![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنيـــــــــن 14.08.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مـع الشكــر لـلأخ مالــك المالـــكى ( لا يؤمن أحدكم ) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنهم أجمعين عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) ************ صدق الله مولانا العلى العظيم و صدق سيدنا و حبيبنا عبده و رسوله الأمين ***************** قَالَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ ) أَيْ إِيمَانًا كَامِلًا قَوْلُهُ : ( حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ) أَيْ الْمُسْلِمِ قَوْلُهُ : ( مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) أَيْ مِثْلَ جَمِيعِ مَا يُحِبُّهُ لِنَفْسِهِ . قَالَ النَّوَوِيُّ : قَالَ الْعُلَمَاءُ : مَعْنَاهُ لَا يُؤْمِنُ الْإِيمَانَ التَّامَّ , وَ إِلَّا فَأَصْلُ الْإِيمَانِ يَحْصُلُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ وَ الْمُرَادُ يُحِبُّ لِأَخِيهِ مِنْ الطَّاعَاتِ وَ الْأَشْيَاءِ الْمُبَاحَاتِ , وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا جَاءَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَحَبُّ لِنَفْسِهِ . قَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرِو بْنُ الصَّلَاحِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَ هَذَا قَدْ يُعَدُّ مِنْ الصَّعْبِ الْمُمْتَنِعِ وَ لَيْسَ كَذَلِكَ , إِذْ مَعْنَاهُ لَا يَكْمُلُ إِيمَانُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ . وَ الْقِيَامُ بِذَلِكَ يَحْصُلُ بِأَنْ يُحِبَّ لَهُ حُصُولَ مِثْلِ ذَلِكَ مِنْ جِهَةٍ لَا يُزَاحِمُهُ فِيهَا , بِحَيْثُ لَا تُنْقِصُ النِّعْمَةُ عَلَى أَخِيهِ شَيْئًا مِنْ النِّعْمَةِ عَلَيْهِ , وَ ذَلِكَ سَهْلٌ عَلَى الْقَلْبِ السَّلِيمِ , وَ إِنَّمَا يَعْسُرُ عَلَى الْقَلْبِ الدَّغِلِ عَافَانَا اللَّهُ وَ إِخْوَانَنَا أَجْمَعِينَ وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . أنتهى بعون الله و توفيقه ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " Malek Almaleky |
|
|
![]() |