صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2013, 06:53 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

تعتبر منطقة مصبات الأنهار في البحار من أجمل المناطق وأكثرها غنى
وقد نشأت كثير من الحضارات حولها،
ومنطقة المصب تكون عادة محاطة بالغابات
والنباتات المنوعة من أطرافها الثلاثة ومفتوحة على البحر
حيث يختلط الماء العذب بالماء المالح.
إن منطقة المصبات لها خصائص وميزات رائعة،
فكل شيء في هذه البيئة المميزة يختلف عما يحيط بها،
فهي بيئة محفوظة ومحجورة وممنوعة من أي كائنات حية أخرى
غير الكائنات التي تعودت على العيش فيها،
ولها خصائص فيزيائية وكيميائية أيضاً تتميز بها عن غيرها من المناطق.
مياه عذبة في قاع البحر!
لقد اكتشف العلماء وجود ينابيع عذبة تتدفق داخل المحيطات والبحار
مصدرها المياه الجوفية المختزنة في طبقات الأرض.
ويمكن القول بأن عملية امتزاج الماء المالح بالماء العذب
لا تقتصر على الأنهار بل هنالك مياه مخزنة تحت الأرض أيضاً
تتدفق وتمتزج بمياه البحر،
ويحدث اختلاط واضطراب واختلاف في درجات الملوحة والحرارة،
وبالتالي فإن التعبير القرآني { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ } ينطبق على هذه الحالة.
وتبلغ كمية الماء العذب المختزن تحت الأرض كمياه جوفية 23.4
مليون كيلو متر مكعب، بينما تبلغ كمية الماء الموجودة في جميع الأنهار
في العالم 2.12 ألف كيلو متر مكعب فقط،
ويبلغ حجم الماء في البحيرات العذبة 91 ألف كيلو متر مكعب،
ويمكن القول بأن حجم الماء المختزن تحت سطح الأرض
أكبر من حجم الماء في الأنهار بـ 250 ضعفاً .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رسم يوضح دورة امتزاج الماء العذب بالماء المالح،
فالأنهار والينابيع والمياه الجوفية تشارك في هذه العملية مع ماء البحر،
ولذلك نجد البيان الإلهي يعبر تعبيراً دقيقاً
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ }
[ الفرقان : 53 ]
وفي تفسير ابن كثير
كما رأينا فإن البحر العذب هو الأنهار والآبار أو المياه الجوفية والينابيع،
وجميع هذه المياه تمتزج وتختلط بماء البحر،
فانظر إلى دقة كلام الله تعالى [14] !
وجه الإعجاز
1- في قوله تعالى
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ }
[ الفرقان : 53 ]
حديث عن العمليات الفيزيائية التي تحصل فعلاً في منطقة الالتقاء
بين النهر والبحر، وهي عمليات خلط مستمر وذهاب وإياب للماء،
وهذا هو تماماً ما تعنيه هذه الكلمة.
2-نلاحظ أن الله تعالى قال:
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ }
[ الفرقان : 53 ]
ولم يقل (مرج النهر والبحر)
، لأن عملية المرج تتم مع الأنهار ومع المياه العذبة المختزنة في الأرض،
والتي تتدفق من قاع المحيطات،
وهذه المياه هي بحر أيضاً، ولكنه بحر عذب لا نراه،
ولكن الله يراه وقد حدثنا عنه قبل علماء أمريكا بقرون كثيرة!
3- إن كلمة (مرج) هي الكلمة الدقيقة
للتعبير عن طبيعة ما يجري في منطقة اختلاط الماء العذب بالماء المالح،
بينما نجد العلماء يستخدمون عدة كلمات للتعبير عن هذه الظاهرة
مثل (خلط، تمازج، حركة، اضطراب، اختلاف...)،
وجميع هذه المعاني تحققها الكلمة القرآنية، فسبحان من أنزل هذه الكلمة!
4- في قوله تعالى
{ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا }
[ الفرقان : 53 ]
حديث عن وجود برزخ، وهو منطقة تفصل بين ماء النهر وماء البحر،
وهذه المنطقة أو هذا البرزخ
هو ما يسميه العلماء بمنطقة المصب أو Estuary
طبعاً هذه المنطقة تتشكل بسبب القوانين التي أودعها الله في الماء،
وتسمى بقوانين ميكانيك السوائل،
أي أن القرآن قد قرر حقيقة علمية قبل أن يكتشفها العلماء بقرون طويلة،
وهذا سبق قرآني في علم المياه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-15-2013, 06:53 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة بالأشعة تحت الحمراء
تظهر تدفق المياه العذبة من قاع خليجWaquoitفي سبتمبر 2002،
والدوائر السوداء التي تحيط بالمناطق الصفراء اللامعة
هي المناطق التي تتدفق فيها المياه العذبة من القاع الرملي
وتختلط مع مياه الخليج الدافئة [15 (WHOI)] .
5- في قوله تعالى
{ وَحِجْرًا مَحْجُورًا }
[ الفرقان : 53 ]
إشارة إلى أن هذه المنطقة مميزة وذات خصائص محددة تختلف
عما يحيط بها من بحر أو نهر،
وفيها كائنات محددة تختلف أيضاً عن كائنات البحر وكائنات النهر،
وهذه المنطقة لا تسمح للماء المالح أن يطغى على الماء العذب،
ولذلك فهي كالحجرة المنيعة والمغلقة، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.
6-في قوله تعالى:
{ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ }
[ الفرقان : 53 ]
حديث عن الاختلاف الكبير في درجة الملوحة بين ماء النهر وماء البحر،
وهذا ما نراه فعلاً، فماء النهر يكاد يخلو من الملح إلا بنسبة ضئيلة جداً،
بينما نجد أن المتر المكعب من ماء البحر يحوي 35 كيلو غرام من الملح!
ولو أن القرآن وصف ماء النهر بالعذب فقط لكان هنالك خطأ علمي،
إذ أن ماء النهر ليس عذباً مئة بالمئة،
إنما هنالك بعض الأملاح والمعادن والمواد الأخرى
التي تعطي هذا الماء طعماً مستساغاً،
ولذلك قال تعالى
{ عَذْبٌ فُرَاتٌ }
[ الفرقان : 53 ]
الأمر ذاته ينطبق على ماء البحر، فلم يقل القرآن (وهذا ملح)،
ولو قال ذلك لكان هنالك خطأ علمي أيضاً،
لأن جميع المياه في الأرض تحوي شيئاً من الأملاح بنسبة أو بأخرى.
ولذلك قال
{ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ }
[ الفرقان : 53 ]
كإشارة إلى الملوحة الزائدة، وهذا التعبير دقيق من الناحية العلمية.
7-تعتبر منطقة المصبات من أكثر المناطق حساسية
وذات أهمية بيئية كبيرة، وهي لذلك تستحق الذكر كنعمة من نعم الله علينا،
حتى إن الكثير من الحضارات ازدهرت في مناطق المصبات، مثل دلتا النيل،
والمنطقة بين نهر دجلة والفرات،
ونهر التايمز في مدينة لندن، ونهر هيدسون في مدينة نيويورك .
وإن القرآن عندما يتحدث عن هذه المنطقة إنما يؤكد أهميتها وتميزها،
مع العلم أن هذه المعلومات
لم تكن متوافرة لإنسان يعيش في صحراء لا أنهار فيها ولا بحار،
ومن غير الممكن لبشر أن يتحدث عن هذه المناطق بدقة مذهلة
لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى!
فيا ليت علماء الغرب يقرأون القرآن ويتدبّرونه،
ليستفيدوا من هذه الحقائق في الوصول إلى معرفة الله تعالى والإيمان به.
ويا ليتنا نطور أنفسنا من الناحية العلمية ونسبقهم لهذه الاكتشافات!
ونقول: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات