاله،
هذه الكثافة تجعله كوناً أشبه بورقة منحنية قليلاً يعني مسطحة،
وأن هذا الكون في نهاية حياته سوف ينطوي على نفسه
كما تنطوي هذه الورقة وسوف ينغلق ويعود كما بدأ،
حتى إنهم يسمونها نظرية (الكون المتكرر) أي أنه يبدأ من نقطة واحدة،
ثم يتوسع ويتمدد، ثم يعود فينكمش على نفسه ويعود كما بدأ،
ونحن نعتقد بهذا الكلام لماذا؟
لأن الله سبحانه وتعالى يقول :
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ }
[ الأنبياء : 104 ]
وأصحاب هذه النظرية يستخدمون كلمة(Repeat)يعيد،
الكلمة القرآنية ذاتها يستخدمها علماء الغرب
ليعبروا عنها عن نهاية الكون وإعادة الخلق لماذا؟
لأنهم وجدوا أن كل شيء في الكون يتكرر،
فدورة الماء تتكرر بنظام مقدر من الله تبارك وتعالى، ودورة الحياة تتكرر،
هنالك دورة للصخور، ودورة للتراب، ودورة للأرض كاملة،
ودورة للمناخ على الأرض يتغير كل فترة محددة،
ولذلك قالوا لا بد أن يكون هناك دورة للكون
وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى :
{ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
[ الأنبياء : 104 ]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-09-2013, 02:48 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ما هو هدف هذه الحقائق الكونية، ولماذا ذكرها الله في كتابه؟
وإذا تابعنا هذه الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
[ الأنبياء : 105 ]
فسبحان الله الذي أحكم هذه الآيات،
كأن الله يريد سبحانه وتعالى أن يعطيك أيها الإنسان إشارة خفية
أن الله خالق هذا الكون
{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }
[ الشورى : 12 ]
وأن الله الذي قال عن نفسه :
{ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ }
[ الرعد : 16 ]
الذي خلق هذا الكون وخلق فيه الدخان مع العلم أن هذا الدخان
لم يتم تحليله يقيناً ومعرفة أن الغبار ليس بغبار
بل هو دخان إلا في العام 2006 وحدثنا عن تلك المصابيح في السماء،
وحدثنا عن زينة السماء،
وحدثنا عن كلام للسماء في بداية خلقها عندما كانت دخاناً،
وكل هذه الحقائق نراها اليوم حقائق واقعة أمامنا ويقينية،
وتتفق مع القرآن الكريم،
ولذلك فإنك أيها الإنسان عندما تدرك هذه الحقائق
وتدرك أن الله هو من خلق الكون،
وأن الله هو من زينه وهو من أخضعه لإرادته
حتى إن السماوات لا تعصي أمر الله،
{ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
[ فصلت : 11 ]
عندها يجب أن تقتنع بأن هذا الكلام هو كلام الله تعالى.
وسؤالي لك أيها الملحد!
هل تقتنع معي بكلام الله تبارك وتعالى؟
وهل تقتنع أن الله هو من حدثنا عن هذه الحقائق
قبل أن يكتشفها العلم الحديث؟
وهل تقتنع أن الله تبارك وتعالى كما بدأ خلق الكون من نقطة واحدة
سيعيد هذا الخلق وسيعيده إلى النقطة ذاتها
كما قال :
{ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
[ الأنبياء : 104 ]
فإذا اقتنعت بذلك واقتنعت أن كل شيء لله فينبغي عليك أن تدرك
أن هذا الكون بيد الله وأن الأرض بيد الله يعطيها من يشاء من عباده،
ولذلك قال في الآية التالية بعد أن حدثنا عن نهاية الكون :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
[ الأنبياء : 105 ]
وكما قال سيدنا موسى عليه السلام لقومه :
( قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا
إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )
كأن الله تبارك وتعالى
يريد أن يطمئن كل من يؤمن به أن يثق بالله وبعظمة الله،
وبقدرة الله تعالى وأنه قادر على كل شيء.
فهذه الآيات ليس الهدف منها فقط أن تكون معجزة،
هذا هدف مهم أن تكون هذه الآيات معجزة لأولئك الذين ينكرون هذا القرآن،
لأولئك الذين يدَّعون أن هذا القرآن كتاب أساطير،
وكتاب يحوي على كثير من الخرافات.
بل هناك هدف عظيم لنا
نحن المؤمنين أن نستيقن بقدرة الله وأن الكون بيد الله،
فلا تحزن أيها المؤمن لأن الله قادر أن يرزقك ويحفظك ويحقق لك ما تريد
ولكن بشرط أن تثق بالله وبقدرته على كل شيء.
وخلاصة القول :
1- القرآن لا يناقض العلم،
بل إن قوله تعالى
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا
أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
[ فصلت : 11 ]
فيه إشارة واضحة إلى أن الدخان هو أصل خلق السموات والأرض،
وهذا ما يقوله علماء وكالة "ناسا" بالحرف الواحد.
2- كلمات القرآن أدق من المصطلحات العلمية،
فالعلماء ليس لديهم أي فكرة عن السماء،
ولكنهم يتحدثون اليوم عن مادة مجهولة تملأ الكون بنسبة 96 بالمائة،
أي أن معظم الكون لا نراه، وقد نتمكن يوماً من رؤية هذه المادة المظلمة
وقد تكون هي السماء التي حدثنا عنها القرآن، وإذا صح هذا التأويل
فيكون القرآن أول كتاب في التاريخ يتحدث عن المادة المظلمة.
3- ينبغي أن نعلم أن النص القرآني مقدس وثابت وهو كلام الله خالق الكون،
ولكن التفاسير غير مقدسة
إلا ما صحَّ عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم،
هذه التفاسير تتغير بتغير العلوم وتطور الزمن،
ولذلك فإن التفسير ليس حجة على القرآن،
ولو أخطأ أحد المفسرين في فهمه للآية فهذا الخطأ يعود للمفسر
وليس للقرآن.
4- لو درسنا جميع آيات القرآن لا نجد أي آية تناقض الأخرى،
فأيام خلق السموات والأرض هي ستة،
ولا توجد ولا آية تقول إن الله خلق السموات والأرض في ثمانية أيام،
إنما هذه شبهة يستغلها الملحدون للطعن في كتاب الله تبارك وتعالى،
فينبغي علينا دائماً أن نثق بالله وبكتابه فهو خالق الكون وهو أعلم بما خلق.
ماذا نقول عندما نرى هذه الحقائق؟
الحمد لله الذي قال في كتابه :
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ }
[ الإسراء : 111 ]
هذه آية علمنا الله كيف نحمده
عندما نرى آية تتجلى أمامنا في القرآن الكريم،
يقول تعالى يعلمنا ماذا نقول أمام هذه الحقائق والآيات المبهرة :
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
[ النمل : 93 ] .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات