صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 08-27-2013, 06:29 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
قال أبو السائب القاضي : كنتُ يوماً بحضرة الحسن بن زيد الداعي بطرستان
وكان يلبس الصوف ، ويأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويوجِّه
في كل سنَة بعشرين ألف دينار إلى مدينة السلام يفرِّق على سائر ولد الصحابة
وكان بحضرته رجلٌ فذكَر عائشة بذكرٍ قبيحٍ من الفاحشة
فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا
فقال : معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى :
} الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{
(النور:26)
فإن كانت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر
فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه ، وأنا حاضر ، رواه اللالكائي
" الصارم المسلول " ( 1 / 568 ) .
والأثر في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة "
للالكائي ( 1958 ) .
فلله دره من حاكم ، ونسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء ،
وأن يكرم نزله بما ذبَّ عن عرض نبينا صلى الله عليه وسلم .
وأما ما كان من زوجتي لوط ونوح عليهما السلام
حيث وصفهما الله تعالى بالخيانة
في قوله
} ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {
( التحريم/10 )
فالخيانة هنا هي خيانة في الإيمان .
قال ابن كثير – رحمه الله - :
} فَخَانَتَاهُمَا { أي :
في الإيمان ، لم يوافقاهما على الإيمان ، ولا صدَّقاهما في الرسالة
فلم يُجْدِ ذلك كلَّه شيئاً ، ولا دفع عنهما محذوراً
ولهذا قال :
} فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا { أي :
لكفرهما .
( وَقِيلَ ) أي : للمرأتين : } ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {
وليس المراد } فَخَانَتَاهُمَا { في فاحشة ، بل في الدين ، فإنَّ نساء الأنبياء
معصوماتٌ عن الوقوع في الفاحشة ؛ لحرمة الأنبياء ، كما قدمنا في " سورة النور " .
قال سفيان الثوري عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن قتة :
سمعت ابن عباس يقول في هذه الآية }فَخَانَتَاهُمَا { قال : ما زنتا
أما امرأة نوح : فكانت تخبر أنه مجنون
وأما خيانة امرأة لوط : فكانت تدل قومها على أضيافه .
وقال العَوفي عن ابن عباس قال :
كانت خيانتهما أنهما كانتا على عَورتيهما ، فكانت امرأة نُوح تَطَلع
على سر نُوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ،
وأما امرأة لوط فكانت إذا أضاف لوط أحداً أخبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء .
وهكذا قال عكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وغيرهم .
وقال الضحاك عن ابن عباس :
ما بغت امرأة نبي قط ، إنما كانت خيانتهما في الدين .
" تفسير ابن كثير " ( 8 / 171 ) .
وهذه فتوى جامعة من علماء اللجنة الدائمة لكل ما سبق من المسائل
نرجو أن تكون نافعة للسائل والقارئ ، وفيها الجواب على القسم الثاني
من الإشكال الثاني ، وهو بخصوص تزوج امرأة فرعون المؤمنة
من فرعون الطاغية .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
حدثت مناظرة بيني وبين شخص مسيحي ، وقد فاجأني بقوله لي :
هناك آية في القرآن تتضمن
قول الله سبحانه وتعالى :
} الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ {
إلخ الآية ، والآية الأخرى تتضمن
قوله تعالى
} رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ {
} يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ {
وهناك آية أخرى
وهي قوله تعالى
}ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ .
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ
إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ {
إلخ الآية ، وأن هناك على حد زعمه تناقضاً ، فكيف يقول الله سبحانه وتعالى
} وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ {
إلخ الآية ، بينما زوجات أنبياء الله نوح ولوط خبيثات ، وفرعون
كما جاء فيه في القرآن وزوجته طيبة ، وحيث ليس لدي جواب مقنع
آمل التكرم بإفتائي عن ذلك ، جزاكم الله خيراً .
فأجابوا :
أولاً :
قال الله تعالى :
} الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {
هذه الآية ذُكرت بعد الآيات التي نزلت في قصة الإفك تأكيداً لبراءة
أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
مما رماها به عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس المنافقين ، زوراً وبهتاناً ،
وبياناً لنزاهتها ، وعفتها في نفسها ، ومن جهة صلتها
برسول الله صلى الله عليه وسلم
وللآية معنيان :
الأول :
أن الكلمات الخبيثات والأعمال السيئات أولى بها الناس الخبيثون
، والناس الخبثاء أولى وأحق بالكلمات الخبيثات والأعمال الفاحشة ،
والكلمات الطيبات والأعمال الطاهرة أولى وأحق بها الناس الطيبون
ذوو النفوس الأبية والأخلاق الكريمة السامية
والطيبون أولى بالكلمات والأعمال الصالحات .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات