صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2013, 08:31 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ونظير ذلك قوله تعالى في حق فرعون وجنوده:
{ فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ *
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ }
[ الزخرف : 55 – 56 ]
أي: فلما أغضبوا الله سبحانه بأعمالهم القبيحة، انتقم منهم،
بأن أغرقهم أجمعين. وهذا الانتقام قد جعله سلفًا يتعظ به الغابرون،
ومثلاً يعتبر به المتأخرون، ويقيسون عليه أحوالهم.
وقد قال الله تعالى محذِّرًا:
{ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ * كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ }
[ المرسلات : 16- 18 ]
وإذا كان الأولون محكومًا عليهم بالهلاك،
فمن باب أولى أن تكون أعمالهم محكومًا عليها بالفساد وعدم النفع.
تأمل ذلك في قوله تعالى:
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ
قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ*
إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
[ الأعراف : 138- 139 ]
أي: هم وما يعبدون هالك لا محالة، وأعمالهم ذاهبة مضمحلة.
وهؤلاء القوم - على ما قيل- كانوا من العمالقة،
الذين أمر موسى- عليه السلام – بقتالهم .
وقال قتادة : كانوا من لَخْمٍ، وكانوا نزولاً بالرَّقَّة .
وقيل: كانت أصنامهم تماثيل بقر؛
ولهذا قالوا:
{ يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ }
[ الأعراف : 138 ]
فأخرج لهم السَّامِرِيُّ عجلاًُ.
ونظير قولهم هذا قول جهال الأعراب لرسول الله صلى الله عليه وسلم-
وقد رأوا شجرة خضراء للكفار تسمَّى: ذات أنواط،
يعظمونها في كل سنة يومًا-
فقالوا : يا رسول الله ! اجعل لنا ذات أنواط؛ كما لهم ذات أنواط.
فقال عليه الصلاة والسلام : الله أكبر ! قتلتم- والذي نفسي بيده-
كما قال قوم موسى:
{ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }
[ الأعراف : 138 ]
لتركبن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة،
حتى إنهم لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه.
وكان هذا في مخرجه صلى الله عليه وسلم إلى حنين.
ونظير هؤلاء المنافقون،
الذين قال الله تعالى فيهم :
{ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ *
وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ
وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ }
[ التوبة : 53- 54 ]
وغير هؤلاء كثير.
وقوله تعالى:
{ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ }
[ إبراهيم : 18 ]
الأعمال فيه جمع : عمل.
والعمل يطلق على كل فعل، يكون من الإنسان بقصد، فهو أخصُّ من الفعل؛
لأن الفعل قد ينسب إلى الإنسان، الذي يقع منه فعل بغير قصد.
وقد ينسب إلى الجماد. والعمل قلما ينسب إلى ذلك؛
ولهذا قال تعالى:
{ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ }
[ إبراهيم : 18 ]
ولم يقل سبحانه : ( أَفْعَالُهُمْ كَرَمَادٍ ).
أما الرماد فهو ما بقي بعد احتراق الشيء.
وفي لسان العرب:الرمادُ : دُقاقُ الفحم من حُراقة النار،
وما هَبَا من الجمر فطار دُقاقًا.
وفي حديث أم زرع: زوجي عظيم الرماد. أي: كثير الأضياف؛
لأن الرماد يكثر بالطبخ .
ولهذا كان تنكيره في الآية منبِئًا عن ضآلته وخفته، بخلاف ما لو كان معرَّفًا.
وتشبيه الأعمال بهذا الرماد الضئيل الخفيف
ينطوي على سرٍّ بديع من أسرار البيان القرآني؛
وذلك للتشابه الذي بين أعمالهم، وبين الرماد في إحراق النار،
وإذهابها لأصل هذا وهذا؛ فكانت الأعمال التي لغير الله،
وعلى غير مراده طعمة للنار، وبها تسعر النار على أصحابها،
وينشىء الله سبحانه لهم من أعمالهم الباطلة نارًا وعذابًا؛
كما ينشىء لأهل الأعمال الموافقة لأمره ونهيه،
التي هي خالصة لوجهه من أعمالهم نعيمًا وروحًا.
فأثرت النار في أعمال أولئك، حتى جعلتها رمادًا،
فهم وأعمالهم وما يعبدون من دون الله وقود النار.
ولو شبهت هذه الأعمال بلفظ آخر غير الرماد، كالتراب مثلاً،
فقيل: ( أَعْمَالُهُمْ كَتُرَابٍ ) ،لما أفاد ذلك ما أفاده لفظ الرماد من معنى الخفة،
والاحتراق، وعدم الانتفاع، والعجز عن الاستدراك.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-23-2013, 08:34 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وتأمل هذه الكاف في قوله تعالى:
{ كَرَمَادٍ }
[ إبراهيم : 18 ]
كيف جعلت هذه الأعمال في مرتبة أدنى من مرتبة
ذلك الرماد الضئيل في حقيقته وصفاته، ووراء ذلك ما وراءه من إزراء لها،
واستخفاف بأصحابها.
ولو قيل : ( أَعْمَالُهُمْ مِثْلُ رَمَادٍ )، لما أفاد التشبيه هذا المعنى، الذي ذكرناه؛
لأن لفظ المِثْل يجعل الممثَّل، والممثَّل به في مرتبة واحدة؛ لأنه لفظ تَسْوِيَة،
فيقتضي المساواة بينهما في تمام الصفات.
أما قوله تعالى:
{ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ }
[ إبراهيم : 18 ]
فهو كناية عن سرعة هذه الريح وقوتها.
يقال : اشتدَّت الريح. أي : أسرعت بقوة.
وتعدية الفعل بالباء، دون تعديته بعلى يفيد أن هذه الريح حملت الرماد،
وأسرعت الذهاب به، وبددته في جهات هبوبها؛
بحيث لا يقدر أحد على الإمساك بشيء منه، بخلاف قولنا: اشتدت عليه؛
فقد تشتد الريح عليه، وهو ثابت في مكانه، لا يتبدد.
ومشهد الرماد تشتد به الريح في يوم عاصف مشهود معهود,
يجسم به السياق معنى ضياع الأعمال سدى,
لا يقدر أصحابها على الإمساك بشيء منها, ولا الانتفاع به أصلاً..
يجسمه في هذا المشهد العاصف المتحرك, فيبلغ في تحريك المشاعر له
ما لا يبلغه التعبير الذهني المجرد عن ضياع الأعمال وذهابها بددًا.
فكما تعصف الريح الشديدة بالرماد، وتذهب به في جهات هبوبها؛
كذلك تعصف رياح الكفر والنفاق بالأعمال، التي تكون لغير الله جل وعلا،
وعلى غير طاعة الرسل عليهم الصلاة والسلام؛
ولهذا قال الله تعالى في آية أخرى:
{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }
[ الفرقان : 23 ]
و{ الرِّيحُ } - على ما قيل- هي الهواء المتحرك،
وتجمع على : أرواح ورياح. وعامة المواضع،
التي ذكر فيها لفظ { الرِّيحُ } بصيغة المفرد في القرآن، فعبارة عن العذاب.
وكل موضع ذكر فيه بصيغة الجمع فعبارة عن الرحمة؛
إلا في قوله تعالى:
{ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ
وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ }
[ يونس : 22 ]
ورويَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقول، إذا هبَّت الريح :
( اللهم اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا ) .
وذلك لأن ريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء؛ كأنها جسم واحد.
وريح الرحمة متقطعة؛ فلذلك هي رياح.. وأفردت مع الفلك في آية يونس؛
لأن ريح إجراء السفن إنما هي ريح واحدة متصلة، ثم وصفت بالطِّيب،
فزال الاشتراك بينها، وبين ريح العذاب.
أما العَصْفُ في قوله تعالى:
{ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ }
[ ابراهيم : 18 ]
فهو اشتداد الريح، ووَصْفُ اليومِ به- وهو زمانُ هبوبها-
من إضافة الموصوف إلى صفته. والعصْف، وإن كان للريح،
فإن اليوم قد يوصف به؛ لأن الريح تكون فيه، فجاز أن يقال: يوم عاصف؛
كما يقال: يوم بارد، ويوم حار، والبرد والحر فيهما.
وقرأ ابن أبي اسحق وإبراهيم بن أبي بكر عن الحسن:
( فِي يَوْمٍ عَاصِفِ الرِّيْحِ )
على الإضافة. وذلك- عند أبي حيان- من حذف الموصوف،
وإقامة الصفة مقامه، والتقدير: في يوم ريح عاصف.
وقيل: إن عَاصِفًا صفة للريح، إلا أنه جُرَّ على الجِوار.
وفيه أنه لا يصِحُّ وصفُ الريح به، لاختلافهما تعريفًا وتنكيرًا.
وقرأ نافع وأبو جعفر: ( فِي يَوْمٍ عَاصِفِ الرِّيَاحِ )
على الجمع، وبه يشتد فساد الوصفية.
والعَصْفُ يقال لحطام النبت المتكسر.
وقيل : هو ساق الزرع. وقيل : هو ورق الزرع.
وبهما فسر قوله تعالى:
{ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ }
[ الرحمن : 12 ]
وقال تعالى:
{ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ }
[ الفيل : 5 ]
تشبيهًا بذلك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-23-2013, 08:37 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وقيل: العَصْفُ: السرعةُ. وعصفت الريح تعصِف عَصْفًا. أي: اشتدَّ هبوبُها.
وهي ريحٌ عاصِفٌ وعاصِفةٌ. أي: شديدة الهبوب.
وعصفت بهم الريح، تشبيهًا بذلك. أي: ذهبت بهم، وأهلكتهم.
ومثل ذلك قولهم: الحرب تعصف بالقوم.
وقوله تعالى:
{ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً }
[ المرسلات : 2 ]
يعني الرياح الشديدة القاصفة للشجر وغيره.
فتأمل هذه الألفاظ الثلاثة : ( الرماد، والريح المشتدَّة، واليوم العاصف )
التي تتكوَّن منها عناصر الصورة في المشبه به،
تجد كل لفظ منها يجسم به السياق معنى ضياع الأعمال سدى,
لا يقدر أصحابها على الإمساك بشيء منها, ولا الانتفاع به.
يضاف إلى ذلك ما ينطوي عليه لفظ الرماد من معنى الاحتراق.
وقوله تعالى :
{ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ }
[ إبراهيم : 18 ]
تبيينٌ لوجه الشبه، واستحضار للكافرين جميعًا؛ ليشهدوا هذا الموقف،
الذي يتعرَّون فيه من كل شيء. فإذا ما قدموا على ربهم يوم القيامة،
لا يقدرون على الانتفاع بشيء
مما كسبوا في الدنيا من أعمالهم عند حاجتهم إليه.
أي: لا يجدون له أثرًا من ثواب، أو تخفيف عذاب؛
كما لا يقدر أحد على الانتفاع بشيء من ذلك الرماد،
الذي اشتدت به الريح في اليوم العاصف، وكان جزاؤهم النار؛
كما أخبر تعالى عن ذلك بقوله:
{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا
وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

[ هود : 16 ]
وقيل:المراد بقوله تعالى
{ لاَّ يَقْدِرُونَ }
[ إبراهيم : 18 ]
التعميم . أي: لا يقدرون في الدنيا والآخرة على شيء مما كسبوا.
ويؤيده ما ورد في الصحيح عن عائشة- رضي الله عنها-
أنها قالت:
( يا رسول الله إن ابن جدعان في الجاهلية يصل الرحم،
ويطعم المسكين، فهل ذلك نافعة؟
قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين )
وقال تعالى في البقرة:
{ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا }
[ البقرة : 264 ]
وقال هنا:
{ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا }
[ البقرة : 264 ]
فقدَّم { عَلَى شَيْءٍ } في الأول، وأخرَّه في الثاني، لأهمية كل منهما في آيته؛
وذلك ظاهر لمن له أدنى بصيرة .
وقال تعالى:
{ مِمَّا كَسَبُوا }
[ البقرة : 264 ]
فعبَّر عن العمل بـالكسب؛ لأن كسب الرجل هو عمله، وعمله هو كسبه.
روي أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم:
( أي الكسب أطيب؟ فقال: عمل الرجل بيده ).
فعبر عن كسب الرجل بعمله
والكسب- كما قال الراغب في مفردات القرآن- هو ما يتحرَّاه الإنسان،
ممَّا فيه اجتلاب نفع، وتحصيل حظٍّ؛ كاكتساب المال.
وقد يستعمل فيما يظنُّ الإنسان أنه يجلب منفعة، ثم استُجلِب به مضرَّة .
أما قوله تعالى:
{ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ }
[ إبراهيم : 18 ]
فهو إشارة إلى ضلالهم. أي: ما دل عليه التمثيل دلالة واضحة، من ضلالهم،
مع حسبانهم أنهم على شيء، هو الضلال البعيد عن طريق الحق والصواب
وهو تعقيب يتفق ظله مع ظل الرماد المتطاير في يوم عاصف إلى بعيد ؛
حيث يستحيل العثور على شيء منه !!
و في وصف الضلال بالبعيد إشارة إلى كفرهم ؛
وهو كقوله تعالى في الآية الثانية والثالثة من سورة إبراهيم :
{ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ
وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ }
[ إبراهيم : 2 – 3 ]
والضلال هو العدول عن الطريق المستقيم، والمنهج القويم؛
عمدًا كان، أو سهوًا. قليلاً كان، أو كثيرًا، و يضادُّه الهدى .
فإذا كان عن عمد وقصد- وإن كان قليلاً- فهو كفر، وحينئذ يوصف بالبعيد..
تأمل ذلك في القرآن، تجده على ما ذكرنا، إن شاء الله !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات