![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الحقيقة السابعة عشرة من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة! ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى. نلجأ إلى أول آية من الفاتحة وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [ الفاتحة : 1 ] لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها: فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً: الحرف: ل م أ ر ح ب س هـ ن ي تكراره: 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1 إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة هو 1111122334 من مضاعفات الرقم 7. إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة لاختل هذا النظام الدقيق، وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [ الحجر : 9 ] وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط) قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها. وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً، وأن القرآن الذي بين أيدينا قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً. الحقيقة الثامنة عشرة قد يقول قائل: ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟ نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً. ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة، فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟ من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها 14 من مضاعفات السبعة. والأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر، فعدد آيات الفاتحة هو سبع آيات، كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي: رقم الآية: (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7) عدد الحروف المشدَّدة: 3 2 2 1 2 1 3 إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو 3121223 من مضاعفات السبعة! والأغرب أيضاً أن عدد كلمات الفاتحة 31 كلمة، والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات. لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [ الفاتحة : 1 – 6 ] إذا كتبنا رقماً يعبر عن عدد الشدات في كل كلمة نجد العدد مصفوفاً يساوي: (2000000010010010011001101101110) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة. ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟ معجزة أم مصادفة؟! بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟ ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة، ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها: إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً وذلك حسب قانون الاحتمالات. ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو 1/7. ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص فإن احتمال المصادفة هو 1/7 × 7 وهذا يساوي 1/49. حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص فإن حظ المصادفة في ذلك هو 1/7×7×7 أي 1/343 وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة للقسمة على سبعة. وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو: 1/7 ×7×7.. ثلاثين مرة ، وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون !! فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له |
#2
|
|||
|
|||
![]() كما قال الله تعالى: { فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ } [ الطور : 34 ] . إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } [ الإسراء : 88 ] حقائق عددية مع واو العطف خلال الحقائق السابقة عددنا واو العطف كلمة مستقلة، واستخرجنا عدداً من التناسقات المذهلة القائمة على الرقم سبعة. ولكننا الآن سوف نسير مع الطريقة التقليدية في عد الكلمات وسوف نلحق واو العطف بالكلمة التي بعدها فلا نحصيها كلمة مستقلة، وسوف نخرج بنتائج مبهرة أيضاً لا يمكن بحال من الأحول أن تجتمع كلها بالمصادفة العمياء. عندما نكتب سورة الفاتحة كما كتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها نجد عدداً من مضاعفات السبعة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 3466 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ 5327 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 66 مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ 335 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 4456 اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ 558 صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 355537537 إن العدد الذي يمثل حروف كل كلمة مصفوفاً هو: 73573555385565445336672356643 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة: 73573555385565445336672356643= 7 × 105105079012223635048096050949 = التناسق يشمل القراءات في هذه الفاتحة إذا تأملنا قراءات القرآن نجد بعض المصاحف لا تعتبر البسملة آية من الفاتحة، فهل يختل النظام العددي في هذه السورة؟ من العجيب أننا عندما نكتب سورة الفاتحة من دون بسملة يبقى العدد الممثل لحروف كلماتها من مضاعفات الرقم سبعة: |
#3
|
|||
|
|||
![]() الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ 5327 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 66 مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ 335 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 4456 اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ 558 صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 355537537 والعدد الجديد من مضاعفات الرقم سبعة: 73573555385565444533667235 = 7 × 10510507901222363504809605 = وسبحان الله! سواء عددنا البسملة آية أم لم نعدها تبقى الأعداد قابلة للقسمة على سبعة! أو آية وآخر آية إن أول آية في الفاتحة هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ولو قمنا بصف حروف كل كلمة في هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 3466 إن العدد 6643 من مضاعفات الرقم سبعة: 7 × 949 = 6643 إن القانون ذاته ينطبق على آخر آية من الفاتحة وهي: { صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } ، [ الفاتحة : 6 ] فلو أخذنا حروف كل كلمة نجد: صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 355537537 إن العدد 735735553 من مضاعفات الرقم سبعة: 7 × 105105079 =735735553 حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة عدد حروف أول آية وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } هو 19 حرفاً، وعدد حروف آخر آية من الفاتحة وهي: { صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }، [ الفاتحة : 6 ] هو 43 حرفاً ومصفوف هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة: عدد حروف أول آية عدد حروف آخر آية 19 43 إن العدد الناتج من صف هذين العددين هو 4319 من مضاعفات الرقم سبعة: 617 × 7 = 4319 كلمات أول آية وآخر آية في الفاتحة عدد كلمات الآية الأولى من الفاتحة هو 4 كلمات، وعدد كلمات الآية الأخيرة من الفاتحة هو 9 كلمات، لنتأمل: عدد كلمات الآية الأولى من الفاتحة عدد كلمات الآية الأخيرة من الفاتحة 49 عندما نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار نجده 49 سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن، وهي السورة التي نقرأها في كل ركعة من صلاتنا فلا صلاة لمن لم يقرأ بها، وهي سبع آيات، وسماها الله تعالى السبع المثاني، فلابد أن نجد فيها الكثير من التناسقات القائمة على الرقم سبعة. كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن إن أول سورة في القرآن هي الفاتحة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }، [ الفاتحة : 1 – 6 ] وعدد كلماتها هو 29 كلمة، أما آخر سورة في القرآن فهي |
#4
|
|||
|
|||
![]() سورة الناس { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }، [ الناس : 1 – 6 ] وعدد كلماتها هو 20 كلمة، ويكون المجموع: 20+29=49كلمة وهذا العدد هو سبعة في سبعة !!!! كلمات أول آية وآخر آية في القرآن عدد كلمات أول آية في القرآن وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } 4 كلمات، وعدد كلمات آخر آية من القرآن وهي { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } هو 3 كلمات، ويكون المجموع:3 + 4 = 7 بالتمام والكمال الركعات المفروضة وإذا علمنا بأن عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة، أي أننا نقرأ الفاتحة على الأقل 17 مرة، فالعجيب أن العدد الذي يمثل حروف كلمات الفاتحة يقبل القسمة على 17 أيضاً: 735573555385565445336672356643= 4327856199150908549216020979 × 17 = لاحظ عزيزي القارئ أن الآية التي تضمنت الحمد لله تعالى تتألف من 17 حرفاً كما كتبت في القرآن. وقد كان النبي الكريم يسمي الفاتحة ب { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ }،فتأمل! وكان يقول: ( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني ) [ رواه البخاري ] أنواع الكلمات والحروف تتألف سورة الفاتحة من عدد من الأحرف، فلو عددنا حروف السورة عدا المكرر نجد 21 حرفاً أي 7 × 3 ، ونلاحظ أن كلمات السورة جاءت على سبعة أنواع: - كلمات تتألف من 2 حرفين. - كلمات تتألف من 3 أحرف. - كلمات تتألف من 4 أحرف. - كلمات تتألف من 5 أحرف. - كلمات تتألف من 6 أحرف. - كلمات تتألف من 7 أحرف. - كلمات تتألف من 8 أحرف. أي لدينا سبعة أنواع، والفاتحة هي سبع آيات، فتأمل! والعجيب أن مجموع هذه الأرقام هو: 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 = 35 = 5 × 7 آية السبع المثاني إن الآية التي تحدثت عن عظمة سورة الفاتحة هي قوله تعالى: { وَلَقَدْ آَتَيْنَكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ } [ الحجر : 87 ] . وهذه الآية تتألف من سبع كلمات، وعدد حروفها 35 حرفاً أي 7×5 والآن لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله العظيم الذي نظم كل شيء في هذا الكتاب، وقال فيه: { وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا } [ الجن : 28 ] خاتمة إن طريقة صفّ الأرقام أو السلاسل الحسابية الموجودة في القرآن والمكررات الرقمية وتوزع الأرقام على الكلمات لم تكتشف إلا حديثا، أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟ أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟ وتأمل معي قوله تبارك وتعالى: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [ يونس : 38 ] . فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له: هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة وتـنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟ بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة. ويبقى القانون الإلهي: { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [ البقرة : 23 ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ بقلم عبد الدائم الكحيل |
![]() |
|
|
![]() |