صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-24-2013, 08:27 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وأقول يا أحبتي
لا تتعبوا أنفسكم مع ملحد، وبخاصة أولئك الذين درسوا القرآن
ويحاربونه بكل وسائلهم، فهؤلاء يرون كلام الله أمامهم ويقرأونه
ويحاولون بأي طريقة أن يثبتوا أنه كلام بشر، وليس لديهم أي بحث
عن الحق، بل مثلهم كمثل الذي آمن ثم ارتد عن دينه! لأن الله نبَّأنا بهم مسبقاً
يقول تعالى:
}وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ
وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ{
[الأنعام: 110-111].
ولكن هناك نوع من غير المسلمين لديهم حب البحث عن الحقيقة فهؤلاء
من الممكن أن يهديهم الله، وينبغي علينا دعوتهم إلى الله بأسلوب الحوار العلمي
كما قال تعالى:
}ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ{
[النحل: 125].
معجزة علمية
لقد شبَّه الله تعالى حال أولئك الذين ارتدوا عن الإسلام بكلب يلهث،
وقد تساءل العلماء عن سر لهاث الكلب فوجدوا أن الكلب لا يخزن الهواء
في رئتيه بل يأخذ الهواء ويزفره بشكل مستمر، والعجيب أن هذا اللهاث
يبدأ مع الكلب منذ أن يكون جنيناً في بطن أمه ولا يتوقف إلا مع موته،
فسبحان الله!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة لجنين كلب عمره 36 يوماً، وبعد مراقبة العلماء لجنين الكلب
وجدوا أنه يلهث وهو في بطن أمه وبعد أيام قليلة فقط من تكوّنه!!
وهنا نرى لطيفة من لطائف القرآن عندما
قال تعالى:
} كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ{
ففي هذه الآية إشارة إلى أن الكلب مستمر في اللهاث قبل وبعد ولادته
وطيلة حياته!
مصدر الصورة: ناشيونال جيوغرافيك.
فالكلب يلهث من قلة الأكسجين لأنه لا يخزن أي كمية من الأكسجين
بعكس الإنسان الذي تخزن رئتيه كمية محددة من الأكسجين وهذا
من رحمة الله تعالى بنا. فالذي ابتعد عن تعاليم الإسلام واتبع الشيطان
فإن حياته ستكون عبارة عن عذاب مستمر وتعب دائم، وإن مثال الكلب
هو أبلغ مثال للتعبير عن حقيقة حياة البعيدين عن الله تعالى
، وبخاصة المرتدين عن دين الله.
آية عظيمة كانت سبباً في إيمان ملحد!
في ألمانيا كانت نسبة الإلحاد تعتبر الأعلى وبخاصة الشرقية منها،
ومن بين هؤلاء أحد المعاندين المستكبرين الذين أنكروا وجود الخالق
وتحدوا رب العزة سبحانه وتعالى، وكان يقول إذا كان الله موجوداً
فأين هو؟ بل كان يسخر من الإسلام ومن آيات القرآن ويعتبرها أنها
أساطير لا أكثر ولا أقل. وعلى الرغم من ذلك كان يبحث عن الحقيقة بصدق.
لقد شاء الله أن يرى هذا الملحد مناماً مرعباً حيث رأى نفسه وكأنه في
وسط البحر ثم تحطمت السفينة وبدأ يغرق. وفي اللحظة التي أدرك أنه
سيموت مختنقاً وجد نفسه يصرخ ويقول: يا الله!! وإذا به يستيقظ وهو
يلهث من شدة الخوف، وبعد أن هدأ قال في نفسه: كيف أعترف بوجود
الله وقد أنكرت ذلك لسنوات طويلة... ولكن الحلم بقي في ذاكرته حتى
شاء الله أن يقرأ كتاباً عن الإسلام، فيدفعه الفضول لمعرفة ما في هذا القرآن.
وعندما فتح ترجمة القرآن وقعت عينه على آية
يقول تبارك وتعالى فيها:
} وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ
فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا{
[الإسراء: 67]،
وإذا بهذه الآية تصور له المشهد الذي رآه في المنام وتصف له أدق
المشاعر التي يحس بها الإنسان لحظة الغرق، حيث ينسى كل شيء
ويضل عنه كل شيء ولا يبقى إلا الله ليلتجئ إليه!
لقد أدرك أن هذا النداء: يا الله! كان موجوداً في أعماقه منذ ولادته،
وأن هذا الكلام الذي سمعه في القرآن لا يمكن أن يكون من عند بشر،
لأنه لا يمكن لأحد وصف مشاعر من يشرف على الغرق إلا إذا كان عليماً
بخفايا الأنفس وهو أعلم ما تخفي الصدور، فأدرك أن هذا القرآن ليس
من عند بشر وأعلن إسلامه لأنه أيقن أن اسم (الله) موجود في داخل كل
واحد منا ولا سبيل للهروب أو الاعتراف بذلك، وكانت هذه الآية سبباً
في إيمان ملحد، بسبب بحثه عن الحقيقة.
}رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات