صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2013, 11:19 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

هذا دليل قطعي مئة في المائة على أن الذي خلق الأكوان
هو الذي أنزل هذا القرآن، الآية:
{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ *
لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ }
[ سورة الحجر : 14 – 15 ]
هذا التطابق المذهل بين أحدث الكشوفات العلمية،
وبين آية في كتاب نزل على النبي الكريم قبل ألف وأربعمائة عام،
دليل قطعي على أن الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل هذا القرآن.
الآية التالية ينطبق مضمونها على أحدث الكشوفات العلمية :
أخواننا الكرام
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ }
[ سورة النور : 40 ]
أي عميق
{ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
[ سورة النور : 40 ]
هناك حقائق في أعماق البحار، متى كشفت؟
كشفت بعد اختراع الغواصات،
الإنسان في تاريخه الطويل ركب البحر على سفينة،
أما أن يغوص في أعماق البحر
بغواصة يرى كل شيء في الأعماق السحيقة هذا شيء جاء متأخراً.
لذلك مضمون هذه الآية ينطبق تماماً على أحدث الكشوفات العلمية
لا أحد يعلم أن في البحر طبقة عليا وطبقة سفلى، البحر بحران؛
بحرٌ فوق وبحرٌ تحت، ولكل بحر موج، ولكل بحر تيارات مائية،
لذلك الإنسان كما قرأت في الحرب العالمية الثانية
اكتشف هذه التيارات المائية في أعماق البحار، ماذا فعل؟
أصبح بالغواصات ينزل إلى هذه الأعماق ويطفئ المحركات فتمشي،
ينتقل من مكان إلى آخر من دون صوت محرك يكشف وجوده،
في بحر آخر موج أول وثان وثالث، وهذا البحر الآخر ظلامٌ دامس،
فأشعة الشمس ينعدم ضوءها كلياً فيما قرأت بعد مئتي متر،
يقول لك : ظلمات ثلاثة ظلمة البحر، وظلمة الليل، وظلمة الموج،
فالأمواج السفلية في الطبقة السفلى من البحر، له أمواج، وله خصائص،
وله تيارات، وله حركة، لا علاقة لها بالبحر العلوي أبداً.
لذلك الآية :
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ }
[ سورة النور : 40 ]
أي عميق ، هذا البحر الثاني
{ يغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ }
[ سورة النور : 40 ]
والدليل : أن البحر العميق
{ إذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا }
[ سورة النور : 40 ]
ظلامٌ دامس، ظلمة صماء بعد مئتي متر لا ترى شيئاً،
لذلك الظلمات الثلاثة قالوا :
ظلمة الليل، وظلمة أعماق البحر، وظلمة قلب الحوت،
ما كان هذا النبي في حوت
فهناك ظلمات ثلاثة : ظلمة بطن الحوت، وظلمة أعماق البحر، وظلمة الليل
{ بعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
[ سورة النور : 40 ]
الإعجاز العلمي شهادة الله لمحمد صلى الله عليه وسلم أن هذا القرآن كلامه :
أخوتنا الكرام :
الموضوعات العلمية في القرآن الكريم مبثوثة بألف وثلاثمائة آية،
لكن بعض هذه الآيات : وقد تصل إلى نصفها
فضلاً عن أنها موضوعات علمية هي موضوعات إعجازية،
لأن النبي الكريم شهادة الله له أنه نبيه ليست المعجزات الحسية،
ولكن هذه الآيات الكونية في القرآن الكريم : بأي علم من علوم الأرض،
العلوم تطورت وتطورت وتطورت، حتى استقرت الآن بوضع متقدم جداً،
تأتي آية في كتاب الله : تشير إلى هذا الوضع الأخير المتقدم،
معنى ذالك : أن الله الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل هذا القرآن.
إذاً في القرآن الكريم ألف وثلاثمائة آية تتحدث عن الكون،
معظم هذه الآيات أو نصفها في الإعجاز العلمي،
والإعجاز العلمي شهادة الله لهذا النبي الكريم أن هذا القرآن كلامه،
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-31-2013, 11:20 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

والأدلة كثيرة: كقوله تعالى :
{ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
[ سورة يس : 40 ]
هذه الذرة، كل شيء بالكون فيه كهارب تدور حول نقطة،
{ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
[ سورة يس : 40 ]
في خلق الإنسان
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى }
[ سورة النجم : 45 – 46 ]
تقرأ في سورة النحل :
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً }
[ سورة النحل الآية : 8 ]
الحديث عن سيارة، وعن طائرة، وعن سفينة، أو عن غواصة،
مع نزول القرآن لا معنى له إطلاقاً،
يقول لك :
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً }
[ سورة النحل الآية : 8 ]
يأتي إنسان راكب طائرة،
أحدث طائرة تسع أربعمائة وخمسين راكباً كأنك في البيت،
على ارتفاع أربعين ألف قدم مقعد وثير يصبح سريراً، أمامك كل شيء،
صحف، مجلات، أمامك قنوات، فضائيات، فتح القرآن:
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا }
[ سورة النحل الآية : 8 ]
لا بغل، ولا خيل، ولا حمار، هذه طائرة " 777"،
أكمل الآية :
﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾
[ سورة النحل الآية : 8 ]
معنى ذلك : أن هذا القرآن كلام خالق الأكوان، الله عز وجل يعلم ما سيكون،
علم ما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون،
قال:
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً }
[ سورة النحل الآية : 8 ]
لولا هذه التتمة لكان هذا القرآن كلام سيدنا محمد،
بحياته هناك خيل وبغال وحمير فقط،
لا يوجد طائرات، ولا غواصات، ولا سيارات،
لأن الله عز وجل يقول:
{ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
[ سورة النحل الآية : 8 ]
هذه غطت وسائل النقل المتطورة.
والحمد لله رب العالمين
جزا الله تعالى كل الخير للشيخ الفاضل / محمد النابلسي
والأخوة القائمين على هذا العمل الطيب وتقديمه لإخوانهم المسلمين
أخوكم في الله مصطفى الحمد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات