![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وفق الله الجميع لما فيه الصلاح والفلاح وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. حديث اليوم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته ، وفي سوقه ، خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه : إذا توضأ ، فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى المسجد ، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى ، لم تزل الملائكة تصلي عليه ، ما دام في مصلاه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة ) رواه البخاري قطوف عن عبد الله بن سلمة قال : قال رجل لمعاذ بن جبل : علمني، قال : وهل أنت مطيعي قال: إني على طاعتك لحريص قال: صم وأفطر، وصل ونم، واكتسب ولا تأثم، ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم. ذكرى عن أبي إدريس الخولاني أن معاذ بن جبل قال : إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يقرأه المؤمن والمنافق والصغير والكبير والأحمر والأسود فيوشك قائل أن يقول ما لي أقرأ على الناس القرآن فلا يتبعوني عليه فما أظنهم يتبعوني عليه حتى أبتدع لهم غيره إياكم وإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان يقول علي في الحكيم كلمة الضلالة، وقد يقول المنافق كلمة الحق فاقبلوا الحق فإن على الحق نورًا، قالوا: وما يدرينا رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة؟ قال : هي كلمة تنكرونها منه وتقولون ما هذه فلا يثنكم فإنه يوشك أن يفيء ويراجع بعض ما تعرفون. خاطرة { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ } الصيام مدرجة إلى التقوى ؛ فإذا انتظم البيت المسلم في سلكها ، وترقى في معارج المتقين ؛أورثه الله بحبوحة الجنة . فالبيت المسلم لصومه تأثير في حفظ جوارحه ، في السر والعلانية ؛ فأي بيت راعى التقوى في مدخله ومخرجه ، في مطعمه ومشربه ، في سمعه وبصره ؛ فقد صح صومه ، وهيئ للفوز في رمضان ، ويا سعادة الفائزين . قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : [ ليس تقوى الله بصيام النهار ، ولا بقيام الليل ، والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ، ترك ما حرم الله ، وأداء ما افترض الله ؛ فمن رزق بعد ذلك خيرا ؛ فهو خير إلى خير ] فإذا أقام البيت المسلم حدود الله في شهر الصيام ، وأغلق أبواب المعاصي والآثام ، وهجر الخطرات ، والنظرات ، واللفظات ، والخطوات الحرام ؛ أسعده الله كل سعادة ، وغمر قلبه بالفرحة ، والأنس بطاعته ، وأكرمه بمرضاته ، ومنحه فيوضات خيراته وبركاته ؛ فيا بشراه ، وقد اتقى ، ينادى به ؛ وقد أعد له : { تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيَّا ً} [ مريم :63 ] فَيَا هَنَاءَ المُتَّقِيْنَ إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،، فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات ونجنا بها بعد الممات ،، |
![]() |
|
|
![]() |