![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() تبارك وتبرك سورتان في القرآن بدأتا بكلمة (تبارك)، ولكن واحدة بألف والثانية من دون ألف، فلماذا؟ سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى: { تَبَارَكَ الَّذِينَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَنَذِيراً } ، [ الفرقان : 1 ] وهنا نجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف، وعند صفّ عدد حروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. أما سورة الملك فقد بدأت بقول الله تعالى: { تَبَارَكَ الَّذِيبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ، [ الملك : 1 ] وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف، ولكن العجيب أن النظام الرقمي مستمر. فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية كما رُسمت في القرآن بعدد حروفها مصفوفاً نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولو أننا حذفنا الألف من هذه الكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة لاختل النظام الرقمي بالكامل، فتأمل دقة رسم كلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر هل نجد فيه مثل هذا النظام المحكم؟ القرآن يتحدّى ولو أُضيفت الألف لهذه الآية أو حُذفت من تلك الآية لانهار هذا البناء القرآني المُعجز، أليست هذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟ لذلك نجد قول الله تعالى متحدياً الإنس والجن: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِالإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِلاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } [ الإسراء : 88 ] . في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً، فعندما نعبِّر عن كل كلمة بعدد حرفها نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة! إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو: 545321552634523415632 هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة! وحتى عندما نجزِّئ الآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِالإِنسُ وَالْجِنُّ } [ الإسراء : 88 ] . العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632 من مضاعفات الرقم سبعة. { عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِلاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ } [ الإسراء : 88 ] . العدد الذي يمثل صفّ حروف هذا المقطع هو: 552634523 من مضاعفات العدد سبعة. { وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } [ الإسراء : 88 ] . العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321 من مضاعفات العدد سبعة مرتين! وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلن يأتوا بمثل القرآن. الحقائق كثيرة وكثيرة جداً، ولكن دائماً نقتصر على الروائع من عجائب هذا القرآن الذي لا نهاية لأسراره. وصدق الله القائل عن كتابه { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ } [ الطارق : 13 ] ، وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذه الآية: 343 إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة! وهنا نتذكر قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ) |
#2
|
|||
|
|||
![]() الله يتجلى في كتابه دائماً مفتاح أيَّة معجزة نجده في أول آية من كتاب الله وأول سورة منه. وبما أن الله تعالى هو الذي أنزل سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها، جعل فيها دلالات واضحة على ذلك، فإننا نلمس لفظ الجلالة (الله) تعالى في هذه السورة بلغة الأرقام. فكلمة (الله) تتركب من ثلاثة حروف هي الألف واللام والهاء. عندما نُخرج من كل كلمة من كلمات { بسم الله الرحمن الرحيم } ما تحويه من هذه الحروف الثلاثة نجد العدد 2240، من مضاعفات الرقم سبعة! فالعدد 2240 هو حاصل ضرب سبعة في 320. سورة الفاتحة الأعجب من ذلك أننا لو طبقنا هذه القاعدة على سورة الفاتحة كاملة، وقُمنا بإخراج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والهاء لتركب لدينا عدد ضخم جداً, هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة في كلمات سورة الفاتحة كاملة هو عدد من 31 مرتبة وهو يساوي: (4202202120223020022012230322240) هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً. إن الشيء الأكثر عجباً، أننا لو قمنا بعدّ أحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة لوجدنا تسعة وأربعين حرفاً بالضبط أي (7×7) !!! اسم الله إن أول مرة ذُكر فيها لفظ الجلالة في القرآن في أول آية منه: { بسم الله الرحمن الرحيم } وآخر مرة ذكر لفظ الجلالة في القرآن في الآية الثانية من سورة الإخلاص: { اللَّهُ الصَّمَدُ } . والعجيب أن مجموع عدد أحرف هاتين الآيتين هو 28 حرفاً أي 7×4، ومجموع عدد أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء في هاتين الآيتين هو 14 حرفاً أي 7×2. إن التوافق الأغرب للعدد سبعة نجده في عدد السور من الفاتحة إلى الإخلاص , تأمل عدد أحرف كلمة (الفاتحة) هو سبعة، وعدد أحرف كلمة (الإخلاص) هو سبعة أيضاً. وعدد السور هو 112 سورة من مضاعفات العدد سبعة، وعدد الآيات من { بسم الله الرحمن الرحيم } وحتى آية { اللَّهُ الصَّمَدُ } . هو بالتمام والكمال 6223 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!! مَن أصدق من الله؟ إن هذه النتائج المبهرة فعلاً تؤكد صدق كتاب الله القائل: { وَمَنْأَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً } [ النساء : 122 ] . في هذا المقطع القرآني نظام مذهل. فعدد حروف كل كلمة مصفوفاً يشكل عدداً هو: 442421 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين. حتى عندما نُخرج من كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (الله) نجد العدد 240100 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات بعدد أحرف كلمة (الله) !! في هذا المقطع عدد حروف الألف 3 وعدد حروف اللام 3 وعدد حروف الهاء 1 فيكون لدينا بعد صفّ هذه الأرقام العدد 133 وهو يساوي سبعة في تسعة عشر! بقي شيء مهم وهو أن مجموع أحرف لفظ الجلالة في هذا المقطع هو سبعة أحرف بالضبط! إن هذه الحقائق الثابتة يمكن لأي إنسان أن يراها مباشرة ويتأكد منها مهما كانت لغته، فلغة الرقم هي لغة عالمية لكل البشر، ووجود هذه اللغة في القرآن يعني أنه كتاب عالمي لكل البشر أيضاً. أسرار الحروف المميزة طالما تساءل العلماء والباحثون عن معنى (الم) في القرآن، وكانت التفاسير دائماً تنتهي بعبارة: الله أعلم بمراده. وفي هذه الفقرات سوف نعرض توافقات مذهلة لهذه الأحرف مع العدد سبعة، فربما كانت هذه الأحرف هي رموز لنظام عجيب اختص الله به كتابه ليكون دليلاً على أن هذا القرآن هو كتاب الله عز وجل. والمؤمن الذي يحب الله ورسوله وكتابه يسعى دائماً لمعرفة عجائب هذا الكتاب ليزداد يقيناً بالله تعالى، فهو القائل: { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْآيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [ النمل : 93 ] . آخر آية نزلت نبدأ هذه المرة من آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: { وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّىكُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } [ البقرة :281 ] . لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يضع هذه الآية في سورة البقرة، وكما نعلم سورة البقرة تبدأ ب (الم)، فهل نلمس من هذا جزءاً من سرّ هذه الآية؟ لنبحث عن أحرف (ألف لام ميم) في هذه الآية. إن عدد أحرف الألف في هذه الآية هو سبعة، عدد أحرف اللام ستة، عدد أحرف الميم خمسة، وتأمل معي هذا التدرج العجيب: 7-6-5. ولكن الأعجب من ذلك أن صفّ هذه الأرقام الثلاثة يعطي عدداً جديداً هو567 من مضاعفات الرقم سبعة. (الم) وأول آية نأتي الآن إلى أول آية في كتاب الله: { بسم الله الرحمن الرحيم } ففي هذه الآية 3 أحرف ألف و4 أحرف لام و3 أحرف ميم، وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد: 343 إن هذا العدد يساوي بالضبط وبالتمام: سبعة × سبعة × سبعة! |
#3
|
|||
|
|||
![]() (الم) وأول سورة
ولكن ماذا عن أول سورة في كتاب الله؟ إن الفاتحة تحتوي على نسب محددة من أحرف الألف واللام والميم وهي: 22-22-15 إن هذه الأعداد الثلاثة عند صفِّها بهذا الترتيب تشكل عدداً جديداً هو: الم:22 22 15 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولكي ندرك أن القرآن كله كتاب مُحكم نذهب إلى السور التي بدأت ب (الم) وعددها ستة. العجيب في هذه السور أن مجموع آياتها هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة: البقرة:286 آية، آل عمران: 200 آية، العنكبوت: 69 آية، الروم: 60 آية، لقمان: 34 آية، السجدة: 30 آية، وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة. - إن مجموع عدد آيات هذه السور الستة هو 679 آية أي سبعة في 97. - عندما نصفّ هذه الأعداد الممثلة للآيات نجد عدداً ضخماً هو: 30346069200286 هذا العدد المكون من أربعة عشر رقماً يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ. ومجموع أرقامه المفردة هو بالضبط تسعة وأربعون أي سبعة في سبعة! - هذه السور الستة تحتل موقعاً محدداً بين السور المميزة التسعة والعشرين. فترتيب السور المفتتحة ب(الم) بين السور المميزة هو: 1-2-15-16-17-18 بصفّ هذه الأعداد نجد عدداً هو: 1 2 15 16 17 18، العجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات!! سبعة في سبعة في سبعة في 5297847 هذا الناتج النهائي مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه 42 أي 7×6 (بعدد هذه السور) ! العدد سبعة والحروف المميزة إن الارتباط المذهل مع العدد سبعة لا يقتصر على (الم) بل إن الله تعالى قد جعل حروف اللغة العربية – لغة القرآن- ثمانية وعشرين حرفاً، أي سبعة في أربعة. واختار نصفها أي أربعة عشر حرفاً (7×2) ليجعلها في مقدمة بعض سور كتابه، ولو قمنا بإحصاء هذه الافتتاحيات عدا المكرر منها (أي: الم-الر-حم-...) لوجدناها أربعة عشر (أي 7×2). ولكن نبقى مع سورة الفاتحة والسبع المثاني وهذه العجائب: عجائب (الر) - في كتاب الله عز وجل آية عظيمة هي: { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاًمِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [ الحجر : 87 ] . هذه الآية وضعها الله في سورة الحجر التي تبدأ ب (الر): والعجيب أن توزع هذه الأحرف قد جاء بشكل يتوافق مع العدد سبعة. إن عدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 هذه الأرقام عند صفها تعطينا عدداً هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين! - إن هذه الآية تتحدث عن سورة الفاتحة فهي السبع المثاني، فلو بحثنا في سورة الفاتحة عن أحرف الألف واللام والراء لوجدناها مساوية:22-22-8 على الترتيب، وهذه الأعداد بدورها تشكل عدداً هو 22282، من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً! - حتى كلمات هذه الآية ترتبط مع كلمات الفاتحة بشكل مذهل، فعدد كلمات الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية هو 9 كلمات وبصفّ هذين العددين نجد: 931 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً! أمّ القرآن يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: ( ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني ) [ رواه الترمذي ] . سوف ندرك من خلال هذه السلسلة من التوافقات العجيبة مع العدد سبعة بعض أسرار أم القرآن - سورة الفاتحة. ترتبط هذه السورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن: الإخلاص – الفلق – الناس. ونحن نعلم عظمة هذه السور الثلاث التي كان يكثر من قراءتها صلى الله عليه وسلم. |
![]() |
|
|
![]() |