![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() نصفُّ هذه التكرارات بهذا التسلسل لنجد: ل م ا ر ح ب س هـ ن ي 4332211111 المذهل أن العدد الذي يمثل تكرار كل حرف من هذه الأحرف مصفوفاً يقبل القسمة على سبعة:7 × 158731762 = 1111122334 إن ترتيب الحروف حسب الأكثر تكراراً له أساس في علم الرياضيات فيما يسمى بالتصنيف والنِّسَب. وهذا نظام موجود في عمل الكمبيوتر حيث يقوم بترتيب معطيات معينة حسب نظام معين. إن وجود نظام لتكرار الحروف بتسلسل رياضي (الأكبر فالأصغر) في القرآن دليل على السبق العلمي للقرآن في علم التصنيف. ونتساءل بعد هذه السباعيات المتكررة: كيف جاءت هذه التوافقات مع الرقم سبعة؟ هل هي بترتيب بشر؟ أم هي من عند ربِّ البشر تبارك وتعالى؟ ونظام تراكمي للحروف مهما تنوعت طرق العد والإحصاء يبقى النظام قائماً، فلو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة بشكل مستمر أي حروف الكلمة مع ما قبلها، سوف يبقى العدد الذي يمثل مصفوف حروف البسملة وفق هذه الطريقة من مضاعفات الرقم سبعة. لنكتب البسملة وتحت كل كلمة عدد حروفها مع ما قبلها: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 3 7 13 19 إن العدد الذي يمثل حروف الكلمات بهذه الطريقة هو: 191373 من مضاعفات السبعة أيضاً:7 × 27339 = 191373 إن هذا النظام يبقى مستمراً حتى لو قمنا بعكس عملية العدّ، فإذا ما عددنا حروف الكلمات تراكمياً ولكن من اليسار إلى اليمين فسوف نجد: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 19 16 12 6 والعدد في هذه الحالة هو 6121619 من مضاعفات السبعة:7 × 874517 = 6121619 إذن كيفما عددنا الحروف وفي أي اتجاه، تبقى الأرقام منضبطة على الرقم سبعة، ويبقى القرآن كتاباً مُحكَماً، كيف لا وهو أعظم كتاب على وجه الأرض! إنه الكتاب الذي قال الله عنه: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } [ الإسراء : 17 / 88 ] ارتباط البسملة بالمعوذتين إننا نلمس في { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } استعانة بالله واستعاذة به ولجوءاً إليه، ولذلك سوف نرى نظاماً مذهلاً في حروف هذه البسملة العشرة في كلمات سورتي: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق } [ الفلق : 1 ] و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } [ الناس : 1 ] ســورة الفـلـق من عجائب البسملة ارتباط حروفها بسور القرآن, وهذا ما نلمسه في توزع حروف البسملة على كلمات المعوذتين , ونبدأ بالسورة ما قبل الأخيرة من القرآن، سورة الفلق. لنخرج ما تحويه كل كلمة من كلمات هذه السورة من حروف البسملة: ل م ا ر ح ب س هـ ن ي ( مع ملاحظة أن هذا النظام يبقى قائماً مع البسملة ومن دونها )، إذن ندرس العدد الذي يمثل الحروف المشتركة بين البسملة وبين أولى المعوذتين: قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الفَلَق مِن شَرِّ مَا خَلَقَ 1 1332121 وَ مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَ مِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ 0 2 1 2 2 1 0 2 1 3 فِي الْعُقَدِ وَ مِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 120213222 إن العدد الضخم الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذه السورة من مضاعفات الرقم سبعة وهو: 22312021312012212012123311 هذا العدد يساوي: 7 × 3187431616001744573160473 = ولكي لا يظنن أحد أن هذه النتيجة قد جاءت بالمصادفة، يمكن تقسيم هذه السورة المباركة إلى مقطعين: 1- استعاذة بالله: وتمثلها الآية الأولى من هذه السورة: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق } [ الفلق : 1 ] 2- استعاذة من شر خلق الله: وتمثلها بقية السورة: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5} } [ الفلق : 1- 5 ] والعجيب أننا نجد النظام الرقمي ينطبق تماماً على كل قسم من هذين القسمين! |
#2
|
|||
|
|||
![]() لنتأكد من هذه الحقيقة: قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الفَلَق 1133 العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذا القسم هو 3311 من مضاعفات السبعة:7 × 473 = 3311 نأتي الآن إلى القسم الثاني لنجد النظام ذاته يتكرر: مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَ مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 2121021221 وَ مِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 021312021322 إن العدد الذي يمثل حروف البسملة في هذا المقطع أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة: 2231202131201221201212 يساوي:7 × 2231202131201221201212 ولكي نبعد أي أثر للمصادفة وبشكل نهائي، إذ كما نعلم كلما كثُرت التناسقات العددية مع رقم محدد قلَّ احتمال المصادفة، لذلك يمكن تقسيم المقطع الثاني المتضمن الاستعاذة من شر خلق الله إلى مقطعين أيضاً: استعاذة من شرِّ الخلق { مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } [ الفلق : 2- 3 ] فهذه استعاذة بالله تعالى من شر المخلوقات مثل الغاسق وهو الليل المظلم عندما يُقبل، ومن شرِّ ما ضمَّ هذا الظلام من مخلوقات. استعاذة من شرِّ أعمال الخلق { وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } [ الفلق : 4- 5 ] وهذه استعاذة بالله تعالى من شرِّ أعمال الخلْق، مثل السَّحَرة الذين يصنعون السحر من خلال النفث والنفخ في عقدٍ يصنعونها للإضرار بالناس، ومن شرِّ أعمال الحاسدين الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. والعجيب حقاً أننا نجد النظام ذاته تماماً يتكرر في كل من المقطعين الجديدين: المقطع الأول لنكتب المقطع الذي يعبر عن الاستعاذة من شر الخلْق، وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة: مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَ مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 2121021221 العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو 1221201212 من مضاعفات السبعة:7 × 174457316 = 1221201212 المقطع الثاني والآن نجد النظام ذاته يتكرر، لنكتب المقطع الذي يمثل الاستعاذة من شر أعمال الخلْق، وتحت كل كلمة وا تحويه من حروف البسملة: وَ مِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 021312021322 إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو 223120213120 من مضاعفات السبعة أيضاً: 7 × 31874316160 = 223120213120 إن هذا النظام المُحكَم لم يأت عن طريق المصادفة العمياء , بل هو من عند الله عَزَّ وجَلَّ, ولكي نزداد يقيناً بعظمة هذه المعجزة نقوم بإحصاء الكلمات تصنيفها حسب ما تحويه من حروف البسملة. في هذه السورة كلمات تحتوي على حرف واحد فقط من حروف البسملة مثل كلمة { قُلْ } التي تحوي حرف اللام فقط، و { أعُوذُ } التي تحوي حرفاً واحداً من البسملة هو الألف، وكلمة { وَقَبَ } التي تحوي حرف الباء فقط.... وهكذا. وهذه الكلمات عددها 9. هنالك أيضاً كلمات احتوت على حرفين من حروف البسملة مثل كلمة { غاسق } والتي تحوي حرفين من البسملة هما الألف والسين وكلمة { مِنْ } التي تحوي حرفين أيضاً هما الميم والنون... وعدد هذه الكلمات هو 10. أما الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة مثل{ إلهِ } فعددها 4 كلمات. لنكتب هذه النتائج في جدول: حرف واحد حرفان ثلاثة حروف 9104 إن العدد 4109 من مضاعفات السبعة:7 × 587 = 4109 |
#3
|
|||
|
|||
![]() لنوجِّه سؤالاً لكل من لا يقتنع بالإعجاز الرقمي فنقول: هل يمكن للمصادفة أن توزِّع حروف البسملة في سورة الفلق بنظام يقوم على الرقم سبعة, ثم تأتي هذه المصادفة لتوزِّع حروف البسملة على كل مقطع من مقاطع السورة بنفس النظام , ثم تأتي المصادفة لترتب ما تحويه كلمات السورة من حروف البسملة بالنظام ذاته؟ إذا كانت هذه جميعاً مصادفات تتكرر في المعوِّذة الأولى , فهل يمكن للمصادفات ذاتها أن تتكرر بشكل كامل في المعوِّذة الثانية؟ لنقرأ الفقرة الآتية ونستيقن بأن هذا القرآن لا يحوي مصادفات إنما هي معجزات. سورة الناس نقوم الآن بتكرار الخطوات السابقة مع آخر سورة في القرآن، وهي سورة الناس. لنكتب سورة الناس ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ 11352535 مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي 2155331 صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ 152405 إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة عبر كلمات هذه السورة هو: 504251133551253525311، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة تماماً!! وهو يساوي:7 ×72035876221607646473 = ولكي نزيل أي شك بالمصادفة نلجأ كما فعلنا سابقاً إلى تقسيم السورة إلى مقطعين، استعاذة بالله واستعاذة من الشيطان: 1- استعاذة بالله تعالى وصفاته: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ } [ الناس : 1 – 3 ] 2- استعاذة من الشيطان وصفاته: { مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ } [ الناس : 4 – 6 ] في كلا المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر! نكتب المقطع الأول وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ 11352535 سوف نجد العدد 53525311 من مضاعفات السبعة! 7 × 7646473 = 53525311 ويتكرر النظام ذاته في المقطع الثاني: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي 2155331 صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ 152405 العدد 5042511335512 من مضاعفات السبعة أيضاً: 7 × 720358762216 = 5042511335512 والآن نقوم بالعمل السابق ذاته وهو إحصاء لمحتوى كل كلمة من حروف البسملة كما فعلنا في الفقرة السابقة تماماً، لنجد أن هنالك كلمات في هذه السورة تحتوي على حرف أو حرفين أو ثلاثة حروف أو أربعة حروف أو خمسة حروف من البسملة كما يلي: 1- عدد الكلمات التي تحتوي على حرف واحد من البسملة هو 5. 2- عدد الكلمات التي تحتوي على حرفين من حروف البسملة هو 3. 3- عدد الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة هو 4. 4- عدد الكلمات التي تحتوي على أربعة حروف من البسملة هو 1. 5- عدد الكلمات التي تحتوي على خمسة حروف من البسملة هو 7. حرف حرفان ثلاثة أربعة خمسة 53417 |
#4
|
|||
|
|||
![]() إن هذه النتائج تؤكد أن الله عَزَّ وجَلَّ قد رتب حروف البسملة في آيات وسور كتابه بنظام مُحكَم , ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذا النظام الإلهي نذهب إلى أعظم آية من كتاب الله لنرَ كيف تتجلّى حروف { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } في كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة بنظام يقوم على الرقم سبعة أيضاً. أعظم آية في القرآن هكذا حدثنا رسول الله، عن أعظم آية في كتاب الله تعالى , وهي آية الكرسي: { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [ الآية 255 من سورة البقرة ] . إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة برقم يمثل ما تحويه من حروف البسملة، فإننا نحصل على عدد شديد الضخامة والذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي: اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ 4233144223 وَ لاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ 02222140214 مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ 2131234323 أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ 502302422 عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَتِ وَ الأَرْضَ 333114404 وَ لاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ 02240144 نكتب العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي على سطرين: 1241204122220322441332443213 44104220404411333224203205323 هذا العدد من مضاعفات السبعة تماماً! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة تؤكد أن حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن , وقد رأينا جانباً من هذا النظام في أعظم آية من القرآن. وتأمل كلمة { السَّمَاوَاتِ } كيف كُتِبت في القرآن من دون ألف هكذا { السَّمَوَتِ } , ولولا هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات لاختل هذا النظام المُحكَم. |
#5
|
|||
|
|||
![]() توزع عجيب في القرآن الكريم 114 بسملة موزعة بنظام معيّن على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة. ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أوّلها وفي سياق آياتها، وهي سورة النمل في قوله تعالى: { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } [ النمل : 27 / 30 ] . والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية. فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كلِّه فسوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم سبعة. لنخرج من كل سورة ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم 1 لأنها تحوي بسملة واحدة، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم 1 لأنها تحتوي على بسملة واحدة في مقدمتها، وكذلك سورة آل عمران... وهكذا. أما سورة التوبة فتأخذ الرقم صفر، لأنها لا تحتوي على أية بسملة. بينما سورة النمل تأخذ الرقم 2 لأنها تحتوي على بسملتين في أولها وفي سياق آياتها... وهكذا. عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من 114 مرتبة بعدد سور القرآن وهو: 11111111111211111111111111111011111111 111111111111111111111111111111111111 111111111111111111111111111111111111 إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من 114 مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي 19 مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من 19 جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا 19 جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو 19 حرفاً! وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط 19 مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟ وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبَّر عجائبها ودقَّة نَظْمِها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها. لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم، ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال. |
![]() |
|
|
![]() |